* شددت إدارات البنوك علي رفع حالة التأهب إلي الدرجة القصوي بسبب تزايد احتمالات تعرض مزيد من البنوك لفوضي عمليات النصب في الشيكات حيث شهدت البنوك في الأيام القليلة الماضية تشديدات غير مسبوقة لمواجهة موجة جديدة من حالات التزوير في الشيكات المصرفية، ففي الوقت الذي تحاول فيه البنوك التسهيل علي العملاء، وتقديم خدماتها بشكل أسرع استغل المحتالون وضربوا تحصينات البنوك بشيكات مزيفة استطاعوا من خلالها نهب ملايين الجنيهات من المال العام في الشهور الأخيرة ونتيجة لهذا الوضع يخضع عدد من موظفي أحد البنوك المحلية "تمتلك به جهات حكومية حصة كبيرة" للتحقيق بعد اكتشاف عدد من الشيكات المزورة التي استطاع محتالون صرفها من ثلاثة فروع تابعة بقيمة تقترب من المليون جنيه. * شهدت البنوك وماكينات الصرف الآلي ومكاتب البريد زحاما شديدا من قبل المواطنين وأصحاب المعاشات في مختلف المحافظات في ظل أزمة نقص البنزين التي ضربت بجذورها في أعماق الشارع المصري وخلف فوضي مرورية وإضطراب في عمل فروع البنوك التي تأثرت بمجريات الأمور. * انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تداول ورقة البنكنوت فئة ال 100 جنيه المزيفة برقم ن /71 وتقوم فروع البنوك حاليا بتجميعها من السوق وتخريمها علي أساس أنها ورقة مزيفة من ناحية أخري تم ضبط ورقتي ذات فئة ال 100 وال 200 جنيه تم طبعها وتصويرها علي ورقة بنكنوت فاضية كانت مخططة لطبع ربع الجنيه الورقي ولكن الطبع الجديد تم بفئتي 100 و 200 جنيه وطالبت جميع المتعاملين بأوراق النقد التأكد والدقة من هذه الورقة ومحاولة الاتصال بالبنوك لمعرفة أوصاف وكيفية اكتشاف الأوراق المزيفة وعلي أي متداول بمثل أوراق النقد هذه يمكنه مراجعة البنوك للتأكد من صحة أوراق النقد الموجودة معه.