بررت توصياتها المحايدة بالإعلان الاخير من جانب الشركة عن توسيع طاقتها الانتاجية بما يضيف 10 جم للسهم إلي تقديرنا للقيمة العادلة. وأيضا وهو الأهم: العروض الاخيرة لشراء شركات اسمنت مصرية جعلت من شركة مصر بني سويف هدفا للاستحواذ من جديد. نعتقد أن هوامش ربحية الشركة الاعلي بين الشركات المناظرة، مما سوف يستدعي رفع مضاعفات الاستحواذ. عرضت شركة سيمبور البرتغالية مؤخراً شراء شركة مصر للأسمنت قنا مقابل 80 جم للسهم بما يعني مضاعف قيمة المؤسسة/طن 238 طبقا لتقديراتنا. نعتقد أن شركة مصر بني سويف تستحق ارتفاعا عن هذا المضاعف. نعتقد أن توسيع الطاقة الانتاجية للشركة سوف يجعلها هدفا أكثر اغراء للاستحواذ علي الرغم من ان مضاعفاتنا الضمنية التي تقوم علي أساس الطاقة الانتاجية الحالية معقولة، يبلغ مضاعف قيمة المؤسسة EBITDA 5.2 مرة لعام 2007 و5.1 مرة لعام 2008، ومضاعف قيمة المؤسسة/طن 223 دولارا لعام 2007، إلا أن هذه المضاعفات ستصبح أكثر اغراء لو ارتفعت الطاقة الانتاجية إلي 2.8 مليون جم. وبفرض مضاعفة الطاقة الانتاجية عام 2008، فإن مضاعف قيمة المؤسسة/طن عام 2008 ينخفض إلي 160 دولاراً. بدأ تشغيل شركة مصر بني سويف للأسمنت عام 2003 بطاقة انتاج سنوية 1.4 مليون طن وبرأسمال مرخص 500 مليون جم ورأسمال مدفوع 200 مليون جنيه موزع علي 20 مليون سهم. قامت الشركة يوليو عام 2002 بتوقيع عقد ادارة لمدة خمس سنوات مع شركة اسيك للأسمنت التي ستقوم بتوفير قطع الغيار والمعونة الفنية وتكون مسئولة عن العمالة "الاقامة والانتقالات". قامت شركة المقاولات الامريكية "فولر" بإنشاء خط انتاج للشركة مقابل 160 مليون دولار "114 دولارا للطن". تبلغ الحصة السوقية المعينة للشركة في السوق المحلية 3.1% وتوجه معظم انتاجها إلي اسواق التصدير "65% من اجمالي المبيعات في التسعة اشهر الاولي من عام 2006". وتخطط الشركة لإنشاء خط انتاج جديد سيؤدي إلي مضاعفة انتاجها إلي 2.8 مليون طن الربع الاول عام 2006. يتم تشغيل خط الانتاج الجديد خلال 24 شهرا بمجرد ترسية عقد الانشاءات، وأخيرا سوف يوجه الناتج إلي أسواق التصدير، وتتمتع الشركة بإعفاء ضريبي حتي عام 2013. أسواق التصدير واصلت الشركة تطبيق استراتيجيتها التي تركز علي أسواق التصدير في التسعة اشهر الاولي من عام 2006 ووجهت 65% من انتاجها "من حيث اجمالي حجم المبيعات" إلي الاسواق الخارجية، فازت بفارق سعر 20 دولارا للطن أعلي من الاسعار المحلية. غير أن هذا اسفر عن انخفاض حصة الشركة في السوق المحلية إلي 2% في الاشهر التسعة الاولي من عام 2006 مقابل 3.2% في نفس الفترة من العام السابق. كانت زيادة حجم الصادرات السبب الرئيسي في ارتفاع متوسط معدل الاستخدام "التشغيل" للشركة إلي 127.2% في الاشهر التسعة الاولي عام 2006 مقابل 111.8% في الاشهر التسعة الاولي من عام 2005. كما ارتفع اجمالي حجم المبيعات بنسبة 13.7% علي أساس سنوي والايرادات بنسبة 53.8% أي 437.5 مليون جم واتسع هامش EBITDA بواقع 2.3 نقطة مئوية إلي 69.5%. قفز صافي الربح بنسبة 104% إلي 206.1 مليون جم، في الاشهر التسعة الاولي من عام 2006. نتوقع أن تنكمش هوامش الربحية علي أساس ربع سنوي الربع الاخير من عام 2006 مع ظهور الاثر الكامل لارتفاع تكاليف الانتاج في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط للاحتفاظ بانخفاض الاسعار المحلية. وتسوية الخصومات التجارية الممنوحة للعملاء طوال العام. نتوقع في عام 2006 ان يصل متوسط معدل الاستخدام 126.1% والايرادات 584 مليون جم وهامش EBITDA 68.9% وصافي الربح "قبل الاستقطاعات" 268.6 مليون جم". انخفاض هوامش ربحية نعتقد أن شركة مصر بني سويف للأسمنت أصبحت في مقدمة شركات الاسمنت المستقلة التي ستطرح للبيع بعد العروض الاخيرة التي تقدمت لشراء شركة مصر للأسمنت قنا. نعتقد أن شركة مصر بني سويف للأسمنت تمنح فرصة استثمارية أفضل عن شركة مصر للأسمنت قنا نظرا لكفاءتها الاعلي، ومصدر قلقنا الوحيد التردد الحالي من جانب الحكومة ببيع حصتها في شركات الاسمنت. تبلغ حصة الحكومة إلي جانب البنوك الحكومية وشركات التأمين 25% من الشركة. ونعتقد أن الشركة ستواصل تركيزها علي أسواق التصدير حيث يتوجه 44% من إجمالي حجم مبيعاتها للخارج نظرا لأن حصتها محدودة في السوق المحلية 3.1% وهذا من شأنه ان يضع ضغوطا علي هوامش EBITDA. ونتوقع أن تبلغ الايرادات 543.2 مليون جم بانخفاض 7% علي أساس سنوي وهامش EBITDA 63.8% وصافي الربح "قبل الاستقطاعات" 252.1 مليون جنيه.