تقرر تأجيل انعقاد أول قمة لمصر والاتحاد الأوروبي والتي كانت مقررة في السادس من الشهر القادم ببرشلونة تحت الرئاسة الإسبانية الدورية الحالية للاتحاد الأوروبي.. وقالت مصادر دبلوماسية إنه كان من المقرر انعقادها علي هامش القمة الثانية للاتحاد من أجل المتوسط التي تم الاتفاق علي تأجيلها منذ عدة أيام لشهر نوفمبر القادم بعد أن أجري الرئيس حسني مبارك مشاورات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ورئيس وزراء إسبانيا خوسيه لويس ثاباتيرو لضمان أكبر قدر من النجاح لها، وعلي أمل أن يكون هناك تقدم ملموس في المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط. ويشار إلي أن الاتحاد الأوروبي ومصر قد اتفقا علي عقد أول قمة من نوعها بين الجانبين بمدينة برشلونة الإسبانية في السادس من يونية المقبل بهدف تعزيز العلاقات بينهما. وكان من المقرر أن تجمع القمة بين الرئيس حسني مبارك ورؤساء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ورئيس المجلس الأوروبي، هيرمان فان رومبي، وكذلك رئيس المفوضية الأوروبية، خوزيه مانويل باروسو، لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي بما في ذلك تعميق الحوار السياسي بين الجانبين، بالإضافة إلي توثيق التعاون في المجال الاقتصادي، بالإضافة إلي بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلي رأسها عملية السلام في الشرق الأوسط.