الإسعاف الطائر لإغاثة المرضى البداية بطائرتين هيلوكوبتر والعدد قابل للزيادةبعد دراسة الجدوي علي طريقة المعمول به في الدول المتحضرة تشهد مصر بعد شهرين تطبيق خدمة الإسعاف الجوي وذلك تنفيذا للبروتوكول الذي تم توقيعه مؤخرا بين وزارة الصحة والسكان والقوات الجوية بهدف تحسين خدمة الإسعاف ونقل الحالات الحرجة وسوف تبدأ بطائرتين طبيتين من الهليوكوبتر تتمركزان بقاعدة ألماظة الجوية والعدد قابل للزيادة بعد دراسة جدوي الخدمة وإن الإسعاف الطائر سيخضع لنظم نداء الإسعاف العامة، بحيث ينقسم إلي حوادث وكوارث أو طوارئ. وبنص القرار الجمهوري فتلك التغطية تكون "مجانا" سواء تم تقديمها من خلال سيارات الإسعاف أو الإسعاف الجوي، فإذا وقع حادث علي طريق سريع وكانت الحالة تستدعي نقله بالطائرة فسوف يتم ذلك بالمجان، والقرار في ذلك يعود إلي الطبيب الموجود في مكان الحادث. فضلا عن وجود طائرتين نفاثتين أخريين للإسعاف بالتعاون مع شركة سمارت لاستكمال منظومة الإسعاف الجوي مؤكدا أن خدمات الهليوكوبتر سوف تبدأ داخل مصر أما النفاثات فهي داخل وخارج مصر. دخلت مصر عصر الإسعاف الطائر بعد وصول أول طائرتين هليوكوبتر والتي ستبدأ أعمالها بعد شهرين من التدريب والاختبار كخطوة أولي ضمن منظومة متكاملة للإسعاف الجوي،. وأوضح الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية أن هناك تعاونا كبيرا بين وزارة الصحة والسكان والقوات الجوية المصرية وإدارة البحث والإنقاذ التي سوف تقوم بإدارة وتشغيل طائرات الإسعاف الجوي، مشيرا إلي أن الطائرة مجهزة علي أعلي مستوي. وأوضح أن نظام الإسعاف الجوي يطبق عليه نظم نداء الإسعاف العامة بحيث ينقسم إلي حوادث وكوارث أو طوارئ وبنص القرار الجمهوري فتلك التغطية تكون مجانا سواء تم تقديمها من خلال سيارات الإسعاف أو الإسعاف الجوي فإذا وقع حادث علي طريق سريع وكانت الحالة تستدعي نقله بالطائرة فسوف يتم ذلك بالمجان والقرار في ذلك يعود الي الطبيب الموجود في مكان الحادث. وأضاف أنه تم أيضا الانتهاء من وضع نظام التتبع الآلي لسيارات الإسعاف وسوف يتم تطبيقه بداية علي 100 سيارة إسعاف داخل محافظة الجيزة بمنطقة 6 أكتوبر من خلال القرية الذكية علي أن يتم تطبيق ذلك التتبع الآلي في القاهرة الكبري ليشمل 1200 سيارة مشيرا إلي أن هناك أكبر غرفة تحكم في الشرق الأوسط سوف يضمها مبني الإسعاف الرئيسي بمدينة 6 أكتوبر بجوار مدينة الإنتاج الإعلامي وبالفعل تم الانتهاء من رسومات المبني الرئيسي. وأضاف سلطان أن الخدمة ستنطلق أولاً علي الطرق السريعة ويرسل المصابين إلي المستشفيات التابعة للقوات المسلحة ليتم علاجهم، مضيفاً أنه تم الدفع ب "6 لنشات" سريعة من أجل الإنقاذ سوف تدخل الخدمة. قال الدكتور أحمد الأنصاري نائب رئيس هيئة الإسعاف بوزارة الصحة ، إن الهيئة وقعت اتفاقا مع وزارة الدفاع ممثلة "في القوات الجوية" لبدء خدمة الإسعاف الجوي . وأوضح الأنصاري أن الخدمة ستستخدم لنقل الحالات الحرجة والتي يستلزم نقلها بشكل عاجل وسريع من مستشفي لآخر خاصة في الأماكن البعيدة. مشيرا إلي أنها ستبدأ بطائرتين طبيتين في البداية ستتمركزان بقاعدة ألماظة الجوية، وأن العدد قابل للزيادة بعد اختبار مدي جدوي الخدمة والاستفادة التي تعود علي المريض . وقال الأنصاري ، إن الخدمة سيبدأ تطبيقها بعد شهرين من الآن بشكل تجريبي ، موضحا أنها ستكون بالمجان للحالات الحرجة التي يستلزم سفرها بشكل فوري ، وتكون بمقابل للمريض الذي يطلب نقله دون أن تكون هناك ضرورة تستدعي سفره بشكل فوري . وأوضح نائب رئيس هيئة الإسعاف، أن الطائرتين ستكونان مجهزتين بالأدوية والمستلزمات الطبية وبكل منهما طبيب ومسعف مع وجود العديد من المهابط بالمستشفيات علي مستوي الجمهورية وسوف يتم تعميمها قريبا في المستشفيات بالمحافظات. أشار نائب رئيس هيئة الإسعاف إلي أن المسعفين تم إخضاعهم لتدريبات تحويلية لمدة خمسة أسابيع ليكونوا مساعدي إخصائي إسعاف ودراسات لمدة تزيد علي سبعة أشهر يتم بعدها اعتمادهم كإخصائي إسعاف يقدمون الخدمة الإسعافية في المنازل حتي الانتقال إلي المستشفي إذا اقتضت الحالة ذلك. ونوه الدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة والسكان بأن مرفق الإسعاف شهد تطورا كبيرا بشراء نحو 1858 عربة إسعاف جديدة تم تشغيل 1140 سيارة منها، كما تم تدعيم مرفق الإسعاف النهري بلنشين، ومؤخرا تم توقيع بروتوكول تعاون مع القوات الجوية لتشغيل الإسعاف الطائر بعد أن تم توريد طائرتين تم التعاقد عليهما للإسعاف الطائر ويتم حاليا عمل التدريبات والاستعدادات اللازمة لتشغيلهما. وأكد الوزير أن اللواء محمود عاصم جاد محافظ البحر الأحمر قد وافق علي تخصيص 16 ألف متر لانشاء مهبط للاسعاف الطائر بمستشفي راس غارب الجديد بتكلفة 30 مليون جنيه.