يعد الدانتيل من الأقمشة القيمة التي توحي بالفخامة والأصالة وتناسب جميع الأعمار والمناسبات كافة، وإذا حيكت هذه الخامة ببساطة تضفي جواً من النعومة والبساطة، وفي الآونة الأخيرة اهتم مصممو الأزياء بالعودة إلي التصاميم الكلاسيكية بخاماتها الجميلة ذات القيمة والجودة وعلي رأسها الدانتيل والحرير، وهو ما لاقي استحسان معظم الفتيات مع لمسة جمال بقطعة أكسسوار وتسريحة شعر تناسب هذه الإطلالة. تقول مصممة الأزياء ميادة قطامش ل "هي" إن التعامل مع قماش الدانتيل يمثل لي متعة وخصوصية في بمجرد أن أمسك قطعة من القماش أجد الفستان صمم نفسه وتشكل، فالدانتيل ينمي حس الخيال في التصميم، ويكفي أنه يناسب جميع الأعمار خاصة في المناسبات فتجد الفتيات والسيدات يرتدين فساتين من خامة الدانتيل، وحتي كبار السن يمثل الدانتيل لهن فرصة للحنين إلي الماضي بشفافيته المنسوجة مع النقوش الزخرفية الجميلة ليكون الدانتيل سيد الأقمشة بلا منازع، خاصة في ألوان مثل الأسود والشامبين والنبيذي وهي الألوان الصريحة التي تضفي الأناقة بلمسات رقيقة لتصميم بسيط مفعم بالحياة والأنوثة. وتتنوع أفكار التصميم بين الفستان ذي الكم الطويل، والثلث كم، والفستان المحدد في منطقة الخصر والأكمام بشريط من الساتان، وتمثل الزهور عنصراً رئيساً في تكوين الفستان سواء من خلال موتيفات الورد المنسوجة في القماش أو من خلال الطباعة علي القماش مباشرة. ويمكن أن يتداخل الدانتيل مع أقمشة أخري مثل الشيفون الناعم أو الأورجنزا، بحيث تتداخل مع الجزء السفلي من الفستان، أو خامة الساتان التي تستخدم كبطانة داخلية للدانتيل، ويمكن أن يتداخل لونان فتكون البطانة بلون والدانتيل لون آخر يعكس اللون الداخلي للبطانة.