استطاعت البورصات العربية أن تحول خسائرها التي منيت بها علي مدار الأسبوع الماضي إلي مكاسب ملموسة بنهاية تداولات الأمس، وصعدت 5 بورصات عربية فيما تراجعت مؤشرات 3 أخري وواصلت البورصة السعودية هبوطها متأثرة بعمليات جني أرباح ملحوظة جرت علي الأسهم القيادية بالإضافة إلي حالة التوتر التي انتابت العديد من المستثمرين السعوديين ليغلق مؤشر البورصة السعودية أمس علي تراجع ملحوظ بنسبة 0.24% عند مستوي 9493.52 نقطة فاقدا ما يعادل 23.05 نقطة، كما تراجعت بورصة "دبي" لتواصل مسلسل عدم الاتزان الذي بدأته منذ بداية الأسبوع وحتي نهاية التداولات أمس ليهبط مؤشرها بنسبة 0.38% عند مستوي 5790.69 نقطة ليفقد 22 نقطة، كما تراجعت بورصة الكويت بعد المكاسب الطفيفة التي حققتها في الجلستين الماضيتين ليغلق مؤشر البورصة الكويتية أمس عند مستوي 15112 نقطة بنسبة تراجع سجلت 0.04% بما يعادل 5 نقاط. وعلي صعيد الارتفاعات فقد سجل مؤشر البورصة "الأردنية" ارتفاعا كبيرا بنهاية تداولات أمس ليحقق ارتفاعا بنسبة 1.05% ليغلق عند مستوي 9521.66 نقطة ليرتفع بمقدار 98.61 نقطة. تلاه في الارتفاع بورصة "البحرين" بنسبة 0.30% ليغلق المؤشر عند 2891.01 نقطة ليرتفع بمعدل 8.56 نقطة، كما ارتفعت بورصة "مسقط" بنسبة 0.56% ليغلق عند مستوي 11757.70 نقطة ليرتفع بمعدل 6.47 نقطة كما ارتفع مؤشر بورصة "الدوحة" بنسبة 18.0% ليغلق عند مستوي 12012.57 نقطة، كما ارتفعت بورصة "أبوظبي" للأوراق المالية بنسبة ارتفاع سجلت نحو 0.40% ليغلق المؤشر عند مستوي 5113.43 نقطة مرتفعا بمعدل 20 نقطة. وعلي صعيد الأسهم الاوروبية فقد تراجعت بشكل ملحوظ متأثرة بتراجع أسهم البنوك في اوائل المعاملات امس بفعل تراجع اسهم القطاع المالي مع تخوف المستثمرين بشأن فرص وضع نهاية سريعة لمشاكل البنوك المرتبطة بأنشطة الائتمان. وكان هبوط القطاع المصرفي اكبر عامل سلبي مؤثر علي السوق عموما بعد أن قالت وسائل إعلام إن بنك ليمان براذرز سيجمع مبلغا لدعم رأسماله في اعقاب قرار بنك برادفورد اند بينجلي للاقراض العقاري في بريطانيا يوم الاثنين خفض سعر اصدار حقوق مقترح وذلك في محاولة لكسب موافقة مجموعة استثمارية خاصة في الولاياتالمتحدة. وبمنتصف الجلسة انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبري في اوروبا بنسبة 0.08% الي 1318.07 نقطة. وانخفض سهم بنك يو. بي. اس السويسري 2.7% وسهم بانكو سانتاندر 1% وسهم بي. ان. بي باريبا 0.8% وسهم باركليز 1.5%. وعلي صعيد الأسهم "اليابانية" فقد هبط المؤشر نيكي القياسي 1.6% في ختام التعاملات ببورصة طوكيو امس مع تراجع أسهم شركات التصدير مثل هوندا موتور في اعقاب صعود الين امام الدولار وخسائر الأسهم في وول ستريت. مع ورود انباء عن أن بنك ليمان قد يجمع مبلغا يصل الي أربعة مليارات دولار لتدعيم رأسماله لأن خسائره من عمليات شطب الاصول والرهون العقارية قد تتجاوز ملياري دولار بما يؤدي الي تسجيل البنك أول خسائر فصلية منذ أصبح شركة مساهمة. وبنهاية جلسة التعامل انخفض المؤشر نيكي 230.97 نقطة الي 14209.17 نقطة ليسجل أدني مستوي اغلاق منذ 29 مايو الماضي وذلك بعد ارتفاعه ثلاثة أيام متتالية. وكان المؤشر انخفض أكثر من 2% في وقت سابق. وهبط مؤشر توبكس الأشمل 1.2% الي 1407.44 نقطة.