كشف عمرو الشرنوبي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة كابو عن عزم مجلس إدارة الشركة بالدعوي لعقد جمعية عمومية سبتمبر الحالي لمناقشة اضرابات العمال المستمرة رغم تلبية مجلس إدارة الشركة مطالبهم المشروعة بعد ثورة 25 يناير مما أدي إلي رفع ميزانية الأجور من 60 مليونا إلي 69 مليون جنيه سنويا بعد اقرار الزيادة المالية المطلوبة سبب الاضراب الأخير والذي بدأ منذ 17 أغسطس الماضي مطالبة بعض العمال بتحويل سلفة العشرة أيام التي تقرر سنويا في شهر رمضان إلي منحة لا ترد علي خلاف المتبع خلال السنوات الماضية وقيامهم بمنع زملائهم من العمل والتحريض علي وقف الإنتاج بالقوة. مشيرا إلي أن احدي الوحدات الإنتاجية التابعة التي تقع خارج مقر الشركة الرئيسي والتي يعمل بها عدد 350 عاملا توقفت بسبب ممارسات بلطجة من بعض العمالة والتعدي علي مدير الوحدة والذي حرر محضرا بالواقعة بقسم الشرطة واجبار العمالة التي تبلغ 4300 عامل علي التوقف عن العمل بالترهيب والوعود الزائفة التي تخلو من المنطق والقانونية مما أدي إلي تعطل الإنتاج، مما حدا بإدارة الشركة لوضع سياسات للتعامل مع الاضراب لفترة غير معلومة تقره الجمعية العمومية. * لماذا أضربت العمالة بشركة كابو مؤخرا؟ ** طالبت العمالة بتحويل سلفة العشرة أيام المقررة في رمضان من كل عام إلي منحة لا ترد علي خلاف السنين الماضية، وذلك رغم تجاوب إدارة الشركة مع كل مطالبهم المادية التي قدموها بعد ثورة 25 يناير. * كيف تجاوبت إدارة الشركة مع مطالب العمال المادية؟ ** قامت الشركة بإقرار حافز وبدلات مما أدي إلي رفع الأجور السنوية بحوالي 10 ملايين جنيه ليبلغ إجماليها 69 مليون جنيه لعمالة تبلغ 4300 عامل بالاضافة إلي تثبيت العمالة المؤقتة وترقية 1500 عامل وقرارات أخري بهدف تحسين أحوال العاملين. * كيف حدث الاضراب الأخير والمستمر للآن؟ ** قام بعض العمال بممارسات بلطجة تجاه زملائهم العاملين من خلال منعهم من العمل علي الرغم من قيام رئيس نقابة العمال برفض خطوة الاضراب لعدم جدوي أسبابه إلا أن تنبيهه لم يجد أذانا صاغية من العمالة المحرضة اللاجئة للعنف المادي تجاه زملائهم. * قام العمال بالتظاهر والاعتصام أمام قيادة المنطقة الشمالية.. ماذا كان ردها؟ ** استمعت إدارة المنطقة الشمالية العسكرية لمطالب العمال وجهود الشركة في التجاوب مع مطالبهم وتم الاتفاق علي صرف سلفة عشرة أيام تعرض علي الجمعية العمومية القادمة للنظر في تحويلها إلي منحة علي أن يبدأ العمل من اليوم التالي وقام بعض العاملين بقطع طريق أبوقير بالاسكندرية لمدة يومين دون جدوي. الحق في الأرباح * كيف تظهر لا معقولية مطالب العمال المضربين؟ ** طالبت العمالة بحقها في أرباح شركة اسكندرية للغزل والنسيج، باعتبار شركة كابو مالكة لنسبة 43% من الشركة الأخيرة، وصرف منحة بدأت من 10 أيام وصولا إلي 200 يوم بالاضافة للمطالبة بنصيب العمال في أرباح شركة كابو رغم عدم قيام الشركة بعمل أي توزيعات خلال العشر سنوات الماضية. * ما الخطوة التالية لمجلس الإدارة بعد رفض مطالب العمالة المضربين؟ ** سنقوم بالدعوة لعقد جمعية عمومية للشركة ومساهميها البالغ عددهم ثمانية آلاف مساهم لوضع سياسات للتعامل مع مشكلات العمالة وتعطيل الإنتاج علما بأن كل قرارات الإدارة بهذا الخصوص هي قرارات مجلس إدارة صدرت بصورة جماعية. الحد الأدني للأجور * كيف تري مطالب العمال عموما حول الحد الأدني للأجور؟ ** إن تطبيق الحد الأدني بصورة عشوائية سيؤثر علي بعض الصناعات منها صناعة الغزل والنسيج صاحبة إنتاجية الجنيه/ أجر منخفضة مقارنة بقطاعات أخري بالاضافة إلي ذلك فإن زيادة الأجور زيادة مضطردة سيؤدي إلي زيادة في أسعار السلع والمنتجات.