منة شلبى وصل عدد الأفلام التي تتنافس علي السعفة الذهبية، في الدوره ال65 لمهرجان كان المقبل، إلي 22 فيلما تمثل أهم ما أنتجته السينما العالمية في عام 2012 ! وهذا العام يحمل أهم مفاجأة للسينما المصرية، ربما ينقذها وينقذنا من الشعور الدائم بأنها سينما علي حافة الانهيار، فإذا بأكبر مهرجانات السينما يقع اختياره علي أحد أفلامها »بعد المعركة« للمخرج يسري نصر الله، ليصبح واحداً من أفلام المسابقة الرسمية! أي أن أمامه فرصة »لو أكرمه ربنا«، ليحصل علي السعفة الذهبية، ويصعد نجومه علي السجادة الحمراء، الشهيرة التي يخطو عليها مشاهير السينما في العالم. وتصبح منة شلبي "شوف حكمة ربنا" رأسها برأس نيكول كيدمان، التي تشارك في المسابقة بفيلمين أحدهما "هيمنجواي، وجيلهورن"حيث تلعب دور "مارتا جيلهورن" التي ألهمت الأديب الكبير إرنست هيمنجواي، رائعته "لمن تدق الأجراس"، أما فيلمها الثاني فهو "بائع الجرائد" يعني أمام نيكول كيدمان فرصتان وليست واحدة، للحصول علي جائزة أفضل ممثلة، وتنافسها الفرنسية الجميلة ماريون كوتيلار بفيلم الغموض والإثارة"الفاني" للمخرج جاك أودرياد، وجولييت بينوش تنافس أيضا بفيلم كوزموبوليس للمخرج دافيد كورينبيرج ، وتلعب دورا معقدا لامرأة من شارع مانهاتن تتورط في قصة غريبة مريبة مع شاب شديد الثراء يطوف شوارع مانهاتن بسيارته الفاخرة، ليبحث عن مغامرة! أما فيلمنا المصري "بعد المعركة" فتدور أحداثه أثناء وبعد ثورة يناير 2011 شخصياته الأساسية ضابط شاب »باسم سمرة« وناشطة سياسية "منة شلبي" تشارك في أحداث الثورة، وتشتبك مع الضابط الشاب، أما الشخصية الثالثة في الفيلم فتؤديها ناهد السباعي، وكان آخر مرة يشارك فيها يسري نصر الله في مهرجان »كان«، مع فيلمه الطويل "باب الشمس"، وجاء عرضه خارج المسابقة، في عام 2004 ولذلك فهو يقفز للأمام عدة خطوات بعرض فيلمه »بعد المعركة« داخل المسابقة، منافسا كبار مخرجي السينما في العالم، ليعيد للسينما المصرية مكانة فقدتها لسنوات طوال، حيث كان آخر فيلم يشارك في مسابقة "كان"هو المصير للراحل العظيم يوسف شاهين! الافتتاح مع فيلم "مملكة القمر" ويلعب بطولته "بروس ويليس" أما الختام فهو مع آخر أفلام المخرج"كلود ميللر" الذي توفي منذ فترة قصيرة، بعد انتهائه من الإشراف علي مونتاج فيلم "تريزا دي " بطولة نجمة فرنسا الشابة "أودري تاتو" وتلعب دور زوجة شابة، تسعي للفرار من حياتها التعسة، وعالمها المحدود، وكان المخرج والممثل الإيطالي "ناني موريتي "، قد وقع عليه الاختيار ليرأس تحكيم أفلام المسابقة الرسمية، وهو من الشخصيات التي لها وجود منتظم في المهرجان، وسبق له الحصول علي السعفة الذهبية عن فيلم "غرفة الابن" وشارك العام الماضي في المسابقة الرسمية بفيلم" عندنا البابا" الذي لعب بطولته الممثل الفرنسي ميشيل بيكولي وأخرجه ناني موريتي ولعب أحد أدواره، ولكنه لم يحصل علي جوائز! وتقوم الممثلة" بيرنيس بوجو" بطلة فيلم "الفنان " بتقديم حفل الافتتاح في السادس عشر من مايو القادم، وحفل الختام في 27 من نفس الشهر، ومن أهم المخرجين الذين يشاركون في دورة هذا العام الروماني "كريستيان مانجيو"، ويقدم فيلمه خلف التلال، وتدور أحداثه في أحد الأديرة التي تشرف علي تربية الأيتام، ويعود المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي بفيلم "كمن يعيش حالة حب"وتدور أحداثه في اليابان، أما فيلم "الواقع" للمخرج الإيطالي ماتيو جاروني فهو يقدم عالم الجريمة ورجال السياسة، كما يقدم البرازيلي والتر ساليس فيلم حصة الملائكة، والمخرج الدانمركي توماس فيتزنبرج يشارك بفيلم المطاردة، بينما الألماني ايرلتش سيدل يقدم الفردوس والحب، والنمساوي مايكل هنيكي يشارك بفيلم "الحب" وهو من بطولة ممثلته المفضلة إيزابيل هوبير ، وكان هنيكي قد حصل علي السعفة الذهبية