هدد الشلل الذي اصاب حركة الاستثمارات بصناعة المحروقات في بوليفيا امدادات الغاز الي السوق الاقليمية وبحسب دراسة اعدتها ميلينيو وهي مؤسسة خاصة مستقلة فان بوليفيا خسرت حتي الان 2،5 مليار الاقل من الاستثمارات من الشركة البرازيلية الحكومية بتروبراس ابرز مشغل نفطي بالبلاد. وقالت ميلينو ان بتروبراس اوقفت نهائيا مشروع بناء مركز لاعادة معالجة الغاز بقيمة 1،5 مليار، وعلقت استثمارا بقيمة مليار دولار يرمي لزيادة قدرة انبوب الغاز الذي يصدر الي البرازيل 30 مليون متر مكعب من الغاز يوميا. وكان البرازيل تعتزم استيراد خمسين مليون متر مكعب من الغاز من بوليفيا اي 80% من حجم طلبها لكن ميلينيو اوضحت ان بوليفيا ستواجه صعوبة في تزويد كمية الغاز الموعودة للبرازيل والارجنتين الا ان الحكومة تؤكد ان الانتاج الحالي كاف لامداد البرازيل والارجنتين والسوق المحلية وان هذا الانتاج سيزداد العام المقبل. واشارت المؤسسة الي ان قرار تأميم قطاع المحروقات في بوليفيا الذي اتخذته حكومة الاشتراكي ايفو موراليس جمد كل الاستثمارات بهذا القطاع. وخلال الاشهر الاولي من 2006 لم تتجاوز الاستثمارات بالقطاع 100 مليون دولار في ادني مستوي لها علي الاطلاق بحسب الخبراء. وتملك بوليفيا افقر دولة بأميركا الجنوبية ثاني اكبر احتياطي للغاز بالمنطقة تستثمره حوالي عشرين شركة بترولية بينها بتروبراس ريبسول - واي بي اف - الاسبانية الارجنتينية توتال الفرنسية بريتش غاز البريطانية.