نظم المعلمون في بريطانيا اضرابا عن العمل هو الاول من نوعه منذ 21 عاما مطالبين بتحسين اجورهم وادي الاضراب الي اغلاق آلاف المدارس او تعطيل العمل فيها لاضراب المدرسين الذي يستمر يوما واحدا في احتجاج علي الاجور. واظهرت تقديرات الاتحاد الوطني للمعلمين ان نحو 8000 مدرسة في انجلترا وويلز ستغلق ابوابها تماما او جزئيا في حين لم تتأثر اسكوتلندا بالاضراب. ويريد الاتحاد زيادة الاجور بنسبة 4.1% فوق مستوي التضخم بينما حصل علي عرض بزيادة نسبتها 2.45% وعزا المدرسون خاصة في لندن السبب الرئيسي لطلبهم زيادة الاجورالي زيادة اسعار المواد الغذائية وتكاليف النقل. وقالت كريستين بلاور القائمة باعمال رئيس الاتحاد ان الحكومة عرضت زيادة اجور المعلمين بنسبة لا تقل عن مستوي التضخم. وتري الحكومة ان المعلمين يتفاضون دخلا افضلا من موظفي القطاع العام الآخرين ووصفت اضرابهم بأنه غير مسئول وسيثير الفوضي. وتزامن الاضراب مع اضراب اخر شارك فيه نحو 100 ألف من موظفي القطاع العام ومنهم حرس السواحل وعمال الجوازات وموظفو مركز العمل وقد يشكل الاضراب حرجا لرئيس الوزراء جوردون براون الذي يكافح لاحتواء مسألة اصلاح الضرائب التي يعتقد الكثير من المشرعين انه ستؤدي الي اثار سلبية علي اكثر الناس فقرا في بريطانيا وقال وزير المدارس جيم نايت ان متوسط راتب المعلم يبلغ 34 ألف جنيه استرليني "67 ألف دولار" وزيد بنسبة 19% في اطار تشريع للعمل وعرضت الحكومة علي المعلمين اتفاق اجور لمدة ثلاث سنوات بزيادة نسبتها 2.45% اعتبارا من سبتمبر المقبل و23% في السنتين التاليتين.