* يسأل عوض التميمي من دمياط: هل هناك تعارض بين قوله تعالي "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" وقوله تعالي: "إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم" حيث إن الوجل ضد الاطمئنان؟ ** يقول الشيخ عثمان عامر من علماء الأزهر: لا تعارض بين قوله تعالي: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" آية رقم 28 من سورة الرعد - وبين قوله تعالي: "إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم" آية رقم2 من سورة الانفال. مع أن الوجل ضد الاطمئنان وذلك لاختلاف حال المؤمنين فهم إذا ذكروا العقوبات ولم يأمنوا أن يقربوا المعاصي فهناك يكون الوجل. وإذا ذكروا ما وعد الله به المؤمنين من الثواب والرحمة سكنت قلوبهم فإن أحد الأمرين لا ينافي الآخر. لأن الوجل هو بذكر العقاب. والطمأنينة بذكر الثواب.