في سباحة منفردة ضد التيار ومناصرة لأطلال تحالف الإخوان أعلنت الجبهة السلفية تنظيمها ما أسمته ب¢ثورة إسلامية كبري¢ يوم الجمعة 28 نوفمبر المقبل. وهو ما استحضر فيه ¢جمعة قندهار¢ وسماها ¢ قندهار 2 ¢. وادعي خالد سعيد أن الشباب السلفي سيخرج بكل قوته رفضاً للتحذيرات التي أطلقتها ¢الدعوة السلفية¢ و¢حزب النور¢ التابع لها. مؤكداً أن الإسلاميين سيتحركون في جميع الميادين ولديهم خطة لمواجهة الأمن. من جانبها حذرت ¢الدعوة السلفية¢ شبابها بالمحافظات من الالتفات إلي دعوات ¢الجبهة السلفية¢ و¢جماعة الإخوان المسلمين¢ للخروج في مظاهرات في 28 نوفمبر وهددت بتطبيق عقوبات علي من يخالف قراراتها. وفي هذا السياق. أطلقت الدعوة السلفية تحذيرات كبري لجميع شباب ¢التيار السلفي¢ من المشاركة في مظاهرات ¢قندهار 2¢. وأن فشل الإخوان وحلفائهم في مواجهة السلطة دفعهم إلي دفع السلفيين إلي العنف. مستخدمين شعارات إسلامية براقة لإشعال حماسهم. وأن أبناء ¢الدعوة السلفية¢ و¢حزب النور¢ وعددا كبيرا من السلفيين. أنصار الشيخ محمد حسان وأبو إسحاق الحويني. لن يشاركوا في هذه المظاهرات. علي جانب متصل أكدت ¢الجماعة الإسلامية¢ و¢حزب الوطن¢ و¢الوسط¢ عدم مشاركتها في المظاهرات المرتقبة بكون ¢الجبهة السلفية¢ ستلجأ إلي العنف ضد الدولة. وهو أمر ترفضه تلك الأحزاب. من جهتها بدأت الدولة في مواجهة عناصر الجبهة السلفية حيث أكد محمد جلال. المتحدث باسم ¢الجبهة السلفية¢. إن قوات الأمن ألقت القبض علي المهندس أحمد مولانا أحد قيادات الجبهة السلفية. مرجعًا ذلك إلي دعوة الجبهة ل ¢الثورة الإسلامية¢ في 28نوفمبر الجاري. علي جانب متصل أكد خبراء الاسلام السياسي أن ما سميت ب ¢قندهار 2¢ هي المصيدة الحقيقية التي ستوقع كل من هم يعملون ضد الدولة في الخفاء. وأن الاخوان بعدما فشلوا في مواجهة الدولة وانهيار فاعلية مظاهراتهم في الشارع وانهيار تحالف الشرعية بعد انسحاب أحزاب الوطن. و الوسط والبناء والتنمية . فيما حذرت القيادات التاريخية للجماعة الاسلامية قواعدها من المشاركة في هذه الفاعليات التي وصوفوها بالمحرقة للقواعد الإسلامية.