انتقدت السفيرة ميرفت التلاوي.. مطالبة بعض المنظمات النسائية بحل المجلس القومي للمرأة وعدم الاعتراف به كممثل للمصريات في الفعاليات الدولية باعتباره من بقايا النظام السابق وإحدي آليات الحزب الحاكم السابق مشيرة إلي أن المجلس تم إنشاؤه متأخرا كاستجابة لالتزامات دولية وإقليمية تستوجب وجود آلية حكومية تختص بشئون المرأة المصرية. وردا علي الانتقادات الموجهة لعمل المجلس في الفترة السابقة قالت السفيرة يمكن إصلاح الأخطاء وتفعيل دور المجلس وتنظيم شراكة حقيقية بينه وبين منظمات المجتمع المدني ووضع معايير معينة ليكون المجلس جهة مستقلة تعبر عن قضايا المرأة المصرية.. وتعليقا علي الأصوات التي تنادي بإلغاء القوانين التي تنصف المرأة كقانون الجنسية والطفل والخلع وغيرها بحجة أنها صدرت بأوامر من حرم الرئيس السابق أكدت أنه بعد كل ثورة شعبية يحدث تراجع في حقوق المرأة وهذه ثقافة شعب وقع فريسة للفقر والأمية والفكر المتشدد وطالبت بضرورة محاربة الفقر والأمية لأنها آفة هذا المجتمع وبقاؤهما سوف يهدم أهداف الثورة النبيلة.. العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية.. وطالبت بضرورة بناء وعي وثقافة المجتمع وهذه مسئولية الإعلام ووزارة الثقافة الذي استمر وزيرها السابق فاروق حسني قرابة 22 عاما يبني المتاحف بدلا من تطوير ثقافة المجتمع، جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي نظمته رابطة المرأة العربية بالتعاون مع جمعية العاملين السابقين بالأمم المتحدة وائتلاف الجمعيات النسائية لمناقشة دور النساء في ثورة 25 يناير وتراجع حقوقهن.. وأعلنت «د. هدي بدران» رئيس رابطة المرأة العربية أن هذا اللقاء تمهيد لمؤتمر وطني سيناقش كيفية حصول المرأة علي حقوقها في ظل مبادئ ثورة 25 يناير.