طلب منتجو الدراما التليفزيونية في مصر من اتحاد الإذاعة والتليفزيون العودة لشراء المسلسلات التليفزيونية كماحدث فى عام 2010 حيث قام الاتحاد بدفع أكثر من 300 مليون جنيه لشراء مسلسلات القطاع الخاص.. وبرروا مطلبهم تخوفهم من اجتياح الدراما السورية أو التركية العرض على القنوات الفضائية العربية لأن هذه القنوات تتعامل مع المسلسلات بمنطق تجارى واقتصادى بحت مما يعنى أنه فى حالة قلة الأعمال المصرية وزيادة الأعمال السورية أو التركية مع تحقيق الأخيرتين نجاح تجارى وجذب الإعلانات ونسبة مشاهدة كبيرة فسيكون ذلك مؤشرا لاتجاه هذه القنوات فيما بعد للدراما السورية أو التركية وستكون لهما أولوية الشراء فى الأعوام القادمة.