أخبار الأهلي : كولر يستقر على مهاجم الأهلي في نهائي أفريقيا    أخبار الأهلي : رسالة نارية من أحمد شوبير لحسام وابراهيم حسن    وفاة الملاكم البريطانى شريف لوال بعد انهياره فى أول نزال احترافى في المملكة المتحدة    الهجمات الإسرائيلية على غزة: أحمد أبوالغيط يعبر عن استنكار جامعة الدول العربية    ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي وهمي في الإسكندرية    قرار حاسم من «التعليم» ضد 5 طلاب بعد تسريبهم الامتحان على «السوشيال ميديا»    داعية إسلامي: يوضح ما يجب على الحاج فعله فور حصوله على التأشيرة    30 صورة للمحطات.. موعد أول رحلة مترو لوادي النيل وجامعة الدول وبولاق الدكرور    محافظ كفر الشيخ: اعتماد المخططات الاستراتيجية ل 23 قرية مستحدثة    توقعات إيجابية للاقتصاد المصري من المؤسسات الدولية لعام 2024/ 2025.. إنفوجراف    بمشاركة 110 شركة.. نقيب الزراعيين يفتتح معرض الوادي لتقنيات الزراعة الحديثة بالأقصر    بسبب أعمال التطهير، خريطة ومواعيد انقطاع المياه في الدقهلية غدا    وزير الأوقاف: لنقف صفًا وسطيًا حقيقيًا في مواجهة أي محاولة اختراق لمنهج الأزهر الوسطي    وول ستريت جورنال: هجوم إسرائيل على رفح الفلسطينية يوتر سلام 45 عاما مع مصر    أبو الغيط: العدوان على غزة وصمة عار على جبين العالم بأسره    كوريا الجنوبية تعزز جاهزية الجيش للرد على جميع التهديدات    البنتاجون يرفض التعليق على القصف الأوكراني لمدينة بيلجورود الروسية    رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية الهندسة    تنطلق الأربعاء 15 مايو.. جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي الأزهرية 2024 بالمنيا    نموذج RIBASIM لإدارة المياه.. سويلم: خطوة مهمة لتطوير منظومة توزيع المياه -تفاصيل    رسميا.. مانشستر يونايتد يعلن رحيل فاران    مجلس الدولة: على الدولة توفير الرعاية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة    التنمية المحلية: 50 ألف طلب تصالح على مخالفات البناء خلال أسبوع    ضبط شخص بأسيوط لقيامه بمزاولة نشاط إجرامى تخصص فى تزوير المحررات الرسمية    درجة الحرارة الآن.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الثلاثاء 14-5-2024 (تفاصيل)    خلال 24 ساعة.. ضبط 14028 مخالفة مرورية متنوعة على الطرق والمحاور    ضبط المتهمين بترويج العقاقير المخدرة عبر «الفيس بوك»    «تشويش بالتهميش».. يوسف زيدان يكشف سبب اعتراضه على مناظرة عبدالله رشدي وإسلام البحيري    بمناسبة يومها العالمي، وزارة الثقافة تفتح أبواب المتاحف مجانا عدة أيام    وزيرة الهجرة تبدأ جولة في بني سويف ضمن مبادرة «مراكب النجاة»    السيد عبد الباري: من يحج لأجل الوجاهة الاجتماعية نيته فاسدة.. فيديو    رئيس جامعة القاهرة: زيادة قيمة العلاج الشهري لأعضاء هيئة التدريس والعاملين 25%    تنظيم مقابل الخدمات بالمستشفيات الأبرز، تعرف على توصيات لجنة الصحة بالبرلمان    طريقة عمل وافل الشيكولاتة، لذيذة وسهلة التحضير    جامعة القاهرة تقرر زيادة قيمة العلاج الشهري لأعضاء هيئة التدريس والعاملين    جيسوس يحسم مستقبله مع الهلال السعودي    توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يدخل أسبوعه الثاني    رياضة دمياط تعلن مسابقة للأفلام القصيرة عن أحد المشروعات القومية.. تفاصيل    5 أبراج تتميز بالجمال والجاذبية.. هل برجك من بينها؟    طرح فيلم «بنقدر ظروفك» في دور العرض 22 مايو    مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في محافظة صلاح الدين بالعراق    القومي لحقوق الإنسان: ضرورة تكافؤ الفرص بين الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم    يوسف زيدان يهدد: سأنسحب من عضوية "تكوين" حال مناظرة إسلام بحيري ل عبد الله رشدي    مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى البرتغال للمشاركة في منتدى «كايسيد» للحوار العالمي    صوامع وشون القليوبية تستقبل 75100 طن قمح    رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية الهندسة    السجن المشدد من عام إلى 5 سنوات ل4 متهمين بالسرقة وحيازة مخدرات بالمنيا    تعرف على إرشادات الاستخدام الآمن ل «بخاخ الربو»    المندوه يتحدث عن التحكيم قبل نهائي الكونفدرالية أمام نهضة بركان    استراتيجيات الإجابة الصحيحة على أسئلة الاختيار من متعدد لطلاب الثانوية العامة في العام 2024    الحكومة التايلندية توافق على زيادة الحد الأدنى الأجور إلى 400 باهت يوميا    ما مواقيت الحج الزمانية؟.. «البحوث الإسلامية» يوضح    ما حكم عدم الوفاء بالنذر؟.. دار الإفتاء تجيب    لطفي لبيب: عادل إمام لن يتكرر مرة أخرى    ميدو: هذا الشخص يستطيع حل أزمة الشحات والشيبي    طارق الشناوي: بكاء شيرين في حفل الكويت أقل خروج عن النص فعلته    برشلونة يسترد المركز الثاني بالفوز على سوسيداد.. ورقم تاريخي ل تير شتيجن    «أخي جاوز الظالمون المدى».. غنوا من أجل فلسطين وساندوا القضية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



باسم الله .. نبدأ
عن الملاحدة ..والملحدين
نشر في عقيدتي يوم 18 - 11 - 2014

لا أدري سر هذا الاهتمام المبالغ فيه إعلاميا بهذا الشاب الذي يقول عن نفسه أنه ملحد ولا يؤمن بالله عز وجل وبالتالي لا يؤمن برسالات السماء بما فيها الإسلام برغم أن اسمه أحمد.
هل يستحق هذا الشاب كل هذا الاهتمام؟ ماذا قدم لنا ولمجتمعه حتي يحظي بهذا الاهتمام كله؟ هل لو كان مخترعا أو مبتكرا أو حقق انجازات لمصر وللوطن وللإسلام هل كان يمكن أن يحظي بمثل هذا الاهتمام الاعلامي؟
الملاحدة منذ بدء التاريخ هم أنفسهم لا يقدمون جديدا.. يبحثون عن أي وسيلة للخروج علي قواعد الدين والشريعة أيا كانت هذه الشريعة.. وهذه فطرة الله في خلقه يوجد الكافر والمشرك والمنافق كما يوجد المؤمن فلماذا يستحق هذا الملحد منا كل هذا الاهتمام؟ اتركوه والحاده.. ويكفي أن يقول له العلماء والدعاة جزاء ما يفعل وما يقول "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. إنا اعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا".
** إذا لم يع الإنسان حقيقة نفسه وحقيقة خالقه.. وإذا أصر علي عناده وكفره فاتركوه لنفسه.. لأن الحديث معه وعنه قد يغري مراهقين بحثا عن شهرة وأضواء بتقليده.
** الإسلام معلوم.. والدين معروف.. ورب الخلق سبحانه وتعالي منحنا عقولا نستدل بها علي علامات وجوده.حتي في أنفسنا وخلق الانسان ذاته أكبر دليل.. ونظام الكون دليل.. وكل مافي الحياة دلائل علي أثر الخالق سبحانه فاتركوهم لالحادهم وكفي بالله حسيبا.
الإرهاب والالحاد وجهان لعملة واحدة
أحيانا يكون الفجور والتحلل من الشرع وأوامر الله سبحانه وتعالي رد فعل الجاهلين للتطرف والتشدد.. وقد دعا الله سبحانه وتعالي بألا نسب ونشتم الكافرين والمشركين حتي لا يسبوا الله سبحانه وتعالي عما يشركون وعما يصفون لأن الخالق الذي خلق الانسان ويعرف ماتوسوس به نفسه يعرف أن رد الفعل مماثل للفعل ومضاد له في الاتجاه.
لذلك أري ظهور ملاحدة في هذا الزمان رد فعل طبيعي للارهاب الأسود الذي يدعي انتماءه للإسلام.
وقد علمت أن ملحداً لا يستحق أن نذكر اسمه قال ان ما تفعله داعش هو ما كان يفعله محمد صلي الله عليه وسلم وأصحابه حاشا لله وكذب هذا الملحد في إدعائه علي محمد الذي أرسله الله رحمة للعالمين ووصفه الله بأنه علي خلق عظيم..
عندما تحدث حالة من الانحلال والخروج عن صحيح الدين.. تجد رد الفعل الطبيعي وجود من يتطرف ويتشدد.. والعكس صحيح.
وكلما وجدت زيادة في التطرف والتشدد الذي يصل إلي الارهاب تجد رد فعل في الالحاد وكلهم يتجاهل ويتناسي أن الدين من عند الله لا يحتاج إلي تهويل أو تهوين.. ولا يساعده تطرف ولاتساهل لأنه دين الوسطية.. دين يتفق مع طبيعة الخلق لأنه دين من عند الخالق "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير".
يا علماء المسلمين احذروا من ردة الفعل لما يحدث.. واسرعوا إلي تغيير الخطاب الديني ليكون مواكباً لما يحدث في هذا العصر.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
التلاوي والعقلية الدينية!!
السفيرة مرفت التلاوي سيدة محترمة ولها مكانتها المحلية والاقليمية والدولية..وعندما تتكلم في قضايا المرأة.. وقضايا أخري تكون دائما في المقدمة.. لكن أحيانا يخون اللفظ صاحبه وأعتقد أنه إذا صح ما قيل علي لسان السفيرة التلاوي فإن الأمر يحتاج إلي تصحيح.
منسوب للسفيرة مرفت التلاوي قولها ان سبب التراجع المصري يرجع إلي العقلية الدينية اللي جابتنا للوراء.
وهذا القول إذا نسب لبعض الذين لا أحترم آراءهم ما اهتممت بالرد والتوضيح لكن السفيرة التلاوي تستحق أن نرد ونوضح.
** العقلية الدينية يا سيدتي ليست عقلية عقيمة والعقلية الدينية يا سيدتي هي مفتاح وسر النجاح والتطور والنصر.
أعرف جيدا أنك تقصدين العقلية المتطرفة والمتشددة التي تخرج عن وسطية الإسلام لكن القاء الألفاظ هكذا قد يساء به الفهم وتصيبين العقلية الدينية الحقيقية في مقتل وأنت لا تقصدين ذلك فيما أظن..!!
** العقلية الدينية عقلية متفتحة.. تعرف حق الله وحق المجتمع وحق الناس.
العقلية الدينية ضد الاباحة المزرية وضد التشدد والتطرف فهي وسطية بفطرتها التي فطر الله الناس عليها.
العقلية الدينية هي التي نشرت الاسلام ومن قبله نشرت المسيحية السمحاء الحقة.
العقلية الدينية عقلية متوازنة فاهمة صادقة مع نفسها لأنها صادقة مع الله.
وقضيتنا يا سيدتي أننا لا نملك هذه العقلية الدينية فلو أن كل إنسان منا آمن واتقي لجعل الله لهذا الوطن من كل أمر عسير فرجا ومخرجا.
أعتقد وهذا من حسن الظن أنك تقصدين العقلية الدينية المتشددة المتطرفة التي تسيء للإسلام ويكون الإسلام نفسه بريئا منها في بعض ما نقول ونتصرف.
داعش وأخواتها يدعون أنهم عقلية دينية.. الاخوان وبعض السلفيين المتشددين مثل هؤلاء الذين يدعون لمظاهرة رفع المصاحف يدعون أنهم عقلية دينية.. فلأي دين هم ينتسبون؟
العقلية الدينية نحن في أمس الحاجة إليها الآن لأنها تحمي الاسلام.. وتحمي الوطن.. وتدافع عن مصالح الناس وتدافع عن الحق.
** العقلية الدينية هي التي كانت عقلية ابن رشد وابن سينا والخوارزمي ومن قبلهم علماء وفقهاء كثيرون عرفوا حقيقة الاسلام وصولا إلي أئمة العصر الحديث مثل الشيخ عبدالحليم محمود و الشيخ محمد الغزالي والامام الشعراوي والشيخ جاد الحق.. وغيرهم حتي الشيخ الطيب والشيخ محمد مختار جمعة وغيرهم من العلماء الذين يتمتعون بحمد الله بعقلية دينية تفي متطلبات العصر و تدافع عن الحق ولا تقف عند حدود التجمد أوالتطرف.
** أتمني لو أن السفيرة مرفت التلاوي تؤكد أنها ماكانت تقصد إلا ما أشرت إليه.. لأنه كلامها وماتقوله يثق به الكثيرون.
والله من وراء القصد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.