محافظ كفرالشيخ ووزراء الزراعة الأفارقة يشهدون فعاليات ملتقى التعاون الزراعي    جهاز تنمية المشروعات ينظم معسكر للابتكار ضمن معرض «تراثنا 2025»    مصر تبحث سبل تعزيز الاستفادة من العناصر الأرضيّة النادرة    ترامب مرحبا بدعوة الرئيس السيسي لحضور احتفالية وقف حرب غزة: كل التقدير لمصر    محرز يقود تشكيل الجزائر أمام الصومال فى مباراة التأهل لكأس العالم    متحدث فتح: مصر والجهود الدولية أنقذت غزة من مشروع التهجير.. ونتنياهو أخفق في إفشال الصفقة    تشكيل المنتخب الثاني - السولية وأفشة أساسيان.. ومروان حمدي يقود الهجوم أمام المغرب    دوري المحترفين - أبو قير للأسمدة يحافظ على الصدارة.. والمنصورة ينتصر على أسوان    ساليبا: نريد الثأر في كأس العالم.. والإصابة مزعجة في ظل المنافسة الشرسة    مصرع سيدة وإصابة اثنين فى حريق منزل بجرجا بسوهاج    هناء الشوربجي: لا يوجد خلافات بيني وبين محمد هنيدي    خبيرة أمن: ترامب واضح في التزامه بجلب السلام للشرق الأوسط    بارليف.. نهاية وهم إسرائيل.. تدريبات الجيش المصري على نماذج مشابهة ببحيرة قارون    بيت الزكاة والصدقات يثمّن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة    هل يجوز للرجل الزواج بأخرى رغم حب زوجته الأولى؟.. أمين الفتوى يجيب    نائب وزير الصحة يؤكد التزام الدولة بتعزيز التعاون الصحى الإسلامى    341 مرشحا فرديا تقدموا بأوراق ترشحهم فى انتخابات مجلس النواب    تأثير اللولب على العلاقة الزوجية وطرق التغلب على ذلك    جامعة قناة السويس ضمن تصنيف التايمز البريطاني لعام 2026    أوبو A6 Pro 5G.. أداء خارق وتقنيات متطورة بسعر يناسب الجميع!    إطلاق اسم الدكتور أحمد عمر هاشم على مسجد وطريق رئيسي بالشرقية    الاحتلال الإسرائيلي يطلق قنابل غاز مسيل للدموع وسط الخليل بعد إجبار المحلات على الإغلاق    محافظ كفر الشيخ: تجربة مصر في زراعة الأرز نموذج يُحتذى إفريقيا    المركز القومي للسينما يشارك نقابة الصحفيين في الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر    «الجمهور ممكن يحب الشخصية».. سليم الترك يكشف عن تفاصيل دوره في لينك    إعلان عمان: ندين ما خلفه الاحتلال من أزمة صحية كارثية بقطاع غزة    هدوء بلجان تلقي طلبات الترشح للنواب بالشرقية    ياسين محمد: فخور وسعيد بذهبية بطولة العالم للسباحة بالزعانف    جلسة منتظرة بين مسؤولي الزمالك وفيريرا ..تعرف على الأسباب    بتكليف من السيسي.. وزير الصحة يزور الكابتن حسن شحاتة للاطمئنان على حالته الصحية    أطعمة تضر أكثر مما تنفع.. احذر القهوة والحمضيات على معدة فارغة    بالأسماء تعرف علي أوائل الدورات التدريبية عن العام 2024 / 2025 بمحافظة الجيزة    سحب فيلم المشروع x من دور العرض السينمائي.. لهذا السبب    النيابة العامة تصدر قرارًا عاجلًا بشأن المتهمين بقتل البلوجر يوسف شلش    استبعاد معلمة ومدير مدرسة بطوخ عقب تعديهما على تلميذ داخل الفصل    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 9 اكتوبر 2025فى محافظة المنيا    التضامن: مكافحة عمل الأطفال مسؤولية مجتمعية تتكامل فيها الجهود لحماية مستقبل الأجيال    هل أمم أفريقيا 2025 نهاية مشوار حسام حسن مع منتخب مصر؟ رد حاسم من هاني أبوريدة    نادي جامعة حلوان يهنئ منتخب مصر بالتأهل التاريخي لكأس العالم 2026    «المصري اليوم» تُحلل خارطة المقبولين في كلية الشرطة خلال خمس سنوات    لترشيد استهلاك الكهرباء.. تحرير 134 مخالفة لمحال غير ملتزمة بمواعيد الإغلاق    بعد معاينة الطب الشرعي.. جهات التحقيق تصرح بدفن طفل فرشوط بقنا    قسطنطين كڤافيس وشقيقه كيف يُصنع الشاعر؟    انتخابات النواب: 73 مرشحًا في الجيزة بينهم 5 سيدات مستقلات حتى الآن    إطلاق قافلة زاد العزةال 47 من مصر إلى غزة بحمولة 3450 طن مساعدات    زيلينسكى يتهم روسيا بمحاولة زرع الفوضى فى أوكرانيا بقصف منشآت الطاقة    إصابة 12 شخصا فى حادث انقلاب سيارة بطريق العلاقى بأسوان    كوارث يومية فى زمن الانقلاب…حريق محل مراتب بالموسكي ومصرع أمين شرطة فى حادث بسوهاج    التقييمات الأسبوعية للطلاب فى صفوف النقل عبر هذا الرابط    9 أكتوبر 2025.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية    صبحي: لسنا راضين عما حدث بمونديال الشباب وسيتم تغيير الجهاز الفني    محمود مسلم: السيسي يستحق التقدير والمفاوض المصري الأقدر على الحوار مع الفلسطينيين والإسرائيليين    متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد    وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستهل مشاركتها بالنسخة الثانية من منتدى «البوابة العالمية 2025» ببروكسل بلقاء مديرة الشئون المالية والاقتصادية بالمفوضية الأوروبية    شاهيناز: «مبحبش أظهر حياتي الخاصة على السوشيال.. والفنان مش إنسان عادي»    عاجل - بالصور.. شاهد الوفود الدولية في شرم الشيخ لمفاوضات غزة وسط تفاؤل بخطوة أولى للسلام    من أدعية الفجر| اللهم ارزق كل مهموم بالفرج    دينا أبو الخير: قذف المحصنات جريمة عظيمة يعاقب عليها الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور عبدالله بركات.. أستاذ الأديان والمذاهب ومنسق ائتلاف الأزهر ل "عقيدتي":
مطلوب اتفاق المرشحين الإسلاميين علي الأصلح.. وإلا فكلهم كاذبون
نشر في عقيدتي يوم 24 - 04 - 2012

طالب الدكتور عبدالله بركات استاذ الأديان والمذاهب ومنسق ائتلاف الأزهر رئيس مصر القادم بأن يكون مؤمنا محافظا علي دينه معاهدا الله سبحانه وتعالي أن يطبق شرع الله وعلي كافة الهيئات والمجالس التي تضم علماء الأمة ان تسعي للم الشمل ووحدة الصف وان لم تفعل فهي آثمة.
وقال في حواره مع "عقيدتي" انه علي المرشحين الاسلاميين في سباق الانتخابات الرئاسية ان يتفقوا علي الدفع بأصلحهم لهذا المنصب الرفيع وأن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي والوحيد للتشريع معتبرا ان المنادين بالمباديء والأحكام ضالون.
وانتقد د.بركات موقف الأزهر من التأسيسية واعتبره غير كاف وطالبه بتقديم مشروع الدستور الاسلامي الأزهري الذي تم اعداده في عهد الإمام الدكتور عبدالحليم محمود وقال ان المعترضين علي أسلمة الدستور انطلاقا من خوفهم علي تقييد الحريات مطالبون بتجديد ايمانهم.
وانتقد موقف شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب الذي يدير المؤسسة العريقة برؤية فردية ولا يعترف بكثير من كوادرها ولا مشايخها وليس أدل علي ذلك من ان المتحدث الرسمي باسم الازهر ليس ازهريا.
وحول رؤيته للتطوير قال ان استبيان ائتلاف أبناء الأزهر قدم رؤية واضحة للتطوير وفيما يلي نص الحوار:
* بداية هل تري ان توحيد الصف بين المرشحين الأربعة الممثلين للتيار الاسلامي في السباق الرئاسي ممكن علي أرض الواقع وسط هذا التدافع الكبير بينهم؟
** ان لم يجلس المرشحون الاسلاميون ليتفقوا علي اصلحهم لخوض السباق الرئاسي بشكل منضبط لتحقيق المصلحة العليا للبلد وللأمة الاسلامية فكلهم كذابون ويتاجرون باسم الدين لأن من يعمل باسم الاسلام ان كان في المقدمة فهو في المقدمة وان كان في الساقة فهو في الساقة فإن عجزوا علي أن يتفقوا فيما بينهم فهم متاجرون بالدين وليسوا أهل كفاءة وان كان من يتقدم مؤخرا هو ذاته أي ذات قدرات وكفاءة وامكانات من سبقه فالسابق مقدم علي اللاحق فمن تقدم بداية وقدمه الناس ابتداءا مقدم علي من يظهر في الصورة مؤخرا لأن النبي صلي الله عليه وسلم حذر ممن يأتي ليشق صف الجماعة فإذا كنا في السابق نشتكي من وجود ثلاثة وأنه علي الاسلاميين أن يتعاونوا فيما بينهم فكيف نزيد الطين بلة ويصبحون أربعة.
الأصدق لهجة
* هل تعني بذلك أنك تدعو الناس للتوفيق بين أبواسماعيل وأبوالفتوح والعوا ولا يلتفتون للشاطر؟
** الكلام بالاسم ليس من منهجنا وإنما نقول للناس ما ندين به وهو ان اصدق هؤلاء لهجة هو من يجب ان يؤيده المسلمون ومن يتاجر أو يمسك العصا من المنتصف أويتخاذل في تطبيق شريعة الله لا يعمل باسم الاسلام وإنما يعمل باسم نفسه.
* تسعي بعض الهيئات الاسلامية الشورية كمجلس شوري العلماء والهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح والدعوة السلفية لمحاولات توافق حثيثة في ضوء ذلك هل تري ان المرحلة الحالية توجب الرئيس "الإسلامي"؟
** لابد ان يكون الرئيس مؤمنا محافظا علي دينه معاهدا الله ثم الناس ان يطبق شريعة الله بحكمة الاسلام وأي جهة للعلماء ان لم تعمل علي لم الشمل وجمع الناس علي كلمة واحدة فهي آثمة ومن يتحيز لفرد علي حساب الآخرين فهو مقصر في حق الأمانة الإيمانية.
* نشهد اعتراضا واشكالية كبيرة في تأسيسية الدستور ومخاوف بين الأوساط المختلفة من سيطرة الاسلاميين عليها ويرون ان ذلك سيأسلم الدستور ولن يتوافق مع الصالح الوطني العام.. ما تعليقك؟
** هل يعني هذا ان هؤلاء يقولون بدليل المخالفة انهم يريدون كفرية الدولة إذا كانوا يعتبرون ذلك سيدفع لإسلامية الدولة وإذا كانوا يقصدون الدستور فهل يعني ذلك انهم يريدون كفر الدستور؟
جدد إيمانك
* لكن هم يقولون ان ذلك الطرح الإسلامي للدستور سيقيد الحريات؟
** هل بذلك يعنون ان الاسلام يقيد الحريات ويظلم الناس.. من يقول هذا الكلام وهو مسلم فليجدد إيمانه لأنه بذلك يتهم الإسلام في مبادئه وأصوله.
* المادة الثانية من الدستور اثير جدل حولها من حيث ان يكون مصدر التشريع هو مباديء الشريعة الاسلامية أم أحكامها أم الشريعة الاسلامية فقط؟
** من يزايد علي دين الله مصيره مصير مبارك ان شاء الله في الدنيا وله في الآخرة عذاب أليم وأري ان الصيغة الأفضل لهذه المادة هو أن تكون مصر دولة اسلامية. الشريعة الاسلامية فيها المصدر الرئيسي والوحيد للتشريع.
* إذن الشريعة الاسلامية هي الحل للإشكالية القائمة بين دعاة المباديء والأحكام؟
** من قال بالمباديء والأحكام ضال ومضل ويجب أن تبقي الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي والوحيد للتشريع ولو كان الأزهر يقوم بدوره لكان الأمر غير ذلك فليس الأمر فقط ان يعترض علي التمثيل أو العدد أو الأسماء وإنما كان يجب ان يخرج فيقول عندنا دستور صنعه الأزهر والدكتور عبدالحليم محمود ورجال مجمع البحوث الاسلامية وهذا مثل أمامكم ادرسوه ان كان لكم عقل.
* كيف تم تشكيل ائتلاف ابناء الأزهر وما هي رؤيتكم لأهميته في المرحلة الحالية؟
** تم تشكيل ادارة الائتلاف الذي تم انتخابه من بين الحاضرين في ملتقي بحث مشاكل الجامعة والمؤسسة الازهرية بحيث يمثل جميع القطاعات وكانت هناك ائتلافات قديمة وائتلاف شباب وائتلافات أخري عديدة نهجت نهج الوقفات علي الأرض ومنعت شيخ الأزهر من الدخول إلي مكتبه لنحو أربعة ايام في بداية الثورة فلما اتصلوا بنا أعلنت لهم رفضي لهذا الاسلوب الذي ليس من ابجديات فهمي لأنه في النهاية يجب ان نحافظ علي رمز مؤسستنا.. نتفق أو نختلف لكن أتمني علي الله ألا نصل إلي هذا المستوي في المواجهة ولم تلتق الافكار في بداية الثورة لهذا السبب لأننا كنا نقول انه يجب الأخذ بمبادرة النصحية والتوجيه المباشر مع الشيخ وان يكون التغيير به وليس له وان يبدأ التغيير بتعاونه مع ابنائه واقرانه لكن راحت الايام وجاءت والوضع كما هو عليه والشعب كله ذاق طعم الحرية واشرأبت عنقه لها إلا الازهر الشريف فالأزهر مازال كما هو علي ذات التفكير وكنا نتمني ان يكون للشيخ دور آخر.
* دعنا نتوقف عند ما ذكرت خاصة وان البعض يري ان للأزهر درواً مهماً للغاية في اطلاق مبادرات للتوافق السياسي المصري وجمع تحت مظلته مختلف الطوائف السياسية كيف نوازن بين هذا الدور الفاعل وغياب الحرية الحقيقية في الأزهر؟
** الكلام صحيح من وجه وخادع وسراب يحسبه الظمآن ماء حتي إذا كان جاءه لم يجده شيئا.. لو حللت ما حدث لوجدت ان شيخ الأزهر ومن حوله قاموا بدور فاعل ومهم للمصلحة الشخصية فهو لم يجلس ولم يتوافق إلا مع النصاري والعلمانيين والليبراليين الذين جلسوا في الوثيقة الأولي أو الوثيقة الثانية ليس فيهم ازهري واحد الا من داخل السلطة فالشيخ لم يعترف بكوادر الجامعة ولا المشايخ في المعاهد ولا الأوقاف وكأنه لا يري أحدا لا يصلح لهذا المعني أبدا رغم ان عندنا اساتذة التيارات الفكرية التي تتكلم عن السياسة وحيلها وألاعيبها وفنونها كأفضل ما يكون المتخصصون وعندنا اساتذة القانون كأفضل من يسمون بخبراء الدستور وعندنا اساتذة الشريعة بكل تفريعاتها وهو لم ير أحد من كل هؤلاء حتي من جاء به ليتحدث باسم الازهر ليس ازهريا والمسألة هنا تحتاج إلي وقفة.
* لكن ما انتقدته في محاورة الأزهر لغير الازهريين اعتبره البعض تعظيما لدور الازهر في احتواء الجميع تحت مظلته وتأكيدا علي مكانته الوطنية الكبيرة في هذه المرحلة الحرجة؟
** من لم ير بيته هو أعجز من ان يري غيره ففاقد الشيء لا يعطيه. كان هذا الكلام جيدا ومحمودا ونساعده عليه لو انه جلس برجاله هو في مواجهة هؤلاء يقرب بين الفريقين لأن مسئوليتنا أمام الله ان نبلغ دين الله لكل العاملين وأولي الناس بهذا ابناء وطننا ممن خالفنا الوجهة وخالفنا الرأي.. فيما الخلاف الليبرالي ماذا تريد أيها الليبرالي؟ ان كان يريد صالح البلد فنحن وهو في خندق واحد وكذا النصراني وليس بيننا خصام ولا ينبغي أن يكون بيننا خصام ولو انه اجلس علماء الازهر معه لكان كلامك صحيحا لكن هؤلاء فرحون بهذا الدور ويهولون اعلاميا من هذا الدور لشيخ الازهر لأنه اعطاهم شهادة ميلاد بدونها لم يكن لهم وجود واعتراف من الازهر.
* لكن قد يرد البعض علي ذلك ان شيخ الازهر اجتمع منذ ايام بعمداء كليات الشريعة والقوانين للمناقشة حول تأسيسية الدستور؟
** الشيخ يحاول جاهدا ان يلملم بعض الأوراق جلس منذ شهر مع جميع عمداء الكليات ولم يخرج بشيء وجلس الآن مع عمداء كليات الشريعة.. الأمر أكبر من هذا فهنا لابد من دور لمجمع البحوث وكذا لاساتذة الجامعة ولابد من رؤية واضحة لتكوين المجمع العلمي وهيئة كبار العلماء.
حوار إيجابي أو سلبي
* لكن دعنا نعود إلي تشكيل هيئة كبار العلماء وماذا تري من ملاحظات عليها؟
** للائتلاف رؤية واضحة في هذا المعني نشرناها في دراستنا وعند شيخ الأزهر صورة منها وكذا كل قيادات الازهر ونتمني حواراً علنياً عليها سلبا أو ايجابا فنحن نري ان محور الارتكاز العلمي والاصلاحي هو مجمع البحوث الاسلامية ومن المجمع الذي يمثل القاعدة العلمية العريضة للحديث باسم الاسلام والازهر ومنه تخرج وتتشكل هيئة كبار العلماء ومنها تخرج جميع القيادات الازهرية شيخ الازهر ووكلاؤه الثلاثة واحترام الاقدمية في جانب العلم له كفاءة أخلاقية فضلا عن الكفاءة ناتج عن مشوار طويل والأقدمية تعني كما من الرسائل المشرف عليها ولذا اعتمدنا الاستاذية والاقدمية في الاستاذية نقلنا يتكون مجمع البحوث الاسلامية من اقدم خمسة اساتذة في كل تخصص وقسم شرعي في الجامعة اثنان من الاساتذة علي المعاش اقدم اثنين إلي جانب اقدم ثلاثة في التخصص ايضا من أجل مزيد من الاتقان والخروج عن مجال المجاملة بأي حال من الأحوال بمقياس علمي بحت وهؤلاء الخمسة هم المسئولون عن هذا التخصص في مؤسسة الازهر كلها لمدة دورة واحدة وفي الدورة التالية يأتي الخمسة الذين يلونهم في الاقدمية وهكذا يكون هناك مجال للعطاء والتجدد ومواجهة المحسوبية والوساطة ثم في الكليات العملية نأخذ اقدم ثلاثة اساتذة احدهم فوق السن واقدم استاذين في كل كلية عملية تحت السن ويكون هؤلاء هم اعضاء المجمع من الجامعة ثم نخرج للمعاهد الازهرية والوعظ ننتخب من كل قطاع 3 أو خمسة من القاعدة إلي القمة واحد من كل محافظة ثم ينتخب منهم ثلاثة أو خمسة علي مستوي القطاع والبقية سيعاونوننا في مسيرة الاصلاح وكذلك في الأوقاف ليشمل بذلك قطاعات الازهر ثم قطاع المعاهد والأوقاف وان بقي من اعضاء المجمع الحاليين من لم يطلهم هذا التوصيف نأخذ استاذاً في كل تخصص منهم.
* لكن ألا تري بذلك التوصيف ان العدد سيكون مبالغاً فيه؟
** لا بل نحن نحتاج لأضعافه لأن كل مجموعة في تخصص معين ستكون عليهم مهام تتعلق بهذا التخصص في كل مجالات الازهر العلمية والتدريسية في المؤسسة ككل واضيف إليها اثنين من كل فصيل اسلامي من خارج الازهر من الجمعية الشرعية والجماعة الاسلامية والاخوان المسلمين والسلفيين والدعوة والتبليغ وانصار السنة وإلي غير ذلك من الجماعات العاملة في الحقل الدعوي وباسم الاسلام لأن يقبل بعد ذلك بأي أحد يفتي من خارج الازهر وهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث واعطيه حقه علشان آخذ بعد ذلك الواجب الذي عليه علي ان يمثل كل فصيل من هؤلاء بالمرجع العلمي له ومفتيه ويدخل في المجمع كل فيما اشتهر بحثه وعلمه له ليصبح الازهر مظلة للجميع ثم بعد ذلك يمثل كل مجمع علمي دولي في الخارج بمن يمثله وبكل هذا يصبح اقصي لجنة تتشكل من 7 إلي عشرة اعضاء ولا يعنينا بذلك أن العدد يصل إلي كم معين وإنما ما يعنينا في المقام الأول هو عدم وجود تخصص مهمل حتي لا نترك بابا للعبثية ولا الشللية.
انتخاب شيخ الأزهر
* وماذا عن هيئة كبار العلماء؟
** من داخل مجمع البحوث الاسلامية وتتم الانتخابات علي مرحلتين من هم علي المعاش ينتخب أو يقوم واحد في كل تخصص وكذلك واحد في كل تخصص تحت السن لتتشكل هيئة كبار العلماء بشكل يغطي كافة التخصصات العلمية وهؤلاء هم المسئولين عن كل ما يدور في المؤسسة الازهرية وهم الحكماء فهم من ينتخبون شيخ الازهر ووكلاء الازهر وهم من يحاكمون أي شخصية ازهرية إذا خالفت بداية من لفت النظر حتي سحب الثقة فلن نحتاج بعد ذلك لمظاهرة أو قوانين جديدة إذا خطأوا أي قيادة فعليه ان يستجيب لهم وبذلك نكون قد احترمنا الاقدمية والعلم والكفاءة ونكون قد قدمنا أموراً تحقق الاستقامة ان أردت الاستقامة.
* ولكن تأصيلا لهذا الاستبيان ما طبيعة من شاركوا فيه وكيف تم جمع ورصد آرائهم؟
** نحن لم نختر أحد وإنما نشرنا الاستبيان علي الانترنت وعملنا حملة دعائية فردية علي مستوي القطاعات وطالبنا بأن قطاع الأوقاف يدخل ويعطينا رأيه وكذا الوعظ والمعاهد الازهرية والجامعة وأمعنا في اجبار كل بحث علي وضع بياناته الشخصية من عنوانه وجهة عمله وتليفوناته وبمعني آخر قصدنا ان "اللي خايف ميقلش" وان اللي عنده استعداد يتحمل من أجل صالح مؤسسة الأزهر فأهلا به وعندما وصل إلي العدد عشرة آلاف أخرجنا نتائج الدراسة وهي موجودة علي جوجل بموقع استبيان ائتلاف ابناء الازهر الشريف والصفحة بها 16 سؤالا ومن يدخل هم ابناء الازهر وبعد الاستبيان وتحليله والوصول إلي النتائج فنتحنا الباب للجميع وأظن اننا أول من ينهج المنهج العلمي في دراسة مشكلة من المشاكل والناس متعودة علي الخطب الحنجورية وحدها والوقفات والصراخ والشتيمة وقطع الطرق وإنما نحن أكبر من كل هذا وهو ما نعتبره اختباراً حقيقياً للمجلس العسكري يرسب فيه أو ينجح وايضا لحكومة الجنزوري ولمجلسي الشعب والشوري وهل هؤلاء كلهم حريصون علي مصلحة البلد أم لا.
الليبراليون وإسقاط المجلس
* بمناسبة مجلس الشعب تم وقف مشروع قانون الأزهر في مجلس الشعب بناء علي طلب شيخ الأزهر من الشيخ سيد عسكر؟
** إذا مجلس الشعب تنكب طريقه خاصة ان الناس اختاروا نوابه لأنهم رفعوا راية تطبيق شرع الله ورأس الحربة لتطبيق شرع الله هو الازهر الشريف فإذا زعموا زورا وبهتانا ان هذا التكتم هو محافظة علي الدراسة فهم كذابون وسيلفظهم المجتمع خاصة ان كل الليبراليين يحاربون لإسقاط مجلس الشعب واظهاره في صورة العاجز والطفل المدلل والعبثي والتعليقات علي جلسات المجلس لا تخرج عن هذا المعني ورؤية الشعب اتهزت كثيرا في أداء مجلس الشعب فإذا وصلت في هذا القانون بالذات إلي التخاذل فليذهبوا جميعا إلي حيث يستحقون.. إنا ماضون في طريقنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.