نسبة إشغال المراگب تراجعت من 50٪ إلي 30٪ بسبب حرائق البواخر والمطالب الفئوية: مطبات علي طريق النهوض بالسياحة النيلية يبدو أن "النيل العظيم"، ليس مجرد شريان حياة للمصريين، بل هو أيضاَ شريان الحياة للسياحة المصرية، تستمد منه قدرتها علي جذب الملايين من السياح الوافدين للتمتع بالإبحار بين ضفتيه، والتنقل فوق مياهه من الأقصر إلي أسوان، والمرور فوق علي محافظات صعيد النيل الساحرة.. يعاني النيل كما نعاني جميعاً من الإهمال، تركه المسئولون عرضة للتغييرات الطبيعية والبشرية التي تنخر في عظامه لتودي بحياته وتعلن توقف "شريان الحياة" عن النبض، وتعلن معها توقف وتدمير قطاع السياحة النيلية.. العديد من الظواهر الطبيعية والبشرية تؤثر بصورة سلبية خطيرة، علي مياه نهر النيل وتحول دون وصول قطاع السياحة النيلية لسابق عهده منها ظاهرة الجزر الرملية، وورد النيل، وطمي النيل، والسدة الشتوية. ووفقاً للخبير السياحي ، محمد مدحت الرزيقي، فإن ظاهرة الجزر النيلية المنتشرة وسط النيل، تعد أحد أهم المخاطر التي تهدد قطاع السياحة النيلية في مصر، وهي الظاهرة التي تسببت في تسرب المياه إلي إحدي البواخر السياحية من قبل، ونجا فيها 35 مصرياً كانوا علي متنها من موت محقق. وطالب الرزيقي، بالإسراع في توفير الاعتمادات اللازمة لتطهير المجري الملاحي بين الأقصروأسوان، وكذلك بين المحافظات والمناطق الحيوية علي طول النهر التي تقام فيها رحلات للسياحة النيلية، وتحديد مسار للبواخر السياحية في النيل وتزويده بالعلامات الإرشادية لتفادي حوادث الشحوط المستمر للبواخر. كما طالب بضرورة الإسراع في توفير الاعتمادات اللازمة للقضاء علي ظاهرة الجزر النيلية المنتشرة بطول نهر النيل، والإسراع في إنشاء مرسي الأقصر الجديد لمواجهة ظاهرة وقوف البواخر والفنادق السياحية العائمة في طوابير بعرض النيل حيث يصطف ما يزيد علي 002 باخرة متلاصقة في طوابير تصل إلي 01 بواخر بعرض النيل بمرسي وزارة السياحة بالأقصر الأمر الذي يهدد بوقوع كارثة محققة في حال اندلاع أي حريق. السدة والشحوط ويتسبب انخفاض منسوب مياه النيل خلال فصل الشتاء من كل عام، في حدوث ما يسمي ب"السدة الشتوية"، والتي ينتج عنها تكون ترسيبات رملية منها الظاهر، ومنها المخفي تحت المياه علي أعماق قريبة، والتي تصطدم بها المراكب السياحية خلال رحلاتها ما بين الأقصروأسوان، وهو ما يلقي بتأثيرات سلبية علي السياحة المصرية، والإساءة لسمعتها الدولية. وتلقي الجهات الحكومية المسئولية علي عاتق الأخري، وحتي الآن لم يتم حل هذه المشكلة، التي تحولت إلي أزمة سنوية تؤرق رجال الأعمال، والمستثمرين وتهدد الرافد الرئيسي للدخل القومي المصري، وهو السياحة وتتسبب في شحوط العشرات من المراكب سنوياً. وتتوافق هذه السدة مع قمة الموسم السياحي الشتوي الذي تتضاعف فيه أعداد السياح، الذين يقبلون للتمتع بأشعة الشمس الدافئة علي متن المراكب النيلية. وفي القاهرة أيضاً تتكون مثل هذه السدّات ولكن علي شكل ورد النيل والطمي الرملي والنيلي، والذي يهدد هو الآخر عشرات البواخر والسفن والمراكب النيلية، من ممارسة نشاطها السياحي. ويؤكد محمد أبوالنجا، أحد قائدي المراكب السياحية العاملة بإحدي الشركات، إن المشكلة الأساسية تكمن في عدم تطهير مجري النيل، الأمر الذي يجعل إبحار المراكب في النيل متعثرا وينتهي أغلبها بالشحوط في الأماكن التي تتواجد بها الجزر الرملية. ويقول: "المركب عند شحوطه تتوقف فجأة لأنه يصطدم بالجزر، وهي عادة جزر حديثة التكون بسبب اتجاهات التيارات المائية، كما أن هذه الجزر نفسها تتسبب في تغيير التيار، الأمر الذي يؤدي لحدوث ترسيبات رملية جديدة في المسارات المعروفة سلفاً لقائدي المراكب، كما أن هناك نسبة غير قليلة من قائدي المراكب لا يملكون من الخبرة ما يمكنهم من تفادي هذه الترسيبات والجزر". وقال قائد آخر لإحدي المراكب، يدعي عمران السبعي، إن غالبية المراكب السياحية تفتقد الإمكانيات التكنولوجية اللازمة لاستكشاف المياه علي مسافات طويلة من أجل تفادي الاصطدام بتلك الجزر، وأن ملاكها لا يشترون هذه المعدات توفيراً للنفقات. وأرجع عمران، أسباب شحوط المراكب المتكررة إلي عدم قيام الأجهزة المعنية بسحب الترسيبات الرملية لمجري النهر مما يتسبب في نشأة هذه الجزر، وتضخمها مع مرور الوقت، وطالب بإجراء أعمال التطهير، والصيانة الدورية لمجري النهر، وذلك من أجل الحفاظ علي سمعة السياحة المصرية، والقضاء علي حوادث الشحوط التي تسبب قلقاً كبيراً لدي السياح يدفعهم للعزوف عن الاستمتاع بأجمل مقومات السياحة المصرية كما تتسبب في وقوع خسائر كبيرة علي الشركات ورجال الأعمال الذين يستثمرون أموالهم في هذا القطاع. مؤامرة خارجية وذهب الخبير السياحي، محسن إبراهيم، رئيس شركة، بعيداً حيث يري أن هناك بعض الجهات الخارجية تتربص بمصر من خلال استغلال مثل هذه الأحداث، لتضرب السياحة المصرية وتتوجه نحو أسواق أخري. وشدد علي ضرورة إنهاء هذه المشكلة بتطهير المجري الملاحي، وتدريب قائدي هذه المراكب، وتزويدها بالأجهزة الملاحية الحديثة تكنولوجياً. وقال عبدالله زكي، صاحب إحدي الشركات السياحية، إن نقل السياح من مركب إلي آخر بعد شحوط هذه المراكب يتسبب في خسارة الكثير من الوقت الذي يتسبب بدوره في إلغاء البرامج السياحية المقررة للسياح لزيارة المعالم السياحية والأثرية، ويحدث ارتباك شديداً في الرحلة السياحية إجمالاً، وهو ما يدفع السياح إلي إلغاء الرحلة، وطلب تعويض مقابل ما واجهوه خلالها من متاعب وصعاب. "انهيار السياحة والركود الاقتصادي والفراغ الأمني".. كلمات طالما تتردد علي مسامع الجميع طيلة الفترة السابقة، إما بسبب الثورة التي تسببت في عزوف السائحين عن مصر أو بسبب تقاعس المسئولين عن إنعاش السياحة بإتمام دورهم، أو لغفلتهم عن قطاع السياحة النيلية الذي يعد مصدراً هاماً لجلب العملة الصعبة ، وما بين الاتهامات والحقيقة يحدثنا عادل عبدالرازق عضو مجلس اتحاد الغرف السياحية في حواره ل"آخر ساعة" وإلي نص الحوار. كيف تري مستقبل السياحة وخاصة "النيلية" في ظل الأوضاع الراهنة؟ السياحة النيلية تعد أهم مصادر الدخل القومي لمصر، كما أنها مهملة للغاية، فالدولة حتي الآن لم تستفد من النيل الذي يمنحها هبة لا توجد في أي بلد من بلدان العالم، وأؤكد لك أن "الكروز " بين الأقصروأسوان يعد أهم ما يجذب السائح سواء الأجنبي أو المصري، وذلك لأنها تمر علي معبدي إدفو وفيلة، فهم من أجمل المعابد التي احتفظت بكل محتوياتها ولم يسرق منه أي شيء، كما أن السائح لا ينسي تلك الرحلة طيلة عمره ويكررها كل عام لما بها من جمال وسحر لا يقاوم. وماذا عن نسبة إشغالات تلك الرحلات النيلية ؟ مصر بها 288 فندقا عائما وتم مؤخراً إلغاء ترخيص 6 من المراكب، وذلك بسبب عدم توافر شروط الأمان بها، كما أن المنافسة بين كل فندق وآخر تصل لقمتها في هذا الوقت فكل واحد يرغب في جذب أكبر عدد من السياح وأما عن الإشغالات فهي للأسف ضعيفة جداً في هذا الوقت فهي لا تتعدي ال30٪ وذلك لأن من 40ل50٪ من المراكب راسية علي البر ولا تذهب في رحلات نيلية. حدثنا عن أهم المشكلات التي تواجه قطاع السياحة النيلية؟ أهم المشكلات ارتفاع التكاليف، سواء في طاقم العمل، أو في الخدمات أو في الخسائر التي تسبب بها تعطل تلك المراكب، كما أن العديد من المراكب تفتقر لوسائل الأمان، فضلاً عن الوقود وأزمته التي طالت جميع وسائل النقل، ومن أبرز المشكلات هي المراسي فبالرغم من الإصلاحات التي طالته إلا أن تكدس البواخر بجانب بعضها البعض يتسبب في العديد من الحرائق والتصادمات. علي أي أساس يقع اختيار السائح علي "فندق " بعينه؟ يواجه كل من يرغب في الحجز بأحد المراكب للقيام برحلة نيلية صعوبة في الاختيار، ما بين القيام بإحدي الرحلات البسيطة، أو من خلال الرحلات التي تتسم بالرفاهية والترف وعما إذا كان سيقوم بالرحلة علي متن باخرة سياحية ذات خدمات فندقية من فئة الخمس نجوم أم علي ظهر مركب خشبي عتيق، والخيار بالتأكيد يكون علي أساس الإمكانيات المادية المتاحة لكل فرد فالرحلة التي تكون علي مركب "فخم" تتكلف آلاف الجنيهات وذلك بسبب الخدمات التي يتيحها المركب للنزلاء، أما الأخري فيلجأ لها محدودو الدخل أو الأسر الفقيرة، علماً بأن المراكب الخشبية التي تحيط ضفاف النيل لا علاقة لها بقطاع السياحة وهي تتبع المحليات. وماذا عن إهمال القطاع لسياحة المصريين الداخلية ؟ بالتأكيد القطاع لا يهمل السياحة الداخلية بقصد ولكن ارتفاع تكلفة الفنادق العائمة يجعل تلك السياحة مقتصرة علي أشخاص وفئات بعينها كما أن الإنفاق علي تسويق تلك السياحة يتطلب أموالاً طائلة، وعلي سبيل المثال فالسياحة الداخلية بالولايات المتحدةالأمريكية تشكل ربحاً أكثر من السياحة الخارجية بثلاثة أضعاف فهي تدخل سنوياً 103 مليارات دولار، في حين أن السياحة الخارجية تدخل 70 مليار دولار فقط. البعض يتهم المراكب العائمة بأنها سبب رئيسي في تلوث النيل فما تعليقك ؟ مخلفات السفن تخرج بشكل رسمي من قبل هيئات نظافة مختصة، كما أن العقوبة الموقعة في هذا الشأن علي المخالفين ليست بسيطة فلا توجد تجاوزات من أي شخص، بل بالعكس فهناك العديد من المراكب تستخدم مياه النيل في الشرب بعد تحليتها وتعبئتها داخل المركب. حدثنا عن أنواع الحوادث التي تتعرض لها المراكب النيلية ؟ يمكن تقسيم الحوادث التي يمكن أن تتعرض لها سفن السياحة النيلية إلي الغرق، فقدان الاتزان ثم الغرق، الشحط، الجنوح، الحريق، الفشل الإنشائي ثم الغرق أو فقدان الاتزان، التصادم، الانفجار، ومعظم هذه الحوادث تؤدي إلي غرق الباخرة أو فقد اتزانها ثم انقلابها ثم غرقها مع حدوث ضحايا. ما ضمانات سلامة المركب والشروط الفنية التي يجب توافرها لتفادي الحوادث؟ تعتمد ضمانات السلامة في السفن النيلية والسياحة ليس فقط علي القواعد والأسس التي يجب تطبيقها في جميع مراحل تصميم السفينة وعلي حسابات الاتزان تحت جميع ظروف التشغيل الفعلية والمحتملة وتعتمد كذلك علي جودة تنفيذ عمليات البناء في الترسانات البحرية ورش التصنيع كما تعتمد كذلك علي خبرة الريس قائد الباخرة والطاقم في تشغيل الباخرة. وما مقترحاتك للنهوض بقطاع السياحة النيلية ؟ هناك العديد من المقترحات أهمها معالجة أزمة الطيران فمن غير المعقول أن التذكرة العادية تكون ب1250جنيها فيتطلب من الأسرة المكونة من 4 أفراد أكثر من 4000جنيه كتذاكر للطيران فقط، فيجب تخفيض سعر التذكرة بحيث لا تزيد عن 500 جنيه للفرد الواحد، وبذلك نفتح المنافسة مع شركات القطاع الخاص، كما يقع دور كبير علي المصريين ذاتهم بحيث يتم حجز السفر قبل الإجازة بفترة كبيرة . أجمع عدد من الخبراء السياحيين علي أن قطاع السياحة النيلية في مصر، يواجه عدداً من المشكلات والتحديات التي باتت تهدد مستقبله كأحد أبرز أنواع السياحة المصرية. وأبدي الخبراء مخاوفهم، من التهاون الحكومي في معالجة المشكلات التي تحيط بقطاع السياحة النيلية، وشددوا علي أن هذا النوع من السياحة ربما يكون الأكثر قدرة علي تعويض ما لحق بالسياحة كاملة من أضرار. وأشاروا إلي أنه بالرغم من أن حركة السياحة النيلية، بدأت في تجاوز أزمتها نسبياً، خلال إجازة الكريسماس، واحتفالات رأس السنة الميلادية، وعادت حركة البواخر السياحية والفنادق العائمة للعمل مجدداً بين الأقصروأسوان، إلا أن الاحتجاجات الفئوية ونقص أعداد السياح سواء المصريين أو الأجانب، وكذلك نقص توافر وسائل الأمان وتعرض العديد من المراكب لحوادث احتراق، تهدد بشكل خطير عودة هذا القطاع إلي سابق عهده. ويري رئيس غرفة شركات السياحة في الأقصر، ثروت العجمي، أن أبرز مشاكل قطاع السياحة النيلية يكمن في الاحتجاجات الفئوية، حيث تعرض قطاع السياحة النيلية لضربة قاسية، حينما أغلق مئات العمال المؤقتين بهويس إسنا القديم علي نهر النيل الهويس، أمام حركة البواخر السياحية في رحلاتها بين الأقصروأسوان احتجاجاً علي عدم تثبيتهم، مما أدي إلي بقاء 48 باخرة عالقة شمالي الهويس وجنوبه وعلي متنها آلاف السياح. ويؤكد الخبير السياحي، أحمد السمان، أن هذا الأمر أضر كثيراً بسمعة مصر في أسواق العالم السياحية، مشيراً إلي أن غرفة شركات السياحة في الأقصر ونقابة المرشدين السياحيين في المحافظة دعت لتحرك عاجل لإنقاذ سمعة مصر السياحية في الخارج والعمل علي عودة التدفقات السياحية علي مصر إلي طبيعتها والتصدي للاحتجاجات الفئوية التي تتسبب في مزيد من التراجع السياحي بالبلاد، كما طالبت بضرورة فرض سيادة القانون وهيبة الدولة لأن السياحة هي العمود الفقري لمصر، خاصة أنها تدر علي البلاد 21مليار دولار سنوياً بمعني إن الخسائر تبلغ مليار دولار شهرياً. وقال أمين عام جمعية المرشدين السياحيين بالأقصر، أيمن أبوزيد، إن السياحة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن والاستقرار وأن عملية التراخي الأمني تنعكس بصورة مباشرة ومؤثرة علي قطاع السياحة في مصر ما يؤثر بدوره علي معدل الدخل القومي العام وكشف عن أن وكالات السفر والسياحة في العالم تراقب الآن وباهتمام ما يحدث في مصر وتضع رؤية مستقبلية لما سيكون عليه الموسم المقبل، من خلال التواجد الأمني في المدن السياحية، ومدي سلامة وتأمين الطرق البرية والمناطق السياحية. وشدد، علي ضرورة أن تضع الحكومة الحالية في أولوياتها توفير الأمن بصورة جيدة خاصة في المدن السياحية مثل الأقصروأسوان والغردقة وشرم الشيخ وتأمين الطرق البرية بينها، وعلاوة علي ذلك لابد أن تقوم كل محافظة بعمل ندوات للعاملين والمسئولين علي قطاع السياحة لمناقشة المعوقات التي تؤثر علي السياحة في المدينة والخروج بتوصيات لكيفية حلها ما سيكون له بالغ الأثر في التنمية والتي يجب أن تكون هدفنا جميعاً في المرحلة المقبلة. حرائق البواخر بينما يري الخبير السياحي، أشرف الهادي، أن تكدس الفنادق العائمة التي يصل عددها ل 003 فندق عائم يمثل خطورة، لأن البواخر تقف في خمسة صفوف متوازية، وعند حدوث حريق لا يمكن التحكم فيها، ويمتد بسهولة لبقية الفنادق المجاورة، وحذر الهادي من تفاقم المشكلة التي باتت تواجه حركة السياحة النيلية بالخطر، مشدداً علي ضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة. وقال: "عدم تدريب العمالة من المدير إلي أقل عامل علي التعامل مع الحرائق قد يكون السبب الرئيسي في اندلاعها المتكرر، بالإضافة إلي أن تدني الأجور بالنسبة للعمالة بالفنادق يأتي بعمالة غير مؤهلة للقطاع". وطالب الهادي، بضرورة تحسين أجور العمالة المهنية، وتدريب جميع العاملين في كل الحالات، وتكثيف الحملات للتأكد من توافر عوامل الأمان والسلامة والصحة المهنية، خاصة أن ثروة مصر الحقيقية تكمن في السياحة وعلي رأسها السياحة النيلية. محافظ الأقصر، د.عزت سعد، أكد أن هناك لجنة من وزارة السياحة وعدداً من المتخصصين يقومون بالمرور الدائم علي الفنادق العائمة، وقال إنه تقرر حظر إقامة أي مرسي خاص جديد بالأقصر، موضحاً أن هناك تعليمات للإسراع في إنشاء المرسي السياحي الجديد جنوبالأقصر بطول 6 كم وتكلفة 005 مليون جنيه.