عمر: أمنيتي أن أكون ضابطاً حاملاً لكتاب الله عمر طارق فتحي تلميذ بمرحلة رياض الأطفال - أبوزعبل - محافظة القليوبية يقول:منذ أن بدأت أمشي علي قدمي وأنا أذهب مع والدي إلي المسجد للصلاة وأستمع جيداً للشيخ وهو يقرأ في الصلاة سورة الفاتحة. ولاحظ والدي مرة بعد الأخري انني أردد وراء الشيخ سورة الفاتحة فقرر ان يلحقني "بكُتاب الحي" لدي الشيخ محمد خليل وحفظت معه نصف جزء عم وسوف أواصل معه الرحلة لأنه سبب في ارتباط قلبي بالقرآن الكريم. أحب سماع القصص القصيرة وحكايات قبل النوم وأمنيتي ان أتخرج في كلية الشرطة لأكون ضابطاً حاملاً لكتاب الله. محمد: حفظت دون ضغط محمد وليد تلميذ بالصف الرابع الابتدائي بمحافظة القليوبية يقول: نشأتي في أسرة تتمسك بالدين وتعالميه وحب القرآن وأهل القرآن كانت دافعا أساسياً لسعي دون ضغط لحفظ القرآن الكريم. بدأت أحفظ القرآن الكريم علي يد الشيخ عاطف محمود حميد. والذي استدعاه والدي في البيت للقيام بهذه المهمة حفظت معه جزء عم. ولم يشعرني بصعوبة في الحفظ ويرجع ذلك لطريقته في التحفيظ إلي ان انتهيت من حفظ 12 جزءاً من القرآن حتي الآن. اشتركت في العديد من المسابقات وحصدت الجوائز المادية والمعنوية والتي كانت دافعاً في حفظي للقرآن. أمنيتي ان أتخرج في كلية التربية وأعمل مدرساً للغة العربية وأساهم في محو أمية الكثير من الأهل والأصدقاء والجيران. سعاد: القرآن علمني الرحمة بالمخلوق كتب طارق الفجال: الصديقة سعاد محمد حسن تلميذة بالصف السادس الابتدائي تقول: بدأت أحفظ القرآن الكريم وأنا في الخامسة من عمري في مكتب تحفيظ القرآن بمسجد الحي. وكنت أحفظ الآيات قراءة وكتابة مما ساعدني علي النطق الصحيح وكتابة الحروف والكلمات بخط جميل. وكنت أحفظ كل عشر آيات مع مراجعة ما سبق حفظه كل يوم مرتين. مرة علي الشيخ. والأخري مع والدي. انتهيت من حفظ 6 أجزاء من القرآن ويرجع الفضل في تمسكي بحفظ القرآن الكريم إلي الشيخ محمد جبريل بجمال صوته. أمنيتي ان أتخرج في كلية الطب وأساهم في محو الآلام من المرضي وأعالج الفقراء بالمجان كذلك تعلمت من القرآن الرحمة بمخلوقات الله.