انتشرت رقصة الزومبا انتشارا واسعا وبدأت تلجأ إليها السيدات والفتيات الباحثات عن الرشاقة والتمتع بقوام متناسق، والحديث أن هناك دراسة أمريكية نشرتها صحيفة الهيرالد تريبيون أكدت أن تلك الرقصة تبث السعادة والراحة النفسية في القلوب أيضا فلها قدرة علي تخفيف الضغط النفسي والتخلص من الطاقة السلبية فإذا أردتِ الشعور بسعادة خفية وقوام مثالي عليك بتلك الرقصة. تقول رنا الهواري مدربة زومبا ل"هي": تعد تلك الرقصة خليطا من الرقص اللاتيني ظهر في كولومبيا ابتكره بيتو بيريز في التسعينيات، ويعتمد علي مجموعة من أنواع الرقص اللاتيني، مثل: "السامبا، سالسا، ريجاتون، كومبيا، ميرينجي، بيلي دانس"، مع التمارين الرياضية وهناك نوع آخر من الزومبا مخصص للأطفال في سن الرابعة حتي الثانية عشرة والذين يعانون من البدانة المفرطة تتابع: تستطيع تلك الرقصة حرق أكثر من 500 وحدة حرارية كما تحقق السعادة النفسية والقضاء علي الاكتئاب الذي تعاني منه السيدات فأغلب التمارين يتم ممارستها في جو به مرح وتناغم ويساهم في نحت الجسم وصقله وإعطائه شكلا رائعا كتمرين القرفصاء والدوران، وتستمر حصة رقص الزومبا لساعة كاملة من الوقت، والأهم من ذلك مساهمتها في تكوين العديد من الصداقات، لكن عليك أن تلتحقي بمركز به متدربون وخبراء متخصصون لممارستها بشكل صحيح.