شهد عام 2011 منذ بداية العام وتحديدا بعد جمعة الغضب وخطابات مبارك قبل التنحي عددا من المظاهرات المليونية وهي علي النحو التالي: 1 مليونية الرحيل: وصادفت الاول من فبراير من العام وكانت مليونية دعا فيها المعتصمون إلي رحيل الرئيس المخلوع مبارك وألقي مبارك خطابه في هذا اليوم في المساء وخرج بعده عشرات الآلاف من المتظاهرين إلي شوارع القاهرة وغيرها من مدن مصر استجابة لدعوة المعارضة لانطلاق "تظاهرة مليونية" لإجبار مبارك علي الرحيل، وامتلأ ميدان التحرير بالمحتجين، في حين خرجت تظاهرات مؤيدة للرئيس مبارك قدرت بالآلاف في مناطق أخري من العاصمة في صبيحة اليوم التالي لاسيما حي المهندسين وأمام مبني التلفزيون. 2 مليونية الصمود: وصادفت الثامن من فبراير وتمثل المليونية الثانية الاكثر نجاحاً وجاءت بعد تواتر الانباء عن أن ثروة مبارك تقدر بنحو 70 مليار دولار وقد نجحت في شحذ الملايين مدعومة بتنظيم دقيق من قبل جميع القوي السياسية . 3 مليونية الزحف: وقد حددها الناشطون عشية خطاب لمبارك وصف بأنه الاسوأ علي الاطلاق حيث نقل صلاحياته لنائبه عمر سليمان ولم يتنح كما كان متوقعاً لدي إعلان المجلس الاعلي للقوات المسلحة انعقاده الدائم ونجحت هذه المليونية في جذب آلاف من الشعب ممن لم يشاركوا في التظاهرات قبل ذلك احتجاجا علي خطابه الاخير وهنا كان التنحي حيث صادف ذلك الحادي عشر من فبراير. 4 مليونية التضامن مع الشعوب العربية: وتعد المليونية الاولي بعد تنحي الرئيس المخلوع، وجاءت تضامنا مع بداية اشتعال وميض ثورات أخري في اليمن وليبيا، وشارك فيها عدد من الاطياف السياسية والجاليات العربية وصادفت الجمعة الخامس والعشرين من فبراير . 5 مليونية الوحدة الوطنية : وقد وافقت الجمعة الحادي عشر من مارس من نفس العام وذلك مع حادثة كنسية أطفيح ونتج عنها حالة من التوتر في أوساط الأقباط بعد الحادثة وإعتصم عدد كبير منهم أمام ماسبيرو ودعت القوي الثورية لمليونية الجمعة عبروا فيها عن إستيائهم من الاحداث وأن الفتنة لن تحدث مهما فعل الفلول ونتج عنها إتخاذ قرارات مهمة بشأن قانون دور العبادة وحقوق الاقباط . 6 مليونية أمهات الشهداء: وقد صادفت الحادي والعشرين من مارس لتأبين الشهداء وسمح لامهات الشهداء باعتلاء المنصات في التحرير والتحدث للجمهور عن الثورة وأبنائهم وهو مالاقي تعاطفا كبيرا في الشارع. 7 مليونية إنقاذ الثورة:وصادفت هذه المليونية الاول من إبريل ودعا إليها عدد من الائتلافات الشبابية بعد ظهور عدد من رموز النظام المنحل فتحي سرور وزكريا عزمي في وسائل الاعلام وحديث سرور بأنه أحد مفجري الثورة تحت شعار "عايزين حقنا.. فلوسنا ودمنا"، وهو أمر اعتبره الثوار مستفزا وفيه استهزاء بمشاعر الثوار، خاصة أن الأول تحيط به الاتهامات حول اشتراكه في دفع مجموعة البلطجية التي قتلت شهداء الثورة في الأحداث التي اشتهرت إعلاميا باسم "موقعة الجمل". 8 مليونية تطهير البلاد: وصادفت هذه المليونية الثامن من ابريل وجاءت استمرارا للضغوط المحاكمات والتخلص من بقايا النظام السابق ورفعت شعار "الشعب يريد تطهير البلاد" ونجحت هي الاخري في استكمال إلقاء القبض علي عدد من الرموز . 9 جمعة الغضب الثانية: ووافقت السابع والعشرين من مايو من ذات العام وحملت شعار "راجعين تاني الميدان عشان مافيش تغيير" وقد حملت هذه الجمعة الكثير من التغيرات عن المليونيات السابقة حيث لم يشارك فيها الاخوان ولا السلفيين كما أنها فشلت في حشد المليون شخص كما حملت من اسمها واقتصرت علي 40 ألف متظاهروقد خلا ميدان التحرير من الإخوان والسلفيين الذين رفضوا دعوة التظاهر، وهو ما قوبل باستنكار من قبل المتظاهرين. 10 مليونية التطهير والقصاص: وجائت إحتجاجاً علي ماوصفه الثوار بالاداء الباهت لحكومة شرف ووافقت الثامن من يوليو والتلكؤ في محاكمة مبارك ونجليه وهو ماسرعان ماتحول إلي إعتصام مفتوح بعد نهاية اليوم ورفض الاخوان الاعتصام ونجم عنه تغيير حكومي واسع في حكومة شرف وكذلك إعلان محاكمة مبارك في الثالث من