تقرر إقامة متحف للآثار المصرية داخل اكاديمية الفنون المصرية في العاصمة الايطالية روما وذلك تحت مسمي "المتحف المصري في روما.. العصور الذهبية لمصر.. الاستمرار والتغيير". وهي المرة الأولي التي يقام فيها متحف للآثار المصرية خارج الوطن نظرا لما تمثله الاكاديمية بروما من دور مهم وبارز في نشر الثقافة المصرية في أوروبا وفي ايطاليا بصفة خاصة وتعد فكرة اقامة هذا المتحف جيدة ومهمة لجذب أعداد كبيرة من السائحين إلي مصر من خلال عرض بعض القطع الأثرية التي تحكي حضارة مصر القديمة في مختلف العصور كما تؤدي الي نشر مفردات الحضارة المصرية في الخارج وسوف يخصص جانب من المتحف للعرض المتغير للقطع الأثرية الجديدة من نتائج الحفائر لتعرض به لفترات قصيرة. وقد وافق مجلس إدارة المجلس الأعلي للآثار في اجتماعه الأخير برئاسة الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس نيابة عن فاروق حسني وزير الثقافة ورئيس المجلس علي عرض 201 قطعة أثرية بصفة دائمة في المتحف الجديد بالاكاديمية المصرية للفنون بروما منها 64 قطعة من مقتنيات المتحف المصري و40 قطعة من المتحف القبطي و80 قطعة من متحف الفن الإسلامي و10 من متحف النسيج و3 من الفيوم و4 من سقارة.