خفضت موديز انفستور سرفيس تصنيفها الائتماني لتونس اليBaa3 ?? Baa2 امس وقالت انها قد تعاود خفضه بسبب انعدام الاستقرار بالبلاد والاضطرابات التي أعقبت الاطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وقال اوريلين مالي كبير محللي الشئون السيادية لتونس لدي موديز إن عوامل عدم اليقين الحالية بشأن التبعات الاقتصادية والسياسية لانهيار النظام السياسي السابق في تونس هي السبب الرئيسي لقرار خفض تصنيفات السندات الحكومية نقطة واحدة وتعيين نظرة مستقبلية سلبية. وأضاف ان موديز سترقب عن كثب المخاطر السياسية في تونس واستقرارها خلال الشهور القليلة المقبلة اذ من شأن تجدد العنف والفوضي أن يؤدي لمزيد من الضغوط السلبية علي الاقتصاد. وقالت موديز إن المخاطر محدودة فيما يتعلق بمدفوعات الديون التونسية ، واشارت الي أن تونس لديها اصداران فقط من السندات الحكومية الدولية يستحقان في ابريل وسبتمبر 2011 بقيمة اجمالية 775 مليون دولار ومازال لدي البنك المركزي 1.6 مليار دولار من بيع حصة في اتصالات تونس وهو ما يتيح بعض المجال للتصرف.وقالت وكالة التصنيف الائتماني ان الاهم من ذلك هو أن موديز تتوقع حصول البلاد علي بعض المساعدات من الخارج اذا دعت الحاجة. ويسعي رئيس الوزراء التونسي المؤقت لعقد أول اجتماع لحكومة الوحدة الوطنية لكنه يواجه بالفعل تمردا من مرشحي المعارضة الذين يطالبونه باقالة المزيد من الموالين لبن علي. وفي غضون يوم من تعيين رئيس الوزراء محمد الغنوشي عدة معارضين للرئيس السابق استقال أربعة منهم من مناصبهم قائلين ان المحتجين الذين أطلقوا شرارة الثورة محبطون من استمرار عدد من افراد الحرس القديم - من بينهم الغنوشي نفسه - في السلطة.