سجلت مؤشرات البورصة المصرية أداء متباينا خلال تعاملات الاسبوع الاول من عام 2011 متخطية الآثار السلبية لحادث الاسكندرية ومتأثرة باختلاف اتجاهات المستثمرين بين مواصلة الشراء أو البيع لجني الارباح توقع الخبراء زيادة احجام التعاملات خلال العام الجديد نظرا لجاذبية الاسهم المتداولة وقدرتها علي جذب سيولة جديدة اليها. عن توقعات حركة مؤشر ايجي اكس 30 علي المدي القصير يري المحللون الفنيون انه يستهدف منطقة 7200/7280 في الوقت الحالي وهي المنطقة التي وصل لها بالفعل .. وبشكل عام المؤشر مازال محافظا علي اتجاهه الصاعد منذ مستوي 5800 في يوليو من العام الماضي حتي الان، ويستهدف الفترة القادمة مستوي 7350/ 7380 وتظل تلك الاهداف قائمة مادام ان المؤشر فوق مستوي 7000 نقطة. أكد محمد عبدالهادي العضو المنتدب لشركة حلوان للوساطة ان معظم جلسات الاسبوع الماضي شهدت عودة قوية للشراء من قبل المستثمرين الأجانب بعد الغياب النسبي لهم في جلسات نهاية العام بسبب عطلات رأس السنة. وتوقع عبدالهادي زيادة معدلات التداول اليومية لتقترب من المليار ونصف المليار نظرا لجاذبية اسعار الاسهم. كما توقع عبدالله عناني رئيس مجلس إدارة شركة فرست للاستشارات ان يشهد عام 2011 زيادة معدلات السيولة خاصة إذا تم انهاء الخلاف القائم بين اوراسكوم تليكوم والحكومة الجزائرية والاندماج بين اوراسكوم وشركة فيمبلكوم الروسية. سيولة جديدة اشار محمد تلباني مدير حسابات عملاء بشركة بايونير للوساطة في الاوراق المالية إلي أن البورصة المصرية لاتزال جاذبة للسيولة فأرباح المؤشر الرئيسي وان كانت متواضعة فهي مازالت أعلي من أدوات الاستثمار والادخار الاخري ، لذا إذا تحسن الاقتصاد العالمي واستقرت البورصات الدولية سيشهد السوق المصري المزيد من تدفق السيولة. عن توقعات حركة مؤشر البورصة علي المدي القصير اكد كريم سعيد المحلل الفني بشركة اصول للوساطة في الاوراق المالية ان التركيز الان منصبا علي مستوي المقاومة 7250- 7300 نقطة والذي في حالة اخترافه لأعلي قد يواصل صعوده مستهدفا مستوي 7450 - 7500 نقطة اما في حالة عدم استطاعة المؤشر تجاوز مستوي 7250 - 7300 نقطة فقد يعيد التجربة مرة اخري علي مستوي الدعم 7100 - 7070 نقطة.