* يسأل محسب محمد الأمين بنك مصر بقوص ما رأي الدين في عصيان الزوجة لأوامر زوجها؟ ** إن من حق الزوج علي زوجته ان تحفظه في نفسها وماله وان تمتنع عن فعل شيء لا يرتاح له ولا يرتضيه فلا تبدو في صورة يكرهها ولا تعبس في وجهه وأن تطيعه في غير معصية فان أمرها بمعصية وجب عليها ان تخافه فانه لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق وان تعتني بنظافتها ونظافة بيتها وتربية أولادها والرسول صلي الله عليه وسلم يقول "لو أمرت أحد ان يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها من عظم حقه عليها. كما يقول الرسول صلي الله عليه وسلم "اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت" ومن حقه عليها ان تلبي رغبته اذا دعاها الي فراشه فاذا امتنعت لغير عذر شرعي كحيض أو نفاس كان عليها إثم روي أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله قال "اذا دعا الرجل امرأته الي فراشه فأبت ان تجئ فبات غضبان لعنتها الملائكة حتي تصبح".