شهدت سلسلة الحوارات الشبابية التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة. الادارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني. علي مسرح الوزارة حول الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق ¢انتخابات مجلس النواب ¢ عدة فعاليات ساخنة. شارك فيها ممثلون من شباب مصر من مختلف المحافظات . حيث اكد اللواء عادل لبيب- وزير التنمية المحلية- اهمية مشاركة الشباب في الفترة الحالية لبناء مصر ما بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو لاستكمال خطوات التغيير التي تليق بمستقبل الوطن. مشيرا إلي ضرورة الاتجاه في المرحلة الراهنة نحو التنمية في كافة المجالات للنهوض بالمجتمع المصري. واعلن عن تحويل مركز سقارة التابع لوزارة التنمية المحلية إلي اكاديمية التنمية المحلية والتي يتم من خلالها تدريب الشباب واعدادهم لتولي المناصب القيادية في الدولة. مؤكدا علي دور الشباب في المرحلة المقبلة وكذلك المجتمع المدني كشريك اساسي للحكومة ومؤسسات الدولة . واعرب لبيب عن توقعه بزيادة نسبة تمثيل الشباب والمرأة المصرية في الانتخابات البرلمانية المقبلة. مؤكدا ان الدولة لن تسمح بعودة الحزب الوطني المنحل او رموز الفساد في العهود السابقة . قائلا : الدولة تتجه الان للبدء في توسيع خطوات التنمية في كافة المجالات لانه حان وقت البناء والتنمية بعد قضاء وقت طويل في السياسة. اوضح وزير التنمية المحلية ان محافظات مصر ستقسم إلي سبعة اقاليم وسيتم تنميتها اقتصاديا . بعدها سبع محافظات جديدة علي مساحة 6% لتصل إلي 10 محافظات عام 2040. مشيرا إلي حاجة البلاد للتصحيح الشامل لكل الاوضاع وبدأ ذلك بقانون تقسيم الدوائر والذي راعي التمثيل الجغرافي والسكاني وانه خلال يومين سيظهر الشكل النهائي للدوائر قائلا : ¢الانتخابات المقبلة التي تشهدها مصر ستكون افضل الانتخابات في التاريخ¢. فيما أكد اللواء محمود خلف خلف- الخبير الاستراتيجي والعسكري والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية- اعادة التقسيم الاداري للمحافظات بما يحقق التوازن بين الكثافة السكانية والمساحة حيث ان مساحة مصر مليون و3000 كيلو متر مربع وان اغلب السكان يتركزون في الوادي والدلتا وحلايب وشلاتين كمنطقة حدودية للأمن القومي المصري واهميتها للعمق الاستراتيجي الافريقي لمصر. وضرورة مشاركة الشباب في البرلمان المقبل والاختيار الصحيح لاعضاء مجلس الشعب المقبل والمصالحة المصرية القطرية تمت بموقف دول التعاون الخليجي في المصالحة وانه ليس امام قطر سوي تحسين علاقتها مع مصر. وتناولت الدكتورة عايدة نصيف- استاذ الفلسفة السياسية بجامعة القاهرة- شرح مواد الدستور التي تتعلق بانتخابات مجلس النواب وتقسيم الدوائر الانتخابية والنظام الانتخابي وأهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات وعوامل نجاحها ومعايير اختيار النائب المناسب للمرحلة المقبلة منها ان يكون برلماناً وطنياً ولديه المسئولية للحفاظ علي مصر وقادر علي خلق التشريعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وان يجيد الفكر النقدي والتحليلي لان البرلمان المقبل دوره في رسم التشريعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية واستعرض الدكتور عدلي انيس استاذ الجغرافيا الاقتصادية بكلية الاداب جامعة القاهرة الخريطة السكانية وتقسيم الدوائر الانتخابية و أسس وضوابط تقسيم المقاعد بين المترشحين بالنظام الفردي ونظام القائمة واعادة تقسيم المحافظات لان مواد الدستور التي تتعلق بالانتخابات البرلمانية تقسم الدوائر الانتخابية بواقع 237 دائرة وعدد المقاعد بأجمالي 540 مقعداً منها 420 فردياً و120 بالقوائم بالاضافة الي عدد 26 نائباً بالتعيين من قبل رئيس الجمهورية وفقا لشروط محددة وتمثيل الشباب والاقباط والمرأة في البرلمان القادم وتم اجراء دراسة علي عينة من 10000 حول الانتخابات البرلمانية القادمة واشارت النتائج الي رفض 80% من العينة الرشاوي او بيع اصواتهم ونسبة 87% اقر بمشاركتهم في الانتخابات البرلمانية بأعتبار ذلك واجب وطني. من جانبه اوضح اللواء رفعت قمصان- مساعد وزير الداخلية الاسبق ومستشار رئيس الوزراء- ان مقاعد مجلس النواب والتي ستكون 540 مقعدا منها 27 مقعدا معينين من قبل رئيس الجمهورية وسيكون نصيب القوائم 120 مقعداً مقسمة علي اربعة دوائر رئيسية. واشار اللواء الدكتور طارق خضر- استاذ القانون الدستوري باكاديمية الشرطة- إلي ان مصر تدخل مرحلة هامة جدا وتمني ان تفرز انتخابات مجلس النواب اعضاء ونواب تليق بأبناء مصر ونراهن علي الشعب المصري انه سيحسن الاختيار لمن يمثله بمجلس النواب لكي يشرع ويراقب الحكومة ويضع قوانين للعدالة الانتقالية ويعوض اهالي الضحايا ولابد ان يكون هناك تمثيل قوي للاحزاب ولكن يكونوا ممثليهم من الشعب ويعبروا عن طموحات ورغبات الشعب والفرصة سانحة لنجاح المستقلين غير المنتمين للقوائم والقانون الحالي حظر ترشح الوزراء والمحافظين.