جتمع يوم 27 ابريل الجاري ري ولمدة يومين بمدينة الدارالبيضاء المغربية أكثر من 500 شخصية مصرفية واقتصادية رفيعة المستوي لمناقشة ملف واحد هو مستقبل الاستثمار في المنطقة العربية وكيفية ترويج الفرص المتاحة داخل المنطقة بين المستثمرين الأجانب والمؤسسات الاستثمارية الكبري. الاجتماع الذي يعقد تحت رعاية الملك محمد الخامس ملك المغرب وينظمه اتحاد المصارف العربية يأتي في إطار المؤتمر المصرفي العربي لعام 2006 الذي يعقد هذا العام تحت عنوان "الاستثمار في العالم العربي.. استثمار في المستقبل". ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر وفد مصرفي واقتصادي رفيع المستوي يمثل البنك المركزي واتحاد البنوك وأكبر البنوك المصرية واتحاد المستثمرين العرب ومجلس الوحدة الاقتصادية ووحدة مكافحة غسل الأموال بالبنك المركزي كما يشارك في المؤتمر عدد من وزراء المالية والاقتصاد والتجارة العرب ومحافظو البنوك المركزية ومؤسسات سلطات النقد العربية. وإذا كان عنوان المؤتمر المصرفي العربي هو دعوة للمستثمرين العرب والأجانب للاستثمار في المنطقة العربية فان د. جوزيف طربية رئيس اتحاد المصارف العربية أكد أن الاتحاد يتطلع من خلال هذا المؤتمر إلي إرسال عدة رسائل أبرزها: * تعريف المجتمع الاقتصادي العربي والدولي علي الفرص والمشاريع الاستثمارية الجديدة والمحتملة في أسواق المنطقة العربية وعلي مستوي كل القطاعات الاقتصادية. * كيفية فتح الأسواق المصرفية العربية علي بعضها البعض بالشكل الذي يدعم زيادة عمليات التبادل التجاري والاستثماري والمالي بين الدول العربية، وهو ما يصب في النهاية في جذب الاستثمارات الخارجية. * بحث متطلبات إقامة مركز مالي استثماري إقليمي منافس في المنطقة العربية بحيث يتم بناء هذا المركز علي تكامل المراكز المالية الموجودة في هذه المنطقة. * تحديد الخطوات والسياسات والتدابير التي يمكن من خلالها تشجيع وتنمية عمليات التبادل الاستثماري للدول العربية في ظل الظروف الاقتصادية الجديدة الإيجابية. * التباحث في الأبعاد الاستراتيجية الاستثمارية والمالية والاقتصادية لشراكة الدول العربية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية وتحديد متطلبات الاستفادة الأكيدة من هذه الشراكات. * التعرف علي الأفكار والطروحات الجديدة الخاصة بزيادة استقطاب المنطقة العربية للاستثمارات الأجنبية إلي قطاعات الإنتاج والقطاعات المالية بكل مكوناتها. * بحث كيفية الاستفادة من الاهتمام المتصاعد من قبل المجتمع الدولي بأسواق المصارف والاستثمار والعقارات والأسواق المالية وأسواق التأمين والتكنولوجيا في الوطن العربي. هذا علي مستوي الأهداف الرئيسية التي يود اتحاد المصارف العربية إرسالها من خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام ،2006 ولكن ماذا عن الموضوعات الرئيسية المدرجة علي أجندة رؤساء البنوك ومحافظي البنوك المركزية وقيادات منظمات الأعمال؟ يجيب د. فؤاد شاكر علي هذا السؤال بقوله إنه تم الاتفاق علي أجندة تغطي كل الموضوعات المتعلقة بعنوان المؤتمر وهو "الاستثمار في العالم العربي.. استثمار في المستقبل". وقال شاكر إن هذه الأجندة تغطي 15 موضوعاً هي: 1 متطلبات إنعاش مناخ الاستثمار في المنطقة العربية. 2 سبل زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر واستثمارات المحفظة المالية في العالم العربي. 3 الدور المنشود لمؤسسات التمويل العربية في تنمية التبادلات التجارية الاستثمارية والمالية البيئية العربية. 4 دور المصارف العربية في إدارة فوائض الفورة البترولية. 5 التوسع المصرفي العربي عبر الحدود وآفاقه المستقبلية في ظل المتغيرات المصرفية والاقتصادية الجديدة. 6 دعائم الدمج والتملك الفعال عبر الحدود بين المصارف العربية. 7 الحوكمة الجيدة في القطاعين العام والخاص وأهميتها في دعم الاستثمار العربي. 8 ربط حقيقي لأسواق رأس المال العربية. 9 أسواق التأمين العربية ودور المصارف في تنميتها وتطويرها. 10 أبعاد الشراكات الاقتصادية والمالية العربية الدولية. 11 مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. 12 بازل II.. أين تقف المصارف العربية اليوم منها؟ 13 مستقبل العمل المصرفي الإسلامي في ظل التطورات الدولية والعربية المعاصرة. 14 العمل المصرفي الإلكتروني في المنطقة العربية "واقعه وأفقه". 15 الاستثمار وتطورات القطاع المصرفي المغربي، مع بحث تجربة التعاون الاقتصادي والمصرف المغربي.