احتفلت "عقيدتي" بيوم مولدها بعد مرور 22 عاماً علي إصدارها. مودعة عاماً ومستقبلة عاماً جديداً. تتمني أن يكون سعيداً علي الأمة الإسلامية بأسرها.. ف"عقيدتي" هي الجريدة الدينية الموضوعية التي تطرقت لكافة الموضوعات بكل حيادية وجرأة. ولم تنس الأطفال بل خصصت لهم صفحة كاملة. منذ العدد الأول لها. ناقشت فيها كافة الموضوعات التي تهم الطفل وأتاحت لهم فرصة المشاركة والتعبير ولم تجعلهم مجرد متلقين لرسائلها. بل حرصت علي أن يتجاوبوا معها. وأن يكونوا فعالين.. حيث طالب الأصدقاء بعودة صفحاتهم كاملة وإبراز المواهب الصغيرة في كافة المجالات وأثنوا علي دورها في نشر تعاليم الإسلام الصحيح. ومواجهتها لكل خطأ بحزم غيرة علي الإسلام الحبيب. زهرة عقيدتي محمد سيد بالصف السادس الابتدائي: في الحقيقة أجد تحفيزاً علي حفظ القرآن في "عقيدتي" للأطفال فقد حدث ونشرت الجريدة صورة شقيقتي الكبري عن طريق رسالة أرسلها والدي وكانت أهم حافز لشقيقتي في ختم القرآن فشقيقتي اليوم في الفرقة الرابعة بكلية التربية وحاملة لكتاب الله بفضل الله ثم "عقيدتي". وأنا أواصل المسيرة في حفظ القرآن الكريم ولكن أعتب علي حبيبتي "عقيدتي" عدم وجود صفحة الأطفال كما هي فأنا أناشد القائمين عليها أن يقرروا عودة صفحة الأطفال التي تعد "زهرة عقيدتي". الاهتمام بالطفل * حسين سيد حسن يشير إلي أن أهم ما يعجبه في "عقيدتي" اهتمامها بالأطفال ومناقشة ما يخصهم من قضايا فهذا شرف لنا أن لدينا جريدة تبصرنا بأمورنا وقضايانا. الصفات الحسنة * عبدالرحمن ياسر رمضان جيرة يؤكد أنه تعلم من "عقيدتي" الكثير من الخصال الحميدة وذلك لإبرازها في كل موضوعاتها الخاصة بالطفل الصفات الحسنة وترك الصفات السيئة والرديئة وأهم ما تعلمته الصدق وكيفية اختيار الصديق والأمانة وغيرها. اهتمام خاص * علي محمد علي يقول: يحرص والدي علي شراء "عقيدتي" أسبوعياً كي نقرأها جميعاً فهي تهتم بحفظة القرآن الكريم وإلقائها الضوء عليهم وتقديمهم كنموذج يحتذي به لدي كل الأطفال أتمني لها مزيداً من النجاح والتقدم. أصدقاء دائمون * أما سيد محمد سيد فيقول: كم أتمني أن أكون من أصدقاء "عقيدتي" الدائمين لأنني أحب هذه الجريدة التي تعلمت منها الكثير في أمور ديني التي لم أعرفها مثل رحلة الرسول ليلة الإسراء والمعراج وتحويل القبلة وغزوة بدر ومواقف الرسول المختلفة مع الصحابة. أكبر استفادة يشير ياسين حسين إلي إنه يتمني من "عقيدتي" تخصيص مساحة أكبر للأطفال كي يتسفيدوا أكبر استفادة ممكنة. حيث إننا نستعين بما تنشره في الإذاعة المدرسية من معلومات وأخبار وكلمات دينية كما نتعلم من حواراتها فنقيمها مع قيادات المدرسة. ولا يبقي لي إلا أن أقول لها كل عام وأنت في تقدم ورقي وتحاربي الفكر الأعمي الجاهل بالعقل والكلمة الصحيحة وكل عام وأنت أفضل جريدة في حياة أطفال المسلمين.