المثال الأول: الذبيح: إن الله أمر إبراهيم بذبح إسحاق الذبيح هو إسماعيل عند المسلمين- ثم نسخ هذا الحكم قبل العمل. كما هو مصرح به في الباب الثاني والعشرين من سفر التكوين. المثال الثاني: نقل الكهانة: أنه نقل قول نبي من الأنبياء في حق عالي الكاهن في الباب الثاني من سفر صموئيل الأول هكذا: 30 "فالله إله إسرائيل يقول: إني قلت إن بيتك وبيت أبيك يخدمون بين يدي دائما لكن يقول الله الآن حاشا لي لا يكون الأمر كذلك بل أكرم من يكرمني ومن يحقرني يصير ذليلا.. 34 وأنا أقيم لنفسي كاهنا متدينا.. إلخ". فكان وعد الله أن منصب الكهانة يبقي في بيت عالي الكاهن وبيت ابنه ثم أخلف وعده ونسخه وأقام كاهنا آخر. المثال الثالث: زبل البقر: في الباب الرابع من كتاب حزقيال هكذا ترجمة عربية سنة 1844 "الآية" 10 "وطعامك الذي تأكله يكون بالوزن عشرين مثقالا في كل يوم من وقت إلي وقت تأكله.. "12" وكخبز من شعير تأكله وتلطخه بزبل يخرج من الإنسان في عيونهم.. "14" فقلت آه آه آه يا رب الإله ها هو ذا نفس لم تتنجس. والميت والفريسة من السبع لم آكل منه منذ صباي حتي الآن. ولم يدخل في فمي كل لحم نجس "15" فقال لي ها أعطيك زبل البقر عوض رجيع الناس وتصنع خبزك فيه" أمر الله أولا بأن "تلطخه بزبل يخرج من الإنسان" ثم لما استغاث حزقيال u نسخ هذا الحكم قبل العمل فقال: "أعطيتك زبل البقر عوض رجيع الناس" وللحديث بقية.