تابع حزب التجمع بانتظام تطور الأحداث لحظة بلحظة عن طريق الزملاء الحزبيين المشاركين في انتفاضة 25 يناير منذ بدايتها.. وأصدر حزب التجمع عدة بيانات وجهت تحية حارة للانتفاضة ولشهدائنا الذين روت دماؤهم مسيرة الحرية، وطالب التجمع فيها بالإفراج الفوري عن المتظاهرين الذين ألقي القبض عليهم والفصل بين منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الحاكم، كما أدان التجمع الهجوم الوحشي علي المتظاهرين علي أيدي بلطجية النظام السياسي القائم والحزب الحاكم، كما أدان الحزب أعمال التخريب التي قام بها بلطجية وأرباب سوابق عقب حالة الانفلات الأمني، وأكد التجمع أنه جزء لا يتجزأ من الحركة الشعبية ومطالبها وأعلن تشكيل لجان شعبية لحماية الوطن والمواطنين. كما حذر التجمع من أساليب القائمين علي بقايا السلطة والذين لم يزالوا يتشبثون بأسلوبهم القائم علي العنف والمراوغة. وتنشر «الأهالي علي هذه الصفحة توثيقا بالبيانات التي أصدرها الحزب والبيانات الصادرة عن اتحاد الشباب التقدمي قبل أن تأتي حگومة جديدة عندما شدد حزب التجمع ومنذ فترة ليست بالقصيرة علي ضرورة طرد حكومة الدكتور نظيف ، أكد أن الهدف ليس استبدال أسماء بأسماء وإنما استبدال سياسات بسياسات فطالما استمرت سياسات العمل في خدمة كبار رجال الأعمال وتجاهل حقوق الجماهير والإفقار الشامل لقطاعات واسعة من الشعب وطالما استمرت سياسات تجاهل المطالب الشعبية بالحريات والإصلاح السياسي والديمقراطية فإن الحكم سيظل عبئا علي قلوب المصريين. إن صوت الجماهير كان واضحا وصريحا في ضرورة الإسراع بتنفيذ حزمة متكاملة من الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وضرورة الإصغاء لمطالب الشعب والعمل الفوري لتنفيذها. وإذا كان حزبنا يدين وبشدة أعمال التخريب والنهب فإنه يدين قبل ذلك العنف المفرط الذي استخدمه. ويحذر الحزب من تصور أن الحلول الأمنية تكفي لإسكات صوت الغاضبين بل سوف تزيد الغاضبين غضبا والساخطين سخطا . كما أنه لا يمكن اعتبار التخريب والنهب وإدانتهما تكفيان للانقلاب علي الحركة الشعبية. إن الشعب قد حدد مطالبه ولابد من الانصياع لإرادة الشعب. وتغيير الحكومة لا يكفي فما كان وزراؤها سوي منفذين مطيعين لسياسات بائسة رسمت لهم دون أن يعفيهم ذلك من المسئولية بل والمسئولية الجسيمة عن كل ما جري من أخطاء وفساد وإفساد وجرائم . المطلوب هو تغيير شامل وكامل للسياسات التي أدت إلي ما نحن فيه. لقد كان حزبنا هو الوحيد المطالب بفرض ضرائب تصاعدية كي يمكن الحد من جشع كبار الأغنياء الذين نهبوا ثروات هذا الشعب ولكن الحكم كان يرفض بحجة فتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية وهذه هي النتيجة التي تكشف عن فساد مجمل السياسات فهل بعد ما جري ستأتي إستثمارات ؟ أليس هذا بذاته دليل علي فشل توجه اقتصادي واجتماعي بأكمله . ومثال آخر: ظل الحكم متمسكاً بحالة الطوارئ رافضاً إلغاءها بحجة الحفاظ علي الأمن فهل حمتهم حالة الطوارئ ؟ ولقد قام عتاة الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات تزويراً فادحاً فاضحاً فهل حماهم مجلس شعب أتي عبر هذا التزوير؟ إن حزب التجمع يؤكد أن المخرج أمام الوطن هو تلبية المطالب التي سبق ان نادي بها مراراً والتي لخصها مكتبه السياسي في قراره الصادر يوم 26 يناير وهي: - أننا إذ نوجه كل التحية والاحترام لانتفاضة 25 يناير نوجه كل الاحترام لشهداء هذه الانتفاضة ونطالب بما يلي من حلول مستحقة وعاجلة ولا تحتمل أي تأخير. - الإفراج الفوري عن المتظاهرين الذين تم القبض عليهم في أحداث هذا اليوم المجيد والذين لم يشاركوا في أعمال سلب ونهب. - الإلغاء الفوري لحالة الطوارئ. - إطلاق حرية التظاهر السلمي والحق في عقد الاجتماعات والمؤتمرات. - إدخال التعديلات الدستورية التي نادينا بها مع القوي الوطنية والديمقراطية باستمرار بحيث يمتنع علي الرئيس أن يرشح نفسه لأكثر من دورتين وأن تجري انتخابات الرئاسة في إطار انتخابات نزيهة وخالية من أي تزوير بما يضمن إمكانية تداول السلطة. - الفصل بين منصب رئيس الجمهورية ورئاسة الحزب الحاكم. - فرض ضرائب تصاعدية تكفل ضمان توزيع الدخل القومي بشكل عادل ، وبما يسمح بتوفير ما تتطلبه عمليات تطوير التعليم والصحة والإسكان والنقل. - إقرار حد أدني للأجور يضمن حياة إنسانية لائقة علي أن يتزايد هذا الأجر وفقاً لزيادة الأسعار ويبدأ ب 1200 جنية شهرياً مع وضع حد أقصي للأجور. - رد النقص في العلاوات الاجتماعية لأصحاب المعاشات. - وضع سياسات حاسمة لسد الفجوة الغذائية. - اتخاذ إجراءات عاجلة لحل مشكلة البطالة وإقرار مبدأ صرف إعانة بطالة شهرية للعاطلين. - اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير أبسط متطلبات المعيشة الإنسانية للمصريين. - تأميم الاحتكارات التي تحولت إلي عنصر شلل في البيئة الاقتصادية. - إعمال المبدأ القانوني القائل " الغش يبطل التصرفات " بما يعني استعادة الدولة لكل ما نهبه كبار الأغنياء والمقربون والأقربون من أراض ومشاريع وثروات والتي تمت عبر التدليس والغش وإهدار القانون. - حرية العمل النقابي واستقلاليته. - الإيقاف النهائي لعمليات تعذيب المواطنين في أقسام الشرطة وتغليظ العقوبة علي من يمارس هذه الجريمة. وإذ يدين الحزب الهجوم الهمجي الذي مارسه الأمن ضد المتظاهرين فإنه يدين أعمال النهب والتخريب ويدعو حزب التجمع كل القوي الوطنية والديمقراطية الرامية إلي إقامة مجتمع مدني حقاً يحمي حقوق المواطنة والتكافؤ بين المواطنين إلي العمل معاً وعلي الفور من أجل مواصلة الضغط علي الحكم لتنفيذ هذه المطالب تنفيذاً فعلياً وليس مراوغا،ً وسوف يبدأ حزب التجمع وعلي الفور المشاورات مع القوي السياسية في هذا الصدد. إن الشعب المصري قد لقن الجميع درساً وعلينا جميعاً أن نتعلم الدرس. صدر في الساعة التاسعة من صباح يوم السبت 29يناير 2011 نداء إلي جماهير الشعب: بعد أن خضنا تلك المعركة العظيمة وأعلنا كلمتنا ورفضنا للنظام الذي أوصلنا إلي ما نحن فيه من فقر وفساد بكل مؤسساته، علينا إكمال مسيرة تحررنا والاستمرار في التحرك في الشارع لأن المعركة لم تنته بعد وعلينا أن نحمي ما حققناه حتي الآن ولا نتراجع أي خطوة بل نتقدم باستمرار. إن توجه الجماهير الشعبية إلي مقرات الحزب الوطني والتعامل معها بالطريقة التي حدثت يوم الجمعة يعد إعلانا من جانبها عن حل هذا الحزب الذي مارس علي مدار أكثر من 30 عاما كل سياسات الفساد والقمع ، فلا تراجع عن حل هذا الحزب ومحاكمة كل قياداته المتورطة في القمع والفساد ، ونعلن كشباب مصريين عن استغلال كل منشآته كأماكن لخدمة الجماهير ومقرات للجان شعبية منّا نبدأ في تشكيلها. إن تدخل الجيش بعد انسحاب الشرطة ليس نهاية المعركة وليس بالضرورة في صالحنا لأن تحرك الجيش لم يظهر نواياه حتي الآن ، فعلينا أن نواصل معركة الخبز والحرية. لذا ندعوكم لتشكيل لجان شعبية، في كل مناطق مصر لتحقيق أهداف حماية الثورة واستمرارها: 1- حماية الأموال العامة والخاصة من كل سلب ونهب وتخريب . 2- تنظيم وإدارة الخدمات وتقديم المساعدات الطبية للمصابين . 3- البقاء في الشارع رغم وجود الجيش ورفض حظر التجوال . 4- لا تنازل عن مطلبنا وشعارنا الأساسي " الشعب يريد إسقاط النظام ومحاكمة الرئيس وحاشيته" . 5- تنظيم مجموعات شبابية في كل منطقة لتنظيم التحركات السلمية وتوحيد الشعارات والعمل من أجل تحقيق مطالبنا " رغيف.. حرية .. عدالة اجتماعية" . يا جماهير الشعب الثائر واصلوا النضال من أجل الخبز والحرية لكل الشعب.. عاش كفاح الشعب المصري العظيم ضد الاستبداد والظلم والفقر. خطاب رئاسي مرفوض: عقدت الامانة المركزية لحزب التجمع اجتماعها الدوري في الساعة الحادية عشرة من صباح السبت 29/1/2011 وأكدت الأمانة في اجتماعها موافقتها علي البيان الصادر في الساعة التاسعة صباح اليوم. وتؤكد الأمانة المركزية، بالإضافة إلي ما ورد في البيان السابق، علي ما يلي: - إن حزب التجمع يرفض خطاب رئيس الجمهورية الذي ألقاه ليلة الجمعة، ويعلن إن هذا الخطاب يشكل صدمة لجماهير الشعب المصري ومخيب لآماله. فهو يرفض الاستجابة لإرادة الجماهير الشعبية وطموحاتها، ويعلن استمراره في ذات السياسات التي أدت إلي كوارث متلاحقة وإلي تدهور مستوي معيشة المواطنين وتفاقم الفقر والبطالة، وإلي اشعال الانتفاضة الشعبية. - إن كل المصريين يعرفون أن سياسات وقرارات كل الحكومات، التي عملت في ظل النظام السياسي القائم، لم تكن سوي مجرد اجراءات تنفيذية لما يقرره رئيس الجمهورية الذي يملك، سلطات مطلقة، وبالتالي فإن استقالة الحكومة لا تعني سوي تغيير الوجوه وبقاء السياسات كما هي عليه. - إن الجماهير المصرية كانت تنتظر من رئيس الجمهورية أن يعلن أنه لن يجدد ترشيح نفسه للرئاسة في انتخابات الرئاسة المقبلة هذا العام. وأنه لا مجال لأي ترشيحات توحي بالرغبة في التوريث، وأن يعلن تخليه عن رئاسة الحزب الحاكم. - يعلن حزب التجمع أنه جزء لا يتجزأ من الحركة الشعبية ومطالبها ، كما يعلن قيامه بتشكيل لجان شعبية، ودعوته جماهير الشعب أيضا لتشكيل هذه اللجان لتحمي المنشآت ومنع الحرائق والنهب ، حيث إن المواطنين هم حماة الأمن الحقيقيين، وخاصة أن السلطة قد انسحبت من أبسط واجباتها في حماية أمن المواطن والوطن، وهو أمر يدعو للتساؤل والمحاسبة لهؤلاء المسئولين، الذين يبدو أنهم شركاء في مؤامرة ضد الوطن. - يؤكد حزب التجمع أنه لا ثقة له في برلمان، جري تزوير انتخاباته علي أيدي قيادات الحزب الحاكم. وقف الجرائم ضد الشعب يعلن حزب التجمع إن اي اعتداء علي الحركة الشعبية في الشارع المصري علي ايدي بلطجية النظام السياسي القائم والحزب الحاكم يشكل هجمة إجرامية معادية للشعب والوطن ويكشف القناع عن الوجه الديكتاتوري القبيح لنظام الطغيان ومن هنا يؤكد حزب التجمع علي موقفه السابق المعلن رفض اي حوار مع فلول النظام القائم الذي برهن علي عدائه للشعب ولمصالح الوطن ويحمل حزب التجمع الرئيس مبارك مسئولية ما ترتكبه عصابات النظام الحاكم من جرائم ضد الجماهير في شوارع مصر في الوقت الراهن. صدر في الساعة الثالثة مساء يوم الأربعاء 2 فبراير 2011 غداً ..سيگون الحساب عسيرا علي مدي أكثر من عشرين ساعة متواصلة واصلت جموع البلطجية بالمشاركة مع إفراد من الأمن عدوانها البشع علي جموع الشباب المحتشدين في ميدان التحرير ومارست كل أصناف الهمجية المتوحشة ضد متظاهرين عزل ، مارسوا حقهم الدستوري في التجمع السلمي. والنتيجة قتلي وجرحي بلا عدد ، لكن النتيجة الحقيقية هي صمود الشباب وانتصارهم علي المهاجمين المتوحشين ليؤكدوا لمن لا يعرف إلا لغة القوة أن عزيمة الشعب أقوي وأن إصرار الجماهير لا يتراجع أمام أي قوة غاشمة. أن الخاسر الوحيد في هذه المذبحة هو النظام الذي جرب كل صنوف المراوغة والتضليل ثم العدوان المنظم ثم المجازر الإجرامية وفشل في جميع هذه المراحل ، ولم يزل رغم ذلك كله لم يتعلم انه لا حل بالعنف وإنما الحل الوحيد هو الرضوخ لمطالب الجماهير التي حددتها بيانات الائتلاف. لكن القائمين علي بقايا السلطة لم يزالوا يتشبثون بأسلوبهم القائم علي الأمن والعنف والمراوغة. وكان حزب التجمع قد تلقي هو وأحزاب أخري دعوة رسمية للحوار لكنه رفض ورفض معه حزب الوفد المشاركة في أي حوار في ظل هذه المجزرة الوحشية. أن حزب التجمع إذ يدين هذا الإجرام الوحشي غير المسبوق ليوجه التحية للمناضلين الذين صمدوا في مواقعهم بميدان التحرير وصدوا بتضحيات جسيمة جحافل المرتزقة والبلطجية. ولا يبقي سوي أن نؤكد أن الحساب سيكون عسيراً لكل من نظم أو مول أو أعطي الفرصة أو شارك في هذه المجازر الإجرامية. ولتتواصل الانتفاضة المجيدة حتي تحقق كل أهدافها. الساعة الثامنة صباح الخميس 3/2/ 2011 نداء إلي جماهير الشعب: بعد أن خضنا تلك المعركة العظيمة وأعلنا كلمتنا ورفضنا للنظام الذي أوصلنا إلي ما نحن فيه من فقر وفساد بكل مؤسساته، علينا إكمال مسيرة تحررنا والاستمرار في التحرك في الشارع لأن المعركة لم تنته بعد وعلينا أن نحمي ما حققناه حتي الآن ولا نتراجع أي خطوة بل نتقدم باستمرار. إن توجه الجماهير الشعبية إلي مقرات الحزب الوطني والتعامل معها بالطريقة التي حدثت يوم الجمعة يعد إعلانا من جانبها عن حل هذا الحزب الذي مارس علي مدار أكثر من 30 عاما كل سياسات الفساد والقمع ، فلا تراجع عن حل هذا الحزب ومحاكمة كل قياداته المتورطة في القمع والفساد ، ونعلن كشباب مصريين عن استغلال كل منشآته كأماكن لخدمة الجماهير ومقرات للجان شعبية منّا نبدأ في تشكيلها. إن تدخل الجيش بعد انسحاب الشرطة ليس نهاية المعركة وليس بالضرورة في صالحنا لأن تحرك الجيش لم يظهر نواياه حتي الآن ، فعلينا أن نواصل معركة الخبز والحرية. لذا ندعوكم لتشكيل لجان شعبية، في كل مناطق مصر لتحقيق أهداف حماية الثورة واستمرارها: 1- حماية الأموال العامة والخاصة من كل سلب ونهب وتخريب . 2- تنظيم وإدارة الخدمات وتقديم المساعدات الطبية للمصابين . 3- البقاء في الشارع رغم وجود الجيش ورفض حظر التجوال . 4- لا تنازل عن مطلبنا وشعارنا الأساسي " الشعب يريد إسقاط النظام ومحاكمة الرئيس وحاشيته" . 5- تنظيم مجموعات شبابية في كل منطقة لتنظيم التحركات السلمية وتوحيد الشعارات والعمل من أجل تحقيق مطالبنا " رغيف.. حرية .. عدالة اجتماعية" . يا جماهير الشعب الثائر واصلوا النضال من أجل الخبز والحرية لكل الشعب.. عاش كفاح الشعب المصري العظيم ضد الاستبداد والظلم والفقر.