بعدما مدت تركيا يدها وتوجهت بقلوبها نحو مصر والعالم الإسلامي تعرض إمكانياتها للتعاون والوحدة والشراكة وبعد الزيارة التاريخية لرجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي الذي استقبل بحفاوة يستحقها.. هل بقي شيء يمنعنا من إعلان وحدة استراتيجية تضم مصر و تركيا والسعودية وإيران كمربع ذهبي تفرض قوته توازنا دوليا خاصة في الشرق الأوسط الذي أصبح إرثا خالصا لتل أبيب ومرضعتها أمريكا.. مجرد سؤال! ❊❊❊ في ظروف بالغة الخيانة تمكن النظام المصري الفاسد البائد من طي ملف أسري 67 الذين قتلتهم إسرائيل تحت جنازير الدبابات أحياء بغير رحمة ولا ضمير إنساني يردعها. هل طوي الملف للأبد؟ وهل آن الأوان لثورتنا المباركة أن تفتح ملف شهدائنا بثقة والدفع به أمام محاكم جرائم الحرب؟ يؤسفني أني لم أقرأ إشارة واحدة من أي من مرشحي الرئاسة عن هذا الملف الذي طوي بفعل خائن، ويبقي السؤال؟ متي نثأر للشهداء؟ ❊❊❊ متي يتنبه المسئولون بوزارة الإعلام إلي حقيقة المؤمرات العربية الشقيقة ضد مصر وشعبها الأبي؟ ليس فقط هذا المخطط العربي المحبوك لضرب النايل سات، بحسب تصريح اللواء أحمد أنيس للزميل هشام زكريا بالمسائية، وليس فقط هذا الخلط المتعمد في الحقائق ومناهضة الثورة المصرية العظيمة من خلال قنواتهم المحتلة ولكن في قيام دولة خليجية شقيقة بشراء إحدي القنوات الإسلامية وتدجينها لصالح أجندة مناهضة لاستقرار مصر. أملك كل الحقائق وسأكشف عنها في مؤتمر صحفي إذا لم يتحرك الوزير لوأد المؤامرة.. هل يسمعني..؟! ❊❊❊ وأخيرا من يسمون أنفسهم أولاد مبارك.. ألا تخجلون .. ألا تستحون؟!