أعلن مسئول ألماني أن السعودية تعد أكبر شريك تجاري لبلاده في منطقة الشرق الأوسط والثالث علي مستوي العالم بعد أمريكا والصين. جاء ذلك في تصريح ادلي به وزير النقل والإنشاء والتنمية الحضرية الألماني بيترا رامز اويرسيلا علي هامش لقائه بمسئولي الغرفة التجارية بجدة. وأكد رغبة بلاده في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع المملكة والتوسع في عقد الملتقيات الثنائية الاقتصادية وطرح الرؤي في مجالات التدريب والصناعات الصغيرة والمتوسطة ومختلف النواحي التجارية والفنية والتقنية والإسكان والبنية التحتية ودعم دور القطاع الخاص وكيفية تحقيق توازن في ميزان التبادل التجاري بين البلدين. وتحدث عن الفرص الاقتصادية التي تتميز بها بلاده والكفيلة بإقامة شراكات سعودية وألمانية تعزز من رفع حجم التبادل التجاري في ظل الثقل الاقتصادي الذي تتميز به البلدان وتدعيم أطر الشراكة القوية بين القطاع الخاص في البلدين الصديقين. وامتدح ما تشهده المملكة من مشروعات عملاقة في مجال الاسكان والتنمية مبديا استعداد بلاده في توظيف خبراتها في هذا المجال لتعزيز التعاون في المجال الاسكاني والتنسيق المشترك في هذا الاطار لما يخدم البلدين الصديقين إلي جانب التعاون في مجالات النقل والسكة الحديد والموانئ. من جانبه أكد مازن بترجي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة عمق ومتانة العلاقة الثنائية علي جميع الأصعدة والمجالات معتبرا أن ما يميزها هو استنادها علي أطر قانونية رسمية حيث يرتبط البلدان بعدد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية. وشدد علي دور الغرف السعودية والألمانية في تحسين بيئة الاستثمار واستشراف الفرص المتاحة تحت مظلة هذه العلاقات المتميزة من خلال تبادل الزيارات وتنظيم الفعاليات واللقاءات والمعارض. يشار إلي أن قيمة الصادرات الألمانية لعام 2011 ارتفعت عن العام الذي سبقه بنسبة 20% حيث بلغت 9.5 مليار دولار الأمر الذي يجعل ألمانيا ثالث أهم مورد للسوق السعودي في حين تبلغ قيمة الصادرات السنوية السعودية إلي ألمانيا حوالي مليار دولار.