أعلن الدكتور ناصر رسمي مساعد وزير الصحة ورئيس هيئة الإسعاف أن الإسعاف الطائر في مصر سيخضع لنظم نداء الاسعاف العامة، بحيث ينقسم إلى حوادث وكوارث أو طوارئ وبنص القرار الجمهوري فتلك التغطية تكون "مجانا" سواء تم تقديمها من خلال سيارات الإسعاف أو الإسعاف الجوي، فإذا وقع حادث على طريق سريع وكانت الحالة تستدعي نقله بالطائرة فسوف يتم ذلك بالمجان، والقرار في ذلك يعود إلى الطبيب الموجود في مكان الحادث. وأوضح الدكتور رسمي أن مصر دخلت عصر الإسعاف الطائر بعد وصول أول طائرة هليوكوبتر إلى مصر والتي ستبدأ أعمالها بعد 6 أشهر من التدريب والاختبار، كخطوة أولى ضمن منظومة متكاملة للإسعاف الجوي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الطائرة مجهزة على أعلى مستوى، بحسب صحيفة الاهرام السبت. وأضاف ان هناك طائرتين نفاثتين اخريين للإسعاف بالتعاون مع شركة سمارت لاستكمال منظومة الاسعاف الجوي، مؤكدا ان خدمات الهليوكوبتر سوف تبدأ داخل مصر أما النفاثات فهي داخل وخارج مصر، مشيرا إلى ان هناك تعاونا كبيرا بين وزارة الصحة والقوات الجوية المصرية وإدارة البحث والإنقاذ، التي سوف تقوم بإدارة وتشغيل طائرات الاسعاف الجوي. وقال إنه تم ايضا الانتهاء من وضع نظام التتبع الآلي لسيارات الاسعاف وسوف يتم تطبيقه بداية على 100 سيارة إسعاف داخل محافظة 6 أكتوبر، وذلك مع بداية الأعياد السنوية بانتصار اكتوبر من خلال القرية الذكية، على ان يتم تطبيق ذلك التتبع الآلي في القاهرة الكبري بنهاية هذا العام ليشمل 1200 سيارة. وأشار إلى ان هناك اكبر غرفة تحكم في الشرق الاوسط سوف يضمها مبني الاسعاف الرئيسي بمدينة 6 اكتوبر بجوار مدينة الانتاج الاعلامي وبالفعل تم الانتهاء من رسومات المبني الرئيسي علي ان ينتهي قبل عيد الاسعاف في 22 يوليو 2011.