تزايدت التوقعات بانتقال عدوي ارتفاع اليوان في الصين إلي بقية العملات الاَسيوية ورفع الطلب علي شراء الأصول الاَسيوية. ويري كثير من المحللين أن ثورة اليوان وارتباطه بالدولار سيضيف ارتفاعا جديدا في قيمة العملات الاَسيوية. كما أن التغير الذي حدث في قيمة اليوان في 21 يوليو الماضي قد أحدث انقلابا في قيمة السندات الأمريكية الدولارية في أسواق المال الاَسيوية، ففي سناغفورة ارتفعت قيمة السندات وأذون الخزانة الأمريكية بنسبة 2.2%، وفي كوريا بنسبة 3.4%، وفي هونج كونج 3.4% أيضا ثم ارتفعت بنسبة 5.5% في تايلاند. من ناحية أخري دفعت "ثورة اليوان" كما يطلق عليها المحللون صناديق الاستثمار العالمية لشراء سندات وأذون خزانة بعقود اَجلة لمدة ثلاثة أشهر قادمة، حيث يري معظم الخبراء أن سنغافورة قد تلجأ إلي رفع عملتها وهي الدولار السنغافوري في أعقاب قيام الصين برفع اليوان حتي تضبط ايقاع ارتباط عملتها بالدولار واليوان أيضا. ويؤكد بنك DBS أو دويتش بنك سنغافورة في نشرته الأسبوعية الأخيرة أن المركزي الصيني قد يقوم بشراء سندات دولية بعد تراجع الطلب علي شراء اليوان. ولدي المركزي الصيني استراتيجية لموازنة سلة عملاته والاحتفاظ باحتياطي قوي متنوع وليس مقصورا علي الدولار فقط. ويتفق معظم المحللين علي أن الدولار سيرتفع عن قيمته الحالية كما حدث للين الياباني واليورو.