رغم الانجازات التي حققها اتحاد كرة القدم برئاسة سمير زاهر إلا أنه يتعرض لانتقادات وهجوم عنيف والمثير للدهشة أن رئيس الاتحاد لم يستطع الدفاع عن نفسه والأغرب أن بعض أعضاء مجلس الاتحاد يشمتون في رئيس الجبلاية بل وأحيانا يتحدون مع أعدائه من المسئولين بالأندية ربما طمعا في منصب رئاسة الاتحاد.. فبعض الأندية تبحث عن مصالحهم الخاصة أو الهروب من الفشل علي حساب الاتحاد. فنجد ممدوح عباس رئيس الزمالك وأعضاء مجلس إدارة النادي هاجموا زاهر بسبب مشكلة مباراة الزمالك وحرس الحدود واتهموا الاتحاد بالفشل في إدارة وتنظيم اللعبة ورغم ذلك نجد زاهر يجامل المسئولين بالقلعة البيضاء عندما قام بتعيين بعض الاشخاص الزملكاوية من خلال انتخابات هدفها مجاملة الأندية الكبيرة وتوليهم اللجان مثل الدكتور عبدالله جورج رئيس الجهاز الطبي بالزمالك حيث تولي عضوية لجنة المسابقات والمستشار سامر أبوالخير رئيس لجنة الانضباط. بل إن النادي الأهلي يقود الأندية لإنشاء رابطة الأندية.. ليس بهدف مصلحة اللعبة كما يدعي قطبا الكرة المصرية ولكن الهدف الانقضاض علي ملايين الجنيهات التي تأتي من وراء البث الفضائي وسيكون دور الممثل لاتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضة شرفيا فقط رغم أن المادة 74 من لائحة الاتحاد الدولي والتي تنص علي أن الاتحادات الدولية هي المسئولة عن إدارة المسابقات المحلية ومن يخالف ذلك يتعرض لعقوبات صارمة. وقد تراجعت الأندية التي تطلق علي نفسها رابطة الأندية المحترفة عن عقد الاجتماع الذي كان مقررا في المقاولون العرب حيث تأجل إلي أجل غير مسمي لأن القانون يمنع إقامة هذه الرابطة.
كشف بعض أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي عن نواياهم الحقيقية بالنسبة لزميلهم العامري فاروق وإنهم يتحدثون بنغمة واحدة وهي أن العامري فاروق ليس له دور في المرحلة الحالية لأن عمله ينحصر في النت وخدمات الأعضاء وإقامة حفلات شم النسيم.. عيب ياأهلي.