أوصي الملتقي الثاني ل¢منتدي تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة¢. في ختام أعماله في أبوظبي. بتأسيس ¢منتدي للشباب¢ ينشرون فكر المنتدي ويحاورون به نظراءهم في العالم. حسبما أوردته وكالة أنباء الإمارات. كما أوصي المنتدي الذي شارك فيه فضيلة الامام الاكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. والدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية. بإنشاء قناة فضائية تنشر ثقافة السلم. وإصدار مجلة تعبر عن فكر المنتدي وتنشر بحوثا محكمة تأصيلية وفكرية وميدانية. وجمع ما ألفه دعاة التطرف والإرهاب قصد تصنيف وتحليل ونقد الأسس الفكرية والتبريرات المغلفة بلبوس الشرعية الدينية. وقيام الجامعات ومعاهد البحث بجمع وتحقيق نصوص المعاهدات الدولية في تاريخ المسلمين ودراستها من منظور التخصصات العلمية المختلفة. وأوصي البيان الختامي بإصدار مجلة أكاديمية تعني ببحوث السلم في المجتمعات المسلمة. فضلا عن تأسيس جهاز إعلامي مسموع ومرئي ومكتوب يؤصل لمفاهيم السلم وقيمه في الأمة بالحكمة والموعظة الحسنة. وتأسيس فرق من الشباب المسلم المتشبع بدينه المتشرب لثقافة السلم مهمتها القيام بزيارات لكل أنحاء العالم بما فيها مناطق التوتر المسلمة وغير المسلمة لمخاطبة الشباب برسالة السلم والتعايش. مع تزويد هذه الفرق بوثائق واضحة ودقيقة حتي لا تنقل رسائل مغلوطة. كما أكد البيان علي أهمية الحوار واحترام الآخر وإخماد الحرائق والضغائن والأحقاد المتأججة في جسد الأمة التي تهدد نسيجها الاجتماعي بالتفكك والخراب وتضعف كل عوامل المناعة الذاتية فيها في مواجهة التحديات والأطماع والمؤامرات. كما أكد أهمية دور علماء الدين وأهل الفكر في ترسيخ هذه القيم وتحجيم القيم المضادة ليكونوا جزءاً من الحل وليس جزءاً من المشكلة. وطالب البيان بعقد جلسات حوار بين جميع الأطراف. واصفا تلك الفئة بالخوارج الذين خرجوا علي الأمة. وأنهم لا يسيرون علي المنهج السلمي الذي ارتضته جموع الشعب. مؤكدا ضرورة تعريف جميع دول العالم بالتجاوزات التي ارتكبتها هذه الفئة. فضلا عن محاصرتها محليا وخارجيا. وأكد رئيس ¢منتدي تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة¢ الشيخ عبدالله بن بيه. علي ضرورة القيام بهجوم من جانب العلماء من خلال الخوض بالدراسات الإسلامية المنهجية والعلمية والعملية لتجديد الخطاب الإسلامي. لمواجهة سلوك الضلالة ونهج المضللين الذين يدفعون بالمجتمعات المسلمة إلي الفتنة والاحتراب والشقاق. فضلا عن تشويه صورة الإسلام والمسلمين التي بدت في عيون الآخر وكأنها حاضنة للإرهاب ومفرخة للقتلة والمتوحشين. وكان فضيلةُ الإمامِ الأكبر قد ترأس الاجتماع الرابع لمجلس حكماء المسلمين بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي. كما شارك. في تسليم جائزة الحسن بن عليّي "رضي الله عنه" للسِّلم. للشَّيْخِ وحيد الدِّين خان. في ختام أعمال الملتقي الثاني لمنتدي تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة. والذي ألقي فيه فضيلته الكلمة الافتتاحية الذي تناول فيها رؤيته الإستراتيجية لانتشال الشباب من حالة الاضطراب والتذبذب العقدي والفكري.