عقد تحالف الاحزاب الاشتراكية اليوم مؤتمرا صحفيا شاركت فيه احزاب التحالف الثوري الديمقراطي وهي حزب التجمع والحزب الاشتراكي المصري والحزب الشيوعي المصري وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وحزب العمال والفلاحين كما شاركت حركة الديمقراطية الثورية يناير وحركة مينا دانيال والائتلاف الوطني لمحاربة الفساد وذلك لاعلان موقف موحد من قوي اليسار حول الاحداث الحالية . اكد سيد عبد العال رئيس حزب التجمع في البيان الصادر عن المؤتمر اننا لسنا بصدد مظاهرات واعتصامات وتجمعات سلمية كما تدعي بعض الابواق الاستعمارية الامريكية والغربية بل بصدد مواجهة لجماعات العنف والارهاب المنظم من الداخل والخارج التي تهدد وتروع الشعب المصري ودولته وتعتدي علي مقدراته ومنشآته الاقتصادية والاجتماعية وتهدد الامن القومي المصري وهي امور تستدعي من القوي الوطنية المصرية واجهزة الدولة المصرية الوقوف موحدة في وجه هذا العنف والارهاب وجماعاته ورفض كل صور التدخل الاجنبي والتدويل . ووفقا لهذا تستدعي هذه الاوضاع كما جاء علي لسان "عبد العال " دعم القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية في مواجهة جماعات الارهاب الفاشية واعلان جماعة الاخوان جماعة ارهابية ومصادرة اموالها ورفض قيام الاحزاب علي اساس ديني ووضع دستور ديمقراطي جديد يحفظ قيم المواطنة ويرسخ شعارات الثورة في الحرية والعدالة الاجتماعية واصدار تشريعات التامينات الاجتماعية والحد الادني والاقصي للاجور وطرح برنامج اقتصادي واجتماعي عاجل . كما طالب صلاح عادلي ممثل الحزب الشيوعي المصري بتحرك قوي اليسار واستثمار علاقتها الخارجية لمساندة خيار الشعب المصري في تحقيق ثورته خاصة مع دول امريكا اللاتنينة ، كما طالب الهامي الميرغني ممثل حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في تحقيق ثورته خاصة مع دول أمريكا اللاتينية الي اجهاض محاولات تحويل الصراع الحالي في مصر الي صراع دولي واهمية الحفاظ علي استقلالية الوطن وسيادته وطالب باتخاذ اجراءات لحماية المواطنين المسيحيين في صعيد مصر من ارهاب الجماعة كما تخلل المؤتمر هتافات ترفض المعونة الامريكية " المعونة الامريكية تحت الاقدام المصرية " كما تحدث صدقي القصير ممثل الحركة المصرية لمكافحة الفساد واكد اهمية التعامل مع الموقف الامريكي دون تردد ورفض الحديث عن صداقة امريكا لمصر وطالب النظام الجديد بتحديد موقفه من امريكا كما اعتبر احمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري في كلمته مايحدث لمصر انه هجمة ارهابية ضارية تحتاج لمواجهة قوية واعتبر الموقف الامريكي والغربة تجاه مصر ليس بجدبد ورفض المبادرات الحالية من قبل بعض اعضاء الحكومة الحالية للمصالحة مع الاخوان واعتبرها مبادرات لحمايتهم من العقاب كما طالب بمقاطعة البضائع التركية لتأديب دولة تركيا علي موقفها تجاه مصر ومقاطعة شركات الجماعة التي تمول الارهاب