❊ مع إقتراب عمر ثورة 25 يناير من السبعة شهور لكن مازالت أحداث الغضب والمسيرات في كل محافظات مصر بخلاف الشتات بين مختلف الائتلافات الثورية الأمر الذي حول الحب الأحمر العذب إلي لون الدم المؤلم.. وفي هذا الإطار أتساءل عن غالبية فنانينا العرب سفراء النوايا الحسنة أمثال عادل إمام صفية العمري منة شلبي هند صبري خالد أبوالنجا داليا البحيري ومحمود ياسين ونانسي عجرم ومني زكي ومحمد رياض .. أين هم الآن من كل ما يدور علي ساحتنا العربية.. وهل حالت مشاغلهم الفنية والاستثمارية الأخري دون القيام بأي عمل إنساني في ظل أوقات الشدة التي تمر بها مصر والدول العربية في آونة الثورات الأخيرة وأود القول لهم أن الإقبال علي العمل هو المعني الحقيقي للحياة والحياة أيضا هي الحب، ومن خلال ذلك نري الوجود جميلا وتنهل منه الفنون بكل ألوانها ألحانا لذا لابد علي فنانينا سفراء النوايا الحسنة التسابق لتقديم أعمال الخير والانسانية خصوصا بعد أن تلاشت المصداقية بينهم وبين ملايين البشر من محبيهم.. والغريب أيضا هو انمام عدد آخر من الفنانين لمنظمة الأممالمتحدة ومنهم عبدالله الرويشد وحسين الجسمي والمطربة إليسا علي أمل أن يساهموا مع من سبقوهم كراعين للسلام ومتبرعين لخدمة الوطن والمواطنين في مجالات التبرع بالدم والاهتمام بالطفولة ومرضي نقص المناعة المكتسبة والسكتة الدماغية وشلل الاطفال ومشاكل الغذاء وشئون اللاجئين.. نتمني أن يراجع هؤلاء الفنانون سفراء النوايا الحسنة أجندتاهم ويهبوا أنفسهم للعمل الخدمي الانساني بدلا عما يقال أن سباقهم لكسب الألقاب هو »بادرة مزيفة« ولن يضيع أحدهم وقته في أمور لا تكسبهم المال مثل ما يحققونه من الظهور في برامج المسابقات وغيرها علي الشاشات الخليجية مدفوعة الثمن وبعد تحية الإعلامي جورج قرداحي والمطرب راغب علامة علي نشاطهم الخدمي الإنساني المجاني في مجال محاربة المخدرات ودعم البيئة أقول لسفراء النوايا الحسنة استفيدوا من نشاطات الفنانين الأجانب سفراء النوايا الحسنة أيضا أمثال انجلينا جولي التي تركت حفل الأوسكار الهام وذهبت لكابل لتجمع التبرعات للاجئين هناك كما أنها أوقفت تصوير فيلمها الجديد لتتفرغ لإصدار بيانات عن اللاجئين الليبيين وأيضا النجمة العالمية جوليا روبرتس التي انضمت لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية للدفاع عن قضية مكافحة استخدام أفران الطبخ غير الصحية في الدول النامية كفانا بحثا يافنانينا العرب سفراء النوايا الحسنة عن مناصب حبا للمظهرة والظهور في المجتمعات الراقية والسفر فقط فعطاء الفنانين في هذا المجال يزيد من رصيد الحب والعشق لسفراء النوايا الحسنة.