شهد التيار السلفي صعودا واضحا علي الساحة في الآونة الأخيرة، وتحديدا في أعقاب ثورة 52 يناير. ونظرا لتبني أتباع هذا التيار فكرا متشددا فقد أحدث ظهورهم علي السطح مخاوف كثيرة في الشارع المصري وبخاصة مع المؤشرات الأولية التي ألمحت إلي دخولهم المعترك السياسي عبر خطب وفتاوي سياسية تستند وفق توجهاتهم علي مرجعية دينية. متي كان الظهور التاريخي لهذا التيار؟.. وما مدي اتساقه أو أختلافه مع فكر الإخوان المسلمين؟ وما رأي مؤسسة الأزهر الشريف في هذا »المد السلفي« الذي وصلت معاركه ليس فقط علي منابر المساجد، بل إلي ساحة الفضاء الإلكتروني علي شبكة الإنترنت..؟ هذه التساؤلات يجيب عنها الملف التالي..