في ظل إجراءات تقشف صارمة وركود اقتصادي هو الاطول في أوروبا لجأ الايرلنديون الي حصالاتهم طلبا للنقود. وأصدر البنك المركزي العام الماضي أقل من نصف عدد العملات المعدنية قياسا الي 2008 وأنه سحب فعليا من التداول ما قيمته 23 مليون يورو 29،6 مليون دولار من العملات المعدنية في 2009 بسبب زيادة المعروض الناجم عن السحب من الحصالات في البيوت. وقال البنك المركزي في تقريره السنوي إن تراجع الطلب علي العملات المعدنية قد يعود الي تراجع في ادخار مثل تلك العملات مع ضعف النشاط الاقتصادي. كما انخفض الطلب مع تراجع المعاملات النقدية للمتاجر والحانات في خضم الركود في حين ردت البنوك التجارية العملات المعدنية بدلا من تحمل تكاليف تخزينها . واضطرت وزارة المالية التي تكبد أكبر عجز ميزانية في أوروبا قياسا إلي حجم الاقتصاد الي تحمل تكاليف استثنائية قدرها 30 مليون يورو لتسقط من دفاترها أرباحا سجلت في وقت سابق عن اصدار العملات المعدنية.