المؤشرات الايجابية للسوق اكدت علي التواجد القوي للمستثمرين الاجانب في البورصة المصرية ارتفع حجم مشترياتهم بين 15% 20% من حجم التعاملات. ارجع البعض الانتعاشة الي مؤتمر اليورو مني وتأثيره الايجابي واعطائه مساحة للاجانب للاطلاع علي فرص الاستثمار في مصر في الوقت الذي ارجع البعض الاخر ذلك لجاذبية السوق واتجاهه للربحية. اجمع المحللون ان التصريحات الحكومية التي اعلنتها المجموعة الوزارية الاقتصادية بمؤتمر اليورو مني كان لها تأثير قوي في زيادة الثقة بالاقتصاد المصري تركزت تعاملات الاجانب في الاسهم عالية القيمة مثل اوراسكوم تليكوم واوراسكوم للانشاء والصناعة. كما حظي قطاع البنوك بنصيب الاسد في تعاملات الاجانب مثل البنك التجاري الدولي وكريدي اجريكول كذلك الاسهم المالية والصناعية والاسهم القيادية مؤكدين ان المستثمر الاجنبي بطبعه محترف في ادائه واستثماراته ولديه القدرة علي الاختيار السليم علي اساس قوي وليس مكسباً مبنياً علي فقاعة سريعة. نشاط كبير اوضح الدكتور محمد الصهرجتي عضو مجلس ادارة شركة الرشاد لادارة صناديق الاستثمار ان البورصة بوجه عام تمر بنشاط كبير هذه الايام لاسيما قطاع الاتصالات وهو احد القطاعات التي يفضلها الاجانب ويقبلون علي اسهمه لانه قطاع مهم في السوق المصري خاصة اذا وجدوا اسعاراً مناسبة للشراء تناسب امكانياتهم. اشار الي تزايد اقبال الاجانب علي هذا القطاع بعد اعلان المصرية للاتصالات شراء حصة في شركة فودافون اجتاز بعدها المؤشر 6250 نقطة مما اوجد حالة من التفاؤل في السوق خاصة انها احدي النقاط المهمة في المقاومة بالاضافة الي حجم التداول الجيد الذي حققته البورصة الفترة الماضية. اكد ان المؤشرات اثبتت تواجداً قوياً للمستثمرين الاجانب كاستثمارات مباشرة او غير مباشرة والدليل علي ذلك حجم المشتريات الكبير للاجانب في الاسهم. انطباع جيد اشار الصهرجتي الي ان طرح الشبكة الثالثة للمحمول ومشروع سيدي عبدالرحمن اعطي انطباعاً جيداً علي مستقبل الاقتصاد والاستثمار في مصر يدعم ذلك الانباء القوية عن زيادة الاستثمارات العربية والاجنبية الفترة القادمة بسبب المؤشرات الجيدة للاقتصاد القومي ومعدلات نموه التي ارتفعت من 6 إلي 7% ومؤشرات الاداء الاقتصادي بوجه عام جيدة مواكبة للاصلاحات الدستورية والسياسية وهو ما ادي الي تزايد مشتريات الاجانب بشكل ملحوظ الفترات الماضية مما انعكس ايجابيا علي جميع قطاعات البورصة مع عودة الاهتمام بالاسهم الكبري والقائدة في السوق مما ادي الي زيادة قوة السوق اضافة الي ان البورصة تشهد حالة فريدة الفترة الحالية لم تشهدها من قبل تتمثل في توافر انباء ايجابية خاصة بجميع القطاعات البنوك او الاتصالات او النسيج او الاسكان والعقارات او البتروكيمايات. مؤتمراليورومني اضاف ان انعقاد مؤتمر اليورومني كان له اثر قوي في اتجاه الاجانب للشراء القوي في البورصة لانه اعطي فرصة لاطلاع الاجانب علي فرص الاستثمار في مصر والرؤية المستقبلية للاستثمار وذلك ستظهر نتائجه علي المدي القصير والمتوسط علي الاقتصاد المصري بوجه عام. شراء أعلي اوضح عيسي فتحي رئيس مجلس ادارة المجموعة الاستراتيجية لتداول الاوراق المالية انه بالنظر لتعاملات الاجانب خلال الفترة الماضية نلاحظ ان نسبة شرائهم اكثر من بيعهم عكس المستثمرين العرب الذين شهدت تعاملاتهم اتجاههم للبيع وهو ما يبين الفرق بين نوعية المستثمرين ومدي فهمهم للسوق، ولكن بوجه عام فإن مشتريات الاجانب توضح مدي جاذبية السوق واتجاهه للربحية في المستقبل بسبب نتائج الاعمال الجيدة، وكذلك مستوي اداء الاقتصاد الكلي بشهادة مؤسسات مالية واقتصادية عالمية. اكد ان ابلغ دليل انعقاد مؤتمر اليورومني في مصر واثاره علي الاقتصاد المصري وثقة الاجانب في الاقتصاد المصري نتيجة المعلومات التي اعلنتها الحكومة ولاسيما المجموعة الاقتصادية في المؤتمر بما اعطي انطباعاً ايجابياً علي الاقتصاد بوجه عام. قوة شرائية اضاف ان القوة الشرائية التي انتهجها المستثمرون الاجانب توضح ان البورصة في طريقها للارتفاع لان هؤلاء المستثمرين علي درجة ووعي كامل بكيفية ادارة استثماراتهم وغالبية استثماراتهم تقوم علي اساس fundamental وليس علي التحليل الفني الذي يفضل استخدامه في اسواق بلادهم ولا يوجد من يتحكم فيه بالاضافة الي درجة الشفافية العالية. كشف عن ان معظم تعاملات الاجانب تكون علي الاسهم عالية القيمة مثل اوراسكوم تليكوم واوراسكوم للانشاء والصناعة وكذلك قطاع البنوك مثل التجاري الدولي وكريدي اجريكول وكذلك الاسهم المالية والصناعية والنساجون الشرقيون عكس العرب الذين يميلون في استثماراتهم الي الاسهم التي يتحكم فيها التحليل الفني مثل هيرميس والعربية لحليج الاقطان لان ما يهم المستثمر الاجنبي المكسب علي اساس قوي وليس مبنياً علي فقاعة.