وأجمل ما في افتتاح المهرجان أنه تم تكريم عدد من الفنانين الذين أثروا في حياة الأطفال بأعمالهم الإبداعية المتنوعة. حيث تم تكريم المخرج والمنتج جنوب الأفريقي Faith Isiak pere وكاتب الأطفال محمد المنسي قنديل، والفنانة صفاء أبو السعود، والفنان هاني شاكر، والموسيقار هاني شنودة، والكاتبة عفاف طبالة، والفنانة ياسمين عبدالعزيز، وكاتب الأطفال عبدالتواب يوسف، والفنان محمد صبحي، والفنانة شيري عادل، والشاعر والمخرج شوقي حجاب، والمايسترو سليم سحاب. وفي إطار متابعتها تفاصيل المهرجان، قالت الدكتورة إيمان سند، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، ومدير المهرجان، إن الإدارة حرصت خلال اختيارها علي تكريم عدد من الشخصيات التي أثّرت في عالم الأطفال من غير الفنانين، ومنهم: اسم الراحلة ماجدة موسي، رئيس مجلس أمناء مدارس مصر للغات، والدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر للآداب والعلوم الحديثة. وتشهد هذه الدورة مشاركة كبيرة من الدول العربية مثل سورياوفلسطين وليبيا واليمن إضافة إلي الأردن والمغرب ولبنان والسعودية والجزائر، وتشهد مشاركة أفريقية بارزة ومنها أثيوبيا، وينظم المهرجان يوماً للاحتفاء بقارة أفريقيا، كما يخصص يوم للاحتفاء بفلسطين وسينما الأطفال بها، وتُنظم ندوة حول الطفل وفلسطين في سينما المخرج الفلسطيني الرائد رشيد مشهراوي عضو لجنة تحكيم مسابقة المهرجان، ويقدم خلاله المخرج عددًا من أشهر أفلامه للأطفال منها: فيلم (حوراء بغداد) وثائقي عن حياة الأطفال في بغداد خلال الحرب علي العراق، وسعينٌ علي غزة الذي تم تصويره في أثناء إحدي الحروب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي علي غزة وسلسلة الأجنحة الصغيرة أربعة أفلام وثائقية حول عمالة الأطفال في العالم العربي، تم تصويرها في العراق ومصر والمغرب وفلسطين، وفيلم إلي ياسر عرفات... تحية طيبة وبعد... وهو فيلم يحمل رسائل عفوية من أطفال فلسطين إلي القائد الرمز ياسر عرفات. الدورة ال22 للمهرجان مهداة للأطفال متحدي الإعاقة، وتشهد هذه الدورة استحداث برنامج خاص بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع مؤسسة أيادي معنا يهدف إلي دمجهم في الأنشطة الثقافية والفنية، لتنمية قدراتهم الإبداعية والفكرية. وينظم المهرجان مسابقتين وأربع لجان تحكيم، لجنتان من الأطفال ولجنتان دوليتان لمسابقة: الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية، ويرأس لجنة تحكيمها المخرج سمير سيف، ويشارك بعضويتها النجمة بوسي، المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، المغربي محسن يسري والبلجيكي أندريه سوتريك والمخرجة فيردوس بولبوليا من جنوب أفريقيا، المسرحية الأردنية لينا التل، والممثلة الإسبانية لويزا جافاز والممثل الهندي إرفي لامبا. مسابقة أفلام التحريك والبرامج التليفزيونية، يرأس لجنة تحكيمها المخرج الأرميني فريج كاسوني، ويشارك بعضويتها المخرج الأثيوبي أندرياس جيتاشو، والكاتبة الجزائرية فاطمة وازن، والمنتج السعودي عباس بن العباس، والمنتج الليبي مصطفي الزاوي، ومن مصر المخرج أحمد فوزي، الكاتبة إنجي فايد، ورساما الكاريكاتير ياسر جعيصة ووليد طاهر. سينما بوليوود تتألق في مهرجان القاهرة سينما وفنون الطفل تشارك الهند بخمسة أفلام في المسابقة وخارج المسابقة في مهرجان القاهرة الدولي لسينما وفنون الطفل لدورته ال22 فيلم "مسار بابو" إخراج "سيما ديسيا" ويدور الفيلم حول: عندما التقي الشاب "بابو" بالجني، اعتقد أن كل مشاكله ستحل، لكن الجني كان له خطط أخري له، وهي التي جعلت بابو يدرك أنه ليس هناك طريق مختصر للسعادة وبذلك استطاع أن يحدد نقاط قوته. وفيلم " قوس قزح " إخراج " ناندينا روي وسيبوبروساد ميوخارجي " ويدور حول: كانت "ميتال" قلقة لتكرار رسوب ابنها "جوجول" ذي السنوات الخمس في اختبار القبول بإحدي مدارس اللغات الراقية. تقرر "ميتال" الالتحاق" وزوجها بمدرسة خاصة تقوم بإعداد الأهالي لاجتياز مثل هذه الاختبارات. كانت لهم مدربة رائعة أرشدتهم إلي كيفية التصرف أثناء المقابلة الشخصية، بل ودلتهم أيضا علي كيفية مواجهة المصاعب وإدراك قيمة الحياة نفسها. وفيلم " جاتوثاكاتش 2" إخراج" فاجيا اس باهنشالي " عاد "جاتوثكاتش" أمير الأدغال، و أصدقاؤه من مغامرتهم، التي أخذتهم من قمم الجبال إلي أعماق المحيطات، والتي التقوا خلالها بمخلوقات مثيرة وواجهوا العديد من التحديات بشجاعة ومرح. وفيلم "موتو باتلو ملوك الكونج فو" إخراج "سوهاس كاداف" النمر تشانج بطل كونج فو وفنون القتال الذي لا يهزم، يتحدي موتو الذي يقبل التحدي والقتال من أجل فورفوري ناجار، لكنه يهزم ببشاعة لأنه لا يعلم الكونج فو وفنون القتال. سخر النمر تشانج من أهل فور فوري ناجار وتهجم عليهم. جرح موتو بعنف، وتحدي تشانج، وذهب ليتعلم الكونج فو وفنون القتال، وسيهزم تشانج في قريته. ذهب موتو لتعلم كونج فو من المعلم هيم ناريش في منطقة هيمجون. ذهب معه كل من باتلو جهاتكا جاسيترام وتشانجيوم ليساعداه. عمل موتو بجهد لتعلم أسرار فنون القتال، وساعده أصدقاؤه طوال الوقت. بعد ذلك ذهب موتو إلي هآل جوون وهي قرية النمر تشانج، وهزمه أمام أهل قريته. وفيلم " معاناة " إخراج " هيرين بورا " وتدور أحداثه حول عندما يحصل الأب علي ترقية تضطره للانتقال إلي بلدة جديدة مع زوجته و طفليه "ريكا" و" سانجو" حيث يلتحقان بمدرسة جديدة هناك. تستطيع الابنة أن تتأقلم و لكن يظل "سانجو" وحيدا و منبوذا و لكن سرعان ما تتغير الأمور فينقذ "سانجو" أحد الأطفال الذين كانوا يسيئون إليه فيصبحوا بعدها أصدقاء بينما تسافر أخته "ريكا" إلي سنغافورة للعلاج من اللوكيميا ويموت الجد.