تأهل المنتخب المصري للشباب لكأس الأمم الإفريقية بالفوز علي ضيفه السنغالي بثلاثة أهداف من دون مقابل في المباراة التي أقيمت الأحد الماضي علي ملعب إستاد بورسعيد بعد الخسارة بهدف من دون رد في الذهاب. أحرز أهداف منتخبنا الوطني محمد النني وأحمد حجازي وأحمد صلاح حيث سجل النني ركلة جزاء في الدقيقة 63، أتبعها حجازي بمراوغة رائعة لحارس السنغال في الدقيقة 68، قبل أن ينهي صلاح المباراة تماما من تصويبة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الأخيرة. جاء تألق لاعبي منتخب مصر في هذه المباراة لينهوا تفوق السنغال علي فرق شمال إفريقيا في مشوار التصفيات حيث أطاح المنتخب السنغالي في طريقه بتونس والمغرب، وكون سمعة مخيفة خصوصا خارج أرضه، إذ اعتاد التألق وتسجيل أهداف في أرض المضيف وبالفعل، فقد فاجأ شباب السنغال الفراعنة بهدف مبكر في الدقيقة العاشرة، إلا أن حكم المباراة ألغاه محتسبا خطأ علي مهاجم الضيوف قبل أن ينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي مخيب للآمال لمنتخبنا بعدها يستفيق لاعبو منتخب مصر في الشوط الثاني بفضل تألق محمد إبراهيم لاعب نادي الزمالك الذي مرر بينية لعمر جابر يحصل منها علي ضربة جزاء ليحرز منها محمد النني الهدف الأول لمصر ثم يواصل محمد إبراهيم تألق بتمريراته، إذ مرر كرة أخري انفرد علي إثرها حجازي فراوغ حارس المرمي بمهارة ويلعبها في المرمي لتدخل قبل أن يلحقها مدافع السنغال. أما الهدف الثالث فجاء بمساعدة حارس مرمي الضيوف الذي فشل في تشتيت تصويبة صلاح الضعيفة، فسكنت مرماه معلنة اقتراب الفراعنة من الأمم الإفريقية بليبيا. الهدف أنهي طموح السنغال لكنه فجر عنف مفاجئ من الضيوف الذين اعتدوا علي عبد العظيم في مشهد غريب فخرج مهاجم الأهلي علي كرسي متحرك. وتوقفت المباراة لمدة عشر دقائق قبل أن يستأنفها الحكم بطرد عمرو جمال من مصر وسليمان سيسييه ومامادو دياي من السنغال. وانتهت المباراة بعد دقائق قليلة، وسط تكسير بعض الجمهور السنغالي لمقاعد الاستاد غضبا من تأهل الفراعنة. وبذلك يشارك منتخب الشباب المصري في كأس أمم إفريقيا بليبيا في شهر مارس من العام المقبل والتي تؤهل لكأس العالم المقبلة بكولومبيا في نفس العام.