أطلق المركز الثقافي المصري في نواكشوط مسابقة للقرآن الكريم هي الاولي من نوعها أمام كبار القراء الموريتانيين تنظم باسم المزمار الذهبي لتجويد القرآن الكريم. وأكد الدكتور خالد غريب مدير المركز الثقافي المصري في موريتانيا ان هذه المسابقة التي ينظمها المركز بتعاون مع الشبكة الاعلامية الموريتانية للقرآن الكريم تستهدف تشجيع القراء الموريتانيين. وأضاف أنها تشكل افتتاحية لتعاون مع كافة الهيئات الداعمة للغة العربية في موريتانيا. كما أعلن ان جوائز المسابقة ستكون مادية وعينية وان هناك مسعي لايفاد الاوائل في زيارة الي مصر وازهرها الشريف. ومن جانبه أشاد علي الشيخ ولد بلمليح رئيس الشبكة الموريتانية الاعلامية للقرآن الكريم بالدور الريادي للمركز الثقافي المصري في نواكشوط. مبرزا أن هذا اللقاء تأخر كثيرا فالشبكة التي نظمت العديد من المسابقات والفعاليات مع هيئات موريتانية كانت تنتظر اشارة التعاون مع المركز الثقافي المصري الذي يرمز الي مصر والازهر الشريف كما انه يمثل اقدم صروح التعاون بين مصر وموريتانيا. جدير بالذكر أن هذه المسابقة المصرية الموريتانية التي تستمر علي مدي عشرة أيام يشارك فيها عشرات من القراء الموريتانيين الذين سيتبارون علي فئتين احداهما لتجويد القرآن كاملا والاخري نصف القرآن. ويولي الموريتانيون أهمية خاصة للمركز الثقافي المصري الذي احتفل في فبراير الماضي بمرور نصف قرن من العطاء. وأولت السلطات الموريتانية المركز الثقافي اهمية خاصة وكرمت وزارة الثقافة الموريتانية مدير المركز خالد غريب في احتفالية مهيبة بهذه المناسبة. وغالبا ما يولي المسئولون الموريتانية أهمية بالغة للمركز الذي يرون انه ساعدهم علي استعادة الهوية وترسيم لغة الضاد بعد ان عمل المستعمر الفرنسي علي ترسيخ لغته مطلع ستينيات القرن الماضي.