أم زياد الأشجعية "من بني أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر "من نساء العرب الصحابيات". وهي جدة "حشرج بن زياد الاشجعي" روت الحديث وروي عنها حفيدها "حشرج" روت الحديث عن خروجها يوم "خيبر" مع نسوة. وكانت "سادسة ست نسوة" للغزو مع الهادي البشير صلي الله عليه وسلم فبعث صلي الله عليه وسلم إليهن غاضبا يقول: "بإذن من خرجتن؟ ورأينا فيه الغضب. فقلنه: خرجنا ومعنا دواء نداوي به الجرحي ونناول السهام ونسقي السويق. ونغزل الشعر. ونعين في سبيل الله فقال لنا "أقمن" فلما فتح الله عليه خيبر قسم لنا كما قسم للرجال وكان ذلك تمراً. الحديث. إلا أنه من المعروف لدينا أن المرأة كانت تخرج للجهاد مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في كل غزواته إلا إذا كان هناك مانع قوي لخروجها. مثل مسئولياتها أو تقدمها في السن مثلا. أو أنهن خرجن دون علم النبي صلي الله عليه وسلم مما جعله يغضب لخروجهن للجهاد. هذا ما قد ذكر ابن حجر أن حفيدها "حشرج بن زياد" قد روي الحديث عنها. بينما ذكر الإمام الذهبي أنه "حشرج بن بناته" كما ذكر أن حديثها أخرجه أبوداود النسائي كذلك ذكر ابن حجر أن حديثها في سنن أبي داود والنسائي. هذا وقد ذكرها ابن الاثير ايضا باسم "جدة حشرج بن زياد" كذلك ذكرها الإمام بن حنبل في مسنده وأورد لها حديثا واحدا "ج 276332" وقال عنها: "جدة ابن زياد أم أبيه". المصادر: أسد الغابة لابن الاثير الاصابة لابن حجر سنن أبي داوود. كتاب الجهاد باب المرأة والعبد يجزيان عن الغنيمة. الكاشف للذهبي. وذكر ترجمتها وذكر أن "حديثها عند ابي داوود والنسائي" الكاشف ترجمة رقم "7120" تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني "القسم الثاني" مسند الإمام أحمد تهذيب التهديب لابن حجر العسقلاني.