أقامت رابطة المرأة الوطنية بقنا. بالتعاون مع عدد من القوي السياسية المؤتمر الثالث لحملة ¢علشانك يا مصر¢ لدعم الجيش والشرطة في حربهم ضد الايرهاب. بقرية الكرنك التابعة لمركز أبو تشت. وبحضور لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية وممثلين لكل القوي السياسية بمراكز قنا ونجع حمادي وفرشوط وأبو تشت ودشنا. أكد غلاب الكرنكي. ان المؤتمر داعم للدولة التي تظلنا ونسكن فيها كلنا ضد الايرهاب دعماً للجيش والشرطة في الحرب ضد الايرهاب. مشيرا الي ان الثورتين العظيمتين ¢25 يناير و30 يونيه¢ ساهمتا بشكل كبير في إحداث التغيير نحو ديمقراطية حقيقية. أضاف: ما تشهده مصر حاليا من إنجازات تعمل علي بناء الوطن وتحقق الرفاهية والاستقرار للمواطنين وعلي رأسها مشروع قناةالسويس والحزم الاقتصادية التي أبرمتها الدولة بمشروعها الاقتصادي. مطالباً الجميع بالوقوف صفاً واحداً في الحرب ضد الايرهاب. ووصفت وفاء رشاد- الأمين العام للرابطة- اتحاد الجميع ووقوفه صفاً واحداً خلف الجيش والشرطة في حربهم ضد الايرهاب يساعد علي كشف الممولين للإرهاب وعملاء الوطن الذين يسعون لزعزعة استقرار الدولة وأمنها. مؤكدة ان الشعب المصري يقف بالمرصاد ضد المتربصين بأمن البلاد واستقرارها. وأضافت: المبادرة هدفها ان نصل لجميع النجوع والقري واكبر شريحة للحرب ضد الايرهاب ودحره. فالطموح الحقيقي بناء الوطن من الداخل من خلال المشروعات العظيمة التي تتبناها الدولة للقضاء علي الايرهاب وأدواته. فالمقصود من الحملة تأصيل الوطنية للحفاظ علي مقدَّرات الوطن من خلال الاصطفاف الوطني للاستمرار في الريادة المصرية عربياً وافريقياً. فيما أكد محمد حسن العجل. رئيس مجلس إدارة مركز شباب النحال. ان الجميع سعي الي تدشين حملة ¢علشانك يا مصر¢ انطلاقا من الحرص علي مساندة الجيش والشرطة في حربهم ضد الايرهاب الذي يهدف لهدم الاستقرار. مشيرا الي ان دعوة المرأة لهذه الحملة دليل علي حرصها علي الوقوف خلف قيادتها السياسية. وان الدولة تستيقظ الآن بكل فئات شعبها المخلصين الداعمين لقيادتها السياسية في كل دعوتها نحو التنمية الشاملة والمستدامة. واضاف: ان التنمية الشاملة التي تساهم في رفع مستوي دخل الفرد وتشغيل الشباب احدي العوامل التي تساعد في دحض الايرهاب ومواجهته. مؤكداً ان الحاجة والعوز هما الاخطر في استقطاب الشباب للتطرف. وقال علاء عزوز- رئيس نقابة العاملين ببنك القاهرة-: ان اخطر ما نواجهه الآن من تحديات هو الايرهاب الذي يعمل علي استقطاب الشباب من أجل زعزعة أركان الدولة. مؤكداً ان الحرب علي الايرهاب والأموال التي تم رصدها يجب ان نقف أمامها من خلال تنمية شاملة اجتماعية وثقافية وفكرية بجانب التنمية الاقتصادية والتوسع في إقامة المشروعات الصغيرة والوقوف مع الشباب وحل مشكلاتهم للوصول الي تحقيق الاستفادة والمكاسب لهم. وأشار الدكتور عربي أبوزيد- مدير إدارة قفط التعليمية- إلي وجود تكامل بين محاور السياسة والاقتصاد والتعليم. وان النشاط السياسي لا يمكن ان يصل للمستوي المطلوب دون وجود إمكانيات اقتصادية ترتقي به وتحقق برامجه وأهدافه النبيلة. مؤكداً ان ذلك يؤدي الي منظومة تعليمية قوية تَخَلَّق جيلا قادرا علي المواجهة ومساهم في البناء والتنمية.