أكد السفير المصري في نواكشوط أحمد فاضل يعقوب اليوم أهمية العلاقات المصرية- الموريتانية.. وهنأ السفير يعقوب الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد عبد العزيز على انتخابه لفترة رئاسية جديدة. واعتبر السفير يعقوب- خلال احتفالية شهدت حضورا من الحكومة الموريتانية وكبار الإعلاميين والصحفيين بمناسبة اختتام دورة تدريبية نظمت بتعاون بين المركز الثقافي المصري في نواكشوط وشبكة الصحفيات الموريتانيات- أن الدورة تأتي في إطار الأنشطة المتعددة التي استحدثتها السفارة على الأراضي الموريتانية لمشاركة أعداد كبيرة من الصحفيات والإعلاميات الموريتانيات،منوها إلي ان المتدربات استفدن من المحاضرات والاعمال التطبيقية التي أطرها محاضرون في نواكشوط ومن القاهرة عبر الفيديو كونفرانس. وأشار إلى أن الدورات التدريبية التي نظمتها مصر في موريتانيا مكنت خلال العامين الاخيرين من تدريب اربعمائة وستة وعشرون متدربة ومتدربا كما أكد السفير يعقوب على اعتزام السفارة المصرية الاستمرار في هذه الدورات التدريبية في ظل العلاقات التاريخية والممتازة، مضيفا أن المركز الثقافي المصري ليس ملكا لمصر ولكن لكافة الروابط الثقافية لمكونات الشعب الموريتاني. ومن جانبه اعتبر الدكتور خالد غريب ان هذه الدورة تشكل استمرار للتعاون ما بين شبكة الصحفيات الموريتانية كإحدى أهم منظمات المجتمع المدني الموريتاني مبرزا أهمية هذه الدورة التدريبية التي نظمت بعنوان الاعلام في ظل الحرية أي مستقبل للصحفية. وأشادت مريم بنت امود رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات بأهمية الدعم الذي تقدمه مصر للصحفيات والاعلاميات الموريتانيات مقدمة الشكر للدولة المصرية. ومن جانبها، أكدت خديجة بنت المجتبى الامينة العامة لشبكة الصحفيات الموريتانيات ان هذه الدورة الخامسة من نوعها في التعاون بين الشبكة والمرمز الثقافي المصري مكنت المتدربات من الاستفادة على مدى اسبوع من محاضرات متنوعة عن اخلاقيات المهنية وتقنيات الاعلام والاتصال وفن الريبورتاج وتقديم النشرات والبرامج. وطالبت المسئولة الاعلامية الموريتانية بتعزيز التكوين من خلال إرسال مكونات موريتانيات إلى المعاهد المصرية المتخصصة بشكل منتظم.. وأكدت أن الصحفيات الموريتانيات يطالبن اليوم بخبراء اعلام او خبيرات من مصر يتم إيفادهم الى موريتانيا لتدعيم الصحفيات في نواكشوط.