أعلن بيت التمويل الكويتي ?بيتك? أن الزيادة في نمو التمويل الاسلامي في الكويت بلغ معدلها 14.7% العام الماضي من 6.6% في عام 2011 وذلك نتيجة تحسن بيئة العمل التي شهدتها البلاد عام 2012. وأضاف ?بيتك? في تقرير متخصص أصدره أن اجمالي أصول الصيرفة الاسلامية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي يمثل ما نسبته 34% من أصول المصارف الاسلامية في العالم واستحوذ قطاع الخدمات المصرفية الاسلامية علي ما نسبته 42% من اجمالي أصول القطاع المصرفي في الكويت في عام 2012 وهي النسبة الأعلي خليجيا. وأوضح أن البنوك الاسلامية في الكويت تحتل المركز الثاني من حيث اجمالي الأصول ونسبة التمويل إلي الودائع علي مستوي منطقة الخليج العربي متوقعا استمرار الصيرفة الاسلامية في نموها ?الجيد? في دول مجلس التعاون خلال العام الحالي. وقدر أن تكون أصول المصارف الاسلامية في إيران قد اسهمت بنحو 42.7% من اجمالي أصول المصارف الاسلامية العالمية في عام 2012 تليها دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 34.1% فماليزيا بنسبة 10%. وذكر ?بيتك? في تقريره أن الخدمات المصرفية الاسلامية باتت الاسرع نموا في النطام المالي الدولي حيث يوفر تدويل التمويل الاسلامي امكانية جعل التدفقات المالية عبر الحدود وسيطا بين الاقتصادات في مختلف أنحاء العالم مبينا أن حجم الأصول الاسلامية بلغ نحو 1.1 تريليون دولار أمريكي في عام 2011 في حين بلغت الأصول المصرفية الاسلامية 1.3 تريليون دولار نهاية عام 2012. وأشار إلي أن دول مجلس التعاون الخليجي شهدت نموا ?ملحوظا? في قطاع الخدمات المصرفية الاسلامية مدفوعا بنمو الصناعة المصرفية الاسلامية في كل من الكويت والسعودية وقطر لافتا إلي ارتفاع الأصول المصرفية الاسلامية في دول التعاون نهاية العام الماضي بمعدل سنوي بلغ 16.5% إلي 307.6 مليار دولار. وأفاد أن التمويل الاسلامي فاق الودائع الاسلامية في جميع دول مجلس التعاون حيث ارتفعت نسبة التمويل إلي الودائع من 84.2% في نهاية 2011 إلي 86.6% نهاية العام الماضي مدعومة بالنمو الاقتصادي الايجابي وتحسن بيئة العمل. وبحسب ?بيتك? فإن قطاع الخدمات المصرفية الاسلامية فاق الودائع الاسلامية لدول مجلس التعاون الخليجي نما في الأشهر التسعة الأولي من عام 2012 بنسبة 19.4% في حين كانت وتيرة نمو التمويل ?غير متكافئة? عبر دول مجلس التعاون الخليجي حيث كانت قطر والسعودية بمنزلة محركي النمو الرئيسيين. وتوقع أن تصل الأصول المصرفية إلي الاسلامية بنهاية العام الحالي إلي 1.5 تريليون دولار علي أساس معدل نمو سنوي تراكمي نسبته 20.5% بين عامي 2008 و2012 ومن المتوقع أيضا أن تشهد الصناعة المصرفية الاسلامية نموا ايجابيا ?حيث تعزز الاقتصادات الناشئة مثل تركيا واندونيسيا والصين من الوساطة الاسلامية يدعمها الطلب المتزايد علي المنتجات والخدمات المصرفية البديلة.