أكد عمر مندور المدير العام لشركة كوكاكولا - مصر وليبيا والسودان، أن طرح الأسهم في البورصة المصرية يراود الشركة، إلا أن الالتزام ببعض السياسات الاستثمارية يؤجل فكرة الطرح خلال الوقت الحالي، ولكن فكرة الطرح ستكون من أهم الأولويات علي مائدة الشركة فور الانتهاء من تلك السياسات. وقال في حواره مع "العالم اليوم" إن خطط التوسع في السوق المصري تتمثل في محورين، الأول الإنتاج، والشركة تقوم حاليا بتطوير خطط الإنتاج، وتعمل علي زيادة الطاقة الإنتاجية، والتي ينبغي أن تتواكب مع الخطط البيعية للشركة، وكذا تطور المنتجات التي تطرح في السوق، والمحور الثاني يشمل التوسعات الخاصة بالبيع والتوزيع، حيث يشهد الوقت الحالي تطوير خطوط البيع، وكذا السيارات الموجودة، وتمتلك الشركة أكبر أسطول توزيع في مصر، موضحا أن حجم المبيعات ارتفع بنحو 20% خلال النصف الأول من العام الجاري. وأكد أن فكرة طرح أسهم الشركة في البورصة تراودنا، إلا أن التزام الشركة ببعض السياسات الاستثمارية يؤجل فكرة الطرح، فضلا عن أن الشركة لم تضع خطة للطرح خلال الوقت الحالي، وتري أنه يجب الانتهاء من تلك السياسات أولا، ومن الممكن أن يتم وضع فكرة الطرح في البورصة علي مائدة أولويات الشركة بعد الانتهاء من تلك الاستثمارات. وأوضح أن خطط التوسع تتمثل في محورين، الأول الإنتاج، والشركة تقوم حاليا بتطوير خطط الإنتاج، وتعمل علي زيادة الطاقة الإنتاجية، ولابد أن تواكب الخطط البيعية للشركة، وكذا تواكب تطور المنتجات التي تطرح في السوق، والمحور الثاني يشمل التوسعات الخاصة بالبيع والتوزيع، فنحن نطور حاليا عدد خطوط البيع، وكذا السيارات الموجودة، والشركة تمتلك أكبر أسطول توزيع في مصر، ومن ثم فالشركة تفكر زيادة الطاقة الإنتاجية، ولكنه لا تفكر في فتح مصانع جديد مشيرا إلي أن هناك أكثر من سوق نحقق فيها مبيعات علي مستوي العالم، منها أسواق أمريكا واليابان وألمانيا والهند والبرازيل وروسيا. وأوضح مندور أن الشركة حققت نمواً في المبيعات خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغ نحو 20%، وذلك بعد الخروج من تداعيات الأزمة المالية العالمية الأخيرة. ويري أنه حدث تراجع في أرباح الشركة عالمياً مثل أي شركة أثرت عليها الأزمة، ولكنه لم يكن بدرجة كبيرة، أما في السوق المصري، فكان التأثير طفيفا، إلا أن ذلك لم يقلل من حجم استثماراتنا، بل عمل علي زيادتها، وفي نفس الوقت ارتفع معدل نمو الشركة، بأكثر من ثلاثة أضعاف حجم نمو الاقتصاد المصري. وقال عمر مندور أن وحدة الأعمال في قطاع شمال وغرب أفريقيا قامت بتفعيل الشراكة العالمية للشركة مع أوشن كونسيرفانسي من خلال المساهمة في حملة تنظيف السواحل الدولية، وقام أكثر من 100 متطوع من نظام كوكاكولا وكذلك من شرائح مختلفة من المجتمع ومن المدارس المحلية والكليات والهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، بالتعاون في تنظيف كيلو متر من الشاطئ العام في العين السخنة بالقرب من قناة السويس. وبالإضافة إلي المتطوعين الذين شاركوا من المكتب الرئيسي لوحدة الأعمال في قطاع شمال وغرب أفريقيا والمشاركين من مصنع مركزات كوكاكولا، شارك في حملة التنظيف ممثلون آخرون عن شركة تصنيع وتعبئة كوكاكولا مصر، وكذلك متطوعون من وزارة البيئة، وهيئة "كير" مصر، ومؤسسة انقاذ الطفل، ومركز شباب أحمد عبده في السويس، وجمعية خدمات المجتمع في القاهرة، وانضم أيضا طلاب إحدي المدارس الثانوية لمبادرة "عش بإيجابية" التي أطلقتها الشركة وذلك من أجل الحصول علي الدرجات المخصصة لنشاط خدمة المجتمع. وتبرعت أيضا شركة كوكاكولا مصر لمحافظة السويس بعدد ثلاثين صندوقا للقمامة مكتوبا عليها "حافظ علي نظافة شاطئك" بحيث يوفر لمرتادي الشواطئ وسيلة سهلة للتخلص من نفاياتهم. ويشير إلي أن تحسين تنمية المجتمعات المحلية يأتي في مقدمة أولويات شركة كوكاكولا خلال استثماراتها بالمجتمع، وفي مصر تضافرت جهود نظام كوكاكولا مع بنك الطعام المصري للعمل علي تطوير 20 قرية من القري الأكثر احتياجا في الفترة من 2010 إلي 2020 بمعدل قريتين سنوياً. ويتخذ المشروع منهجاً شمولياً في تطوير هذه المجتمعات، من خلال التركيز علي قضايا الصحة والتعليم وتوصيل مياه شرب نظيفة وإدارة المخلفات، وإقامة المشروعات الصغيرة حيث يهدف المشروع إلي التأثير بشكل إيجابي علي الاستدامة الكلية لكل قرية من القري في المجالات السالفة الذكر.