في بادرة غير مسبوقة في تاريخ وزارة الثقافة إقتحم المنتج محمد السبكي قاعة مشاهدة الأفلام بالرقابة علي المصنفات الفنية أثناء مشاهدة الرقباء لأحد الأفلام في وجود رئيس الرقابة المخرج أحمد عواض وما إن شاهد السبكي رئيس الرقابة ناداه غاضبا أمام الجميع والشرر يتطاير من عينيه: فيلمي واقف ليه ياعواض. وحفاظا علي ماء وجهه غادر عواض لجنة المشاهدة مصطحبا السبكي الي مكتبه وبعد أقل من نصف الساعة... خرج السبكي وفي جيبه الترخيص بعرض الفيلم دون ملاحظات رغم رفض غالبية الرقباء الترخيص للفيلم.. لمخالفته القوانين الرقابية وامتلاءه بالمشاهد المخالفة للآداب العامة والألفاظ الخادشه للحياء العام وأستغلال طفل في مشاهد تحاكي الغرائز وتحرض علي الأنحراف.. والتي تجعل من المستحيل عرض الفيلم حتي ولو كان تحت مسمي "للكبار فقط". قال أحد الرقباء لعقيدتي أن السبكي لم يكتف باقتحام الرقابة بل سجل بإسمه في سابقة لم تكن تحدث إلا في وجود أحمد عواض وهي خروج فيلم للعرض العام دون مشاهدة نسخته الأخير خاصة وأنه فيلم كان يحتوي علي مايزيد علي 30ملاحظة ذكرها الرقباء في تقاريرهم التي إختفت تماما من الرقابة ونحن نطالب وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب بالكشف عن مصير تقارير هؤلاء الرقباء الذي يحتم قانون الرقابة وجودها في ملف الفيلم ولكن اختفائها بتلك الصورة المريبة يشير إلي شبهة تواطيء.