سعي كريستيان نوير عضو مجلس السياسات بالبنك المركزي الاوروبي لتعزيز ثقة السوق في انقاذ منطقة اليورو لايرلندا وقال للمستثمرين الحذرين انه ينبغي عليهم التحلي بالثقة في نجاح الخطة. وفي ظل ضغوط للحيلولة دون أن تمتد أزمة الثقة تجاه الوضع المالي لمنطقة اليورو الي اسبانيا والبرتغال أيد وزراء منطقة اليورو الية طويلة الاجل لمنع ازمة الدين. ونوير أول عضو بالمجلس يتحدث عقب تصديق وزراء منطقة اليورو علي برنامج قروض لايرلندا بقيمة 85 مليار يورو 115 مليار دولاريوم الاحد وقد أبدي ثقته بأن الاتفاق سيعيد تكلفة الاقتراض في أيرلندا لمستويات أكثر طبيعية. وقال في كلمة القاها في طوكيو زما من سبب يدعو للشك في خطط تعافي البلدينس في اشارة لايرلندا واليونان.لكن رد فعل السوق أظهر أن المستثمرين يعتقدون أن الازمة التي بدأت بانهيار ميزانية اليونان قبل أكثر من عام لم تنته بعد. وارتفع اليورو طفيفا مقابل الدولار امس لكنه سريعا ما عاود الانخفاض لاقل مستوي في شهرين. وتحمل الية الاستقرار الاوروبي الجديدة التي تم وضع الخطوط العريضة لها يوم الاحد المستثمرين من القطاع الخاص جزءا من التكلفة في حالة العجز عن سداد دين أو اعادة هيكلته لكن ذلك ينطبق فقط علي الديون التي تقدم بعد عام 2013 . وقال نوير وهو محافظ بنك فرنسا المركزي انه يعتقد أنه ينبغي أن يبقي ذلك احتمالا نظريا حتي في ذلك الحين. وتابع سيكون الهدف الرئيسي لجميع أعضاء الاتحاد الاوروبي بذل قصاري جهدهم من أجل الوفاء بالدين بالكامل في المستقبل. وحرص مسؤولون أوروبيون علي التهوين من الصلة بين أيرلندا والبرتغال التي ينظر اليها علي أنها العضو التالي الذي قد يمتد اليه التهديد. ويمكن أن تمتد المشاكل سريعا الي اسبانيا بسبب العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين البلدين. وكرر نوير نفس الرأي وقال ان البرتغال تحقق تقدما طيبا في تعزير أوضاعها المالية.